موزة فريد
بدت محالّ الخياطة خالية من الزبائن، بعد تخيير أولياء الأمور بين تعليم أبنائهم في المدرسة أو التعليم عن بُعد بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، ليتبقى لها النزر اليسير من الزبائن الذين يرغبون في تعديل الملابس. وأكد قائمون على تلك المحالّ لـ«الوطن»، تراجع الإقبال على تفصيل الزي المدرسي بنسبة تفوق 50% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فيما عدا أولئك الذين يرغبون في تعديل الملابس أو تفصيل بدل العمل.
وقال صديق ريحان أحد العاملين في محال الخياطة: إن الإقبال تراجع بمعدلات تجاوزت 30% منذ بداية أزمة كورونا لتواصل تراجعها بنسبة وصلت إلى 50% مقارنة مع بداية كل موسم دراسي، باستثناء أعداد قليلة.
وأضاف: «زبائننا خلال الفترة الحالية أولئك الذين يرغبون في تعديل ملابسهم وهم بأعداد قليلة جداً. خسائرنا تزايدت لتوقف العمل بشكل كبير».
فيما قال صاحب خياط الأجيال: «إن الإقبال عموماً «صفر» مقارنة مع العام الماضي على الرغم من استلام الرواتب، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الحركة فقط تكون على تفصيل بدلات العمل وبعض التعديلات على الملابس».
وأوضح: «الإقبال عموماً مستمر في الانخفاض حتى قبل أزمة كورونا، لكن جاءت الجائحة فأوقفت العمل وبالتالي تفاقمت خسائرنا»، معبراً عن أمله بزوال الجائحة في القريب العاجل وعودة العمل إلى طبيعته مجدداً.
من جانبه قال العامل في خياطة الحرمين محمد حسن: «إن الإقبال بشكل عام ضئيل جداً، ولا طلبات لتفصيل ملابس أو أزياء مدرسية. هناك طلبات تكاد لا تذكر على تفصيل بعض الجلابيات».
وبين أن أزمة كورونا زادت خسائر محالّ الخياطة مقارنة مع المواسم السابقة، مشيراً إلى أن توقف المناسبات والحفلات أثر أيضاً على توقف عمل الخياطين.
بدت محالّ الخياطة خالية من الزبائن، بعد تخيير أولياء الأمور بين تعليم أبنائهم في المدرسة أو التعليم عن بُعد بسبب جائحة كورونا (كوفيد19)، ليتبقى لها النزر اليسير من الزبائن الذين يرغبون في تعديل الملابس. وأكد قائمون على تلك المحالّ لـ«الوطن»، تراجع الإقبال على تفصيل الزي المدرسي بنسبة تفوق 50% مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، فيما عدا أولئك الذين يرغبون في تعديل الملابس أو تفصيل بدل العمل.
وقال صديق ريحان أحد العاملين في محال الخياطة: إن الإقبال تراجع بمعدلات تجاوزت 30% منذ بداية أزمة كورونا لتواصل تراجعها بنسبة وصلت إلى 50% مقارنة مع بداية كل موسم دراسي، باستثناء أعداد قليلة.
وأضاف: «زبائننا خلال الفترة الحالية أولئك الذين يرغبون في تعديل ملابسهم وهم بأعداد قليلة جداً. خسائرنا تزايدت لتوقف العمل بشكل كبير».
فيما قال صاحب خياط الأجيال: «إن الإقبال عموماً «صفر» مقارنة مع العام الماضي على الرغم من استلام الرواتب، لافتاً في الوقت نفسه إلى أن الحركة فقط تكون على تفصيل بدلات العمل وبعض التعديلات على الملابس».
وأوضح: «الإقبال عموماً مستمر في الانخفاض حتى قبل أزمة كورونا، لكن جاءت الجائحة فأوقفت العمل وبالتالي تفاقمت خسائرنا»، معبراً عن أمله بزوال الجائحة في القريب العاجل وعودة العمل إلى طبيعته مجدداً.
من جانبه قال العامل في خياطة الحرمين محمد حسن: «إن الإقبال بشكل عام ضئيل جداً، ولا طلبات لتفصيل ملابس أو أزياء مدرسية. هناك طلبات تكاد لا تذكر على تفصيل بعض الجلابيات».
وبين أن أزمة كورونا زادت خسائر محالّ الخياطة مقارنة مع المواسم السابقة، مشيراً إلى أن توقف المناسبات والحفلات أثر أيضاً على توقف عمل الخياطين.