تلقيت اتصالاً من إحدى القارئات تشكو همها من كثرة إساءة الخدم لها ولأسرتها، مما عرضهم لخسائر مادية كبيرة، وضغوط نفسية كثيرة، وقد تعرضوا للعديد من الإساءات على مدى أكثر من ثلاثة أعوام وتمثلت تلك الإساءات باختصار في عدم التزام الخادمات بنصوص العقد المبرم بين الكفيل وبين الخادمة، كأن تهرب قبل نهاية العقد، أو ترفض العمل، أو لا تراعي حرمة المنزل فتدخل غرباء إلى منزلهم، وتقول السيدة إنها عندما تتعرض لهذه الإساءات من قبل الخادمة تتظلم لدى الجهات ذات الاختصاص فلا تجد سوى أحد هذين الردين:
الأول: عليكم أن تدفعوا قيمة تذكرة سفرها حالاً حتى لو تنتهي مدة العقد.
الثاني: سجل تقريراً عن هروبها واستكمل الإجراءات.
وبالطبع فإن الكفيل هو الطرف المتضرر في الحالتين، فيقع الكفيل وأسرته في حيرة من أمرهم فهم معرضون لإساءة من الخادمة وعليهم أن يتكبدوا خسائر مادية. من هنا اقترحت الأخت القارئة اقتراحاً ـ من وحي الآلام والمعاناة التي تعرضت لها وكما يقولون الحاجة أم الاختراع، وهو أن يحدد خط ساخن لتقديم استشارات للكفيل المتعرض للعنف والإساءة، لتعريفه بحقوقه وبالإجراءات التي يجب أن يتبعها لحماية نفسه من الإساءة والاستغلال من قبل الخادمات فتقول عندما يتعرض الكفيل للإساءة والاستغلال من قبل الخادمات يظل في حيرة باحثاً عن استشارة لكيفية التعامل مع الموقف فلا يجد، ناهيك عن أنه بطبيعة الحال لا يجد الكفيل من يحمي حقوقه. وأرى أن هذا الاقتراح من الأخت القارئة وجيه ويضمن العدالة في المعاملة بين الطرفين المتعاقدين، ويحمي الكفيل من تعسف الخادمة، فعلى الرغم من أن نص العقد يضمن حقوق الطرفين، لكن من ناحية التنفيذ تجد أن حقوق الكفيل مهضومة، وإنني أضيف اقتراحاً آخر لاقتراح القارئة، وهي أن الكفيل وأسرته يتعرضون لضغوط نفسية شديدة ومعاناة عندما يقعون تحت تعسف الخادمة ولا يجدون من يحميهم، كأن يتم إدخال غرباء للمنزل، أو ضرب أو إيذاء جسدي على أحد أفراد الأسرة، أو السرقة، أو كثرة الشجار في المنزل وغيرها من الانتهاكات والتي من شأنها أن تؤثر في نفسية الأطفال في أسرة الكفيل بل وربما ربة المنزل كذلك، لذا فإن مثل هذه الأسرة التي وقع عليها العنف سواء الجسدي أو النفسي يجب تقديم جلسات إرشاد نفسي مجانية لجميع أفراد تلك الأسرة، حفظكم الله من العنف والإساءة.. ودمتم أبناء قومي سالمين.
الأول: عليكم أن تدفعوا قيمة تذكرة سفرها حالاً حتى لو تنتهي مدة العقد.
الثاني: سجل تقريراً عن هروبها واستكمل الإجراءات.
وبالطبع فإن الكفيل هو الطرف المتضرر في الحالتين، فيقع الكفيل وأسرته في حيرة من أمرهم فهم معرضون لإساءة من الخادمة وعليهم أن يتكبدوا خسائر مادية. من هنا اقترحت الأخت القارئة اقتراحاً ـ من وحي الآلام والمعاناة التي تعرضت لها وكما يقولون الحاجة أم الاختراع، وهو أن يحدد خط ساخن لتقديم استشارات للكفيل المتعرض للعنف والإساءة، لتعريفه بحقوقه وبالإجراءات التي يجب أن يتبعها لحماية نفسه من الإساءة والاستغلال من قبل الخادمات فتقول عندما يتعرض الكفيل للإساءة والاستغلال من قبل الخادمات يظل في حيرة باحثاً عن استشارة لكيفية التعامل مع الموقف فلا يجد، ناهيك عن أنه بطبيعة الحال لا يجد الكفيل من يحمي حقوقه. وأرى أن هذا الاقتراح من الأخت القارئة وجيه ويضمن العدالة في المعاملة بين الطرفين المتعاقدين، ويحمي الكفيل من تعسف الخادمة، فعلى الرغم من أن نص العقد يضمن حقوق الطرفين، لكن من ناحية التنفيذ تجد أن حقوق الكفيل مهضومة، وإنني أضيف اقتراحاً آخر لاقتراح القارئة، وهي أن الكفيل وأسرته يتعرضون لضغوط نفسية شديدة ومعاناة عندما يقعون تحت تعسف الخادمة ولا يجدون من يحميهم، كأن يتم إدخال غرباء للمنزل، أو ضرب أو إيذاء جسدي على أحد أفراد الأسرة، أو السرقة، أو كثرة الشجار في المنزل وغيرها من الانتهاكات والتي من شأنها أن تؤثر في نفسية الأطفال في أسرة الكفيل بل وربما ربة المنزل كذلك، لذا فإن مثل هذه الأسرة التي وقع عليها العنف سواء الجسدي أو النفسي يجب تقديم جلسات إرشاد نفسي مجانية لجميع أفراد تلك الأسرة، حفظكم الله من العنف والإساءة.. ودمتم أبناء قومي سالمين.