دعت الدكتورة سونيا آل محمد، استشارية طب العائلة ورئيس المنطقة الصحية الخامسة ورئيس لجنة أخلاقيات المهن الصحية بالصحة الأولية ومشرفة عيادة جسر الملك فهد للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد - 19)، إلى التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات وخصوصاً خلال المناسبات، وذلك حرصاً على صحة وسلامة كافة أفراد المجتمع.
وأكدت الدكتورة آل محمد أن التجمعات تُعد من الأسباب الرئيسية في نشر العدوى والإصابة بفيروس "كورونا"، وهذا ما أكدته الدراسات وما رصده الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا من ارتفاع عدد الإصابات خلال التجمعات كموسم العيد وغيره من مواسم التجمعات التي من خلالها يمكن لحالة إصابة واحدة بفيروس "كورونا" أن تنقل الفيروس إلى مجموعة من الأفراد والأسر وتتسبب في إصابات خطيرة وبالأخص لدى كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى القلب والجهاز التنفسي والضغط والسكري، مشيرةً إلى أن هناك حالات قد تحمل الفيروس، ولكن لا تظهر عليها الأعراض، والاختلاط بها يُشكل خطرًا على صحة وسلامة المجتمع، داعيةً إلى ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى بالفيروس.
وخلال موسم عاشوراء، أكدت الدكتورة سونيا على أهمية أن يكون إحياء هذا الموسم آمنًا وصحيًا للجميع ومتماشيًا مع الضوابط التي حددها الفريق الوطني الطبي لمنع أي فرصة لنقل العدوى وتجنب زيادة عدد الحالات القائمة، لافتةً إلى أنه من أجل تخطي هذه الجائحة يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية والمواصلة بعزم وإصرار في تنفيذ التعليمات والالتزام بها مع عدم التهاون في تطبيق الإرشادات الصحية واتباع التدابير الوقائية؛ والتي من أهمها تطبيق معايير التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامات وغسل اليدين بالماء والصابون وتعقيمهما بشكل متواصل ومستمر.
وشددت الدكتورة سونيا على أهمية تعاون المجتمع مع الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، والتزامهم بالمسؤولية تجاه أنفسهم وأسرهم والمجتمع، سعيًا نحو الحد من انتشار فيروس كورونا والقضاء عليه، والمساهمة في المحافظة على مستوى مملكة البحرين المشهود له عالميًا في التصدي لفيروس "كورونا".
وأكدت الدكتورة آل محمد أن التجمعات تُعد من الأسباب الرئيسية في نشر العدوى والإصابة بفيروس "كورونا"، وهذا ما أكدته الدراسات وما رصده الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا من ارتفاع عدد الإصابات خلال التجمعات كموسم العيد وغيره من مواسم التجمعات التي من خلالها يمكن لحالة إصابة واحدة بفيروس "كورونا" أن تنقل الفيروس إلى مجموعة من الأفراد والأسر وتتسبب في إصابات خطيرة وبالأخص لدى كبار السن والأطفال وأصحاب الأمراض المزمنة مثل مرضى القلب والجهاز التنفسي والضغط والسكري، مشيرةً إلى أن هناك حالات قد تحمل الفيروس، ولكن لا تظهر عليها الأعراض، والاختلاط بها يُشكل خطرًا على صحة وسلامة المجتمع، داعيةً إلى ضرورة الالتزام بالتباعد الاجتماعي والإجراءات الاحترازية للوقاية من العدوى بالفيروس.
وخلال موسم عاشوراء، أكدت الدكتورة سونيا على أهمية أن يكون إحياء هذا الموسم آمنًا وصحيًا للجميع ومتماشيًا مع الضوابط التي حددها الفريق الوطني الطبي لمنع أي فرصة لنقل العدوى وتجنب زيادة عدد الحالات القائمة، لافتةً إلى أنه من أجل تخطي هذه الجائحة يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية والمواصلة بعزم وإصرار في تنفيذ التعليمات والالتزام بها مع عدم التهاون في تطبيق الإرشادات الصحية واتباع التدابير الوقائية؛ والتي من أهمها تطبيق معايير التباعد الاجتماعي، ولبس الكمامات وغسل اليدين بالماء والصابون وتعقيمهما بشكل متواصل ومستمر.
وشددت الدكتورة سونيا على أهمية تعاون المجتمع مع الفريق الوطني الطبي للتصدي لفيروس كورونا (كوفيد 19)، والتزامهم بالمسؤولية تجاه أنفسهم وأسرهم والمجتمع، سعيًا نحو الحد من انتشار فيروس كورونا والقضاء عليه، والمساهمة في المحافظة على مستوى مملكة البحرين المشهود له عالميًا في التصدي لفيروس "كورونا".