سماهر سيف اليزل
حظي قرار إعادة فتح المساجد وعودة العبادات الجماعية بالبحرين بقبول وارتياح كبيرين وسط المواطنين، وفق ما صدر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بشأن العودة التدريجية في إقامة العبادات الجماعية وفق الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة، وعودة الحياة إلى طبيعتها بفرحة كبيرة.
ويستعد البحرينيون بلهفة وشوق، لأداء صلاة الفجر في المساجد، بعد الإعلان عن إغلاقها منذ مارس الماضي بسبب انتشار جائحة كورونا، كإجراء احترازي لعدم انتشار فيروس (كوفيد19).
عودة الصلاة في المساجد تعني الكثير لدى المواطن، تشعره بالأمان وراحة النفس بتأدية فريضة الله.
«فرحة كبيرة واستبشار عما الأجواء بعد صدور القرار؛ فشوقنا للصلاة في المسجد كبير».. هكذا عبر عبدالله فؤاد عن سعادته بعودة أداء الصلاة في المساجد.
ويرى أن البحرين في هذا الوقت تحتاج إلى تكثيف دعوات أبنائه وبناته إلى الله ليرفع البلاء عن هذا الوطن الغالي، ويزيل الغمة عن الجميع.
وأضاف: إن الالتزام بالإجراءات الوقائية التي فرضت في أداء صلاة مهمة يجب أن ينفذ، حيث إن حماية النفس والآخرين وعدم تعريضها للأذى أيضا عبادة، ولا تقل أجراً عن صلاة الجماعة، معتبراً أن هذا القرار بشارة خير للوطن، مطالباً بألا ينسى المجتمع الإجراءات الاحترازية لعدم تعكير صفو الحياة واستمرار العودة.
وظهر حرص المواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد في الصلاة جلياً، وهذا ما أشار إليه عمار أنور أحمد الذي قال: إن هذا القرار يدل على وعي المجتمع البحريني بالتزامه بالاشتراطات، ما أدى إلى نقص الحالات وساعد على عودة الحياة إلى طبيعتها، موضحاً أن فرحة الأفراد كانت كبيرة بهذا القرار، حيث إن شوقهم زاد وقلبهم حن لزيارة بيوت الله.
وبإعادة فتح المساجد بعد ما يقارب 5 أشهر من إغلاقها ووقف أداء الصلوات فيها، يشعر الجميع، وفق عمار، براحة نفسية وطمأنينة كبيرة، فالمساجد مرتبطة بالدين والإيمان، وهي بالإضافة إلى كونها مكان الصلوات فهي ملتقى أهل الخير ومنطلق الدعاة، وحضن للتربية والتوجيه، وفيها يشعر الإنسان بالقرب أكثر من الله، وإعمارها فيه تعظيم لشعائر الإسلام.
وقال تامر أحمد: «تاقت نفوسنا وأرواحنا للعودة إلى المساجد، وخصوصاً أن فترة الإغلاق شملت شهر رمضان المبارك الذي يتميز بأداء صلاة التراويح التي كانت تجمع المئات من سكان الحي رجالاً ونساءً وأطفالا».
وقال: «هذه العودة تفرض على الجميع الحرص على الالتزام بالتعليمات الوقائية التي أعلنت عنها الجهات المختصة، وهنا لا مجال لتحكيم القناعات الشخصية في ضرورة وأهمية هذه الإجراءات؛ فالواجب يتطلب الأخذ بجانب الحيطة حتى لا يكون الشخص سبباً في نقل الوباء أو نشره -لا سمح الله- أو سبباً في الإخلال بالنظام العام، فالمسلم، والمصلي خصوصاً، يجب أن يكون قدوة حسنة لغيره في النظافة والوقاية والانضباط وضبط النفس والبعد عن الجدال والتزاحم على المكان.
وأضاف أن المسؤولية جماعية، وهي ليست مسؤولية إمام المسجد أو لجنته فقط، منوها إلى أن دور شباب الحي خصوصاً ورواد المسجد عموماً كبير في توعية المصلين، وحث الجميع على الالتزام.
حظي قرار إعادة فتح المساجد وعودة العبادات الجماعية بالبحرين بقبول وارتياح كبيرين وسط المواطنين، وفق ما صدر عن المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية بشأن العودة التدريجية في إقامة العبادات الجماعية وفق الاحتياطات والإجراءات الاحترازية اللازمة، وعودة الحياة إلى طبيعتها بفرحة كبيرة.
ويستعد البحرينيون بلهفة وشوق، لأداء صلاة الفجر في المساجد، بعد الإعلان عن إغلاقها منذ مارس الماضي بسبب انتشار جائحة كورونا، كإجراء احترازي لعدم انتشار فيروس (كوفيد19).
عودة الصلاة في المساجد تعني الكثير لدى المواطن، تشعره بالأمان وراحة النفس بتأدية فريضة الله.
«فرحة كبيرة واستبشار عما الأجواء بعد صدور القرار؛ فشوقنا للصلاة في المسجد كبير».. هكذا عبر عبدالله فؤاد عن سعادته بعودة أداء الصلاة في المساجد.
ويرى أن البحرين في هذا الوقت تحتاج إلى تكثيف دعوات أبنائه وبناته إلى الله ليرفع البلاء عن هذا الوطن الغالي، ويزيل الغمة عن الجميع.
وأضاف: إن الالتزام بالإجراءات الوقائية التي فرضت في أداء صلاة مهمة يجب أن ينفذ، حيث إن حماية النفس والآخرين وعدم تعريضها للأذى أيضا عبادة، ولا تقل أجراً عن صلاة الجماعة، معتبراً أن هذا القرار بشارة خير للوطن، مطالباً بألا ينسى المجتمع الإجراءات الاحترازية لعدم تعكير صفو الحياة واستمرار العودة.
وظهر حرص المواطنين على الالتزام بالإجراءات الوقائية والتباعد في الصلاة جلياً، وهذا ما أشار إليه عمار أنور أحمد الذي قال: إن هذا القرار يدل على وعي المجتمع البحريني بالتزامه بالاشتراطات، ما أدى إلى نقص الحالات وساعد على عودة الحياة إلى طبيعتها، موضحاً أن فرحة الأفراد كانت كبيرة بهذا القرار، حيث إن شوقهم زاد وقلبهم حن لزيارة بيوت الله.
وبإعادة فتح المساجد بعد ما يقارب 5 أشهر من إغلاقها ووقف أداء الصلوات فيها، يشعر الجميع، وفق عمار، براحة نفسية وطمأنينة كبيرة، فالمساجد مرتبطة بالدين والإيمان، وهي بالإضافة إلى كونها مكان الصلوات فهي ملتقى أهل الخير ومنطلق الدعاة، وحضن للتربية والتوجيه، وفيها يشعر الإنسان بالقرب أكثر من الله، وإعمارها فيه تعظيم لشعائر الإسلام.
وقال تامر أحمد: «تاقت نفوسنا وأرواحنا للعودة إلى المساجد، وخصوصاً أن فترة الإغلاق شملت شهر رمضان المبارك الذي يتميز بأداء صلاة التراويح التي كانت تجمع المئات من سكان الحي رجالاً ونساءً وأطفالا».
وقال: «هذه العودة تفرض على الجميع الحرص على الالتزام بالتعليمات الوقائية التي أعلنت عنها الجهات المختصة، وهنا لا مجال لتحكيم القناعات الشخصية في ضرورة وأهمية هذه الإجراءات؛ فالواجب يتطلب الأخذ بجانب الحيطة حتى لا يكون الشخص سبباً في نقل الوباء أو نشره -لا سمح الله- أو سبباً في الإخلال بالنظام العام، فالمسلم، والمصلي خصوصاً، يجب أن يكون قدوة حسنة لغيره في النظافة والوقاية والانضباط وضبط النفس والبعد عن الجدال والتزاحم على المكان.
وأضاف أن المسؤولية جماعية، وهي ليست مسؤولية إمام المسجد أو لجنته فقط، منوها إلى أن دور شباب الحي خصوصاً ورواد المسجد عموماً كبير في توعية المصلين، وحث الجميع على الالتزام.