زار مملكة البحرين خلال الأيام الماضية وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، وقبل وصوله ضجت المواقع الإخبارية بتحليلات وسيناريوهات تفترض ما سيدور في اجتماعاته في البحرين وفي المنطقة، وربطت ذلك بما حصل مؤخرا من تطورات معنية بالملف الفلسطيني وعملية السلام في الشرق الأوسط.
جلالة الملك حمد حفظه الله شدد عندما التقى بومبيو على نقاط ثابتة ومحورية، مثلت دائما موقف البحرين من القضية الفلسطينية، والحق الأصيل للشعب الفلسطيني المرتبط بنا كشعب عربي مسلم يسعى لاسترجاع حقوقه، حيث أكد ملكنا النقاط الآتية:
* تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
* حتمية تحقيق السلام العادل والشامل.
* تحقيق حل الدولتين ليؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
* قيام دولة فلسطينية ذات سيادة واستقلالية.
* القدس الشرقية العاصمة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
هذه التأكيدات هي تعزيز للموقف البحريني الدائم والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وفي دعم جهود السلام العربية لتحقيق قيام دولة مستقلة ذات سيادة، ولوقف أي انتهاكات واعتداءات أو تعديات على حقوق الشعب الفلسطيني، وعليه فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعرف تماما ما يجب عليها فعله، سواء أكانت وسيطا أم راعية للسلام، بحيث ينتهي هذا الصراع، ويبدأ الشعب هناك بعيش حياته دون تهديدات.
البحرين بالنهج الذي اختطه لها ملكنا العزيز حفظه الله تواصل مساعيها في عديد من الملفات الدولية عبر إرساء مفاهيم السلام والتعايش ونبذ العنف والتشرذم ومحاربة الإرهاب مع الدعوات لحفظ الحقوق الإنسانية للبشر، فليست الحكمة اليوم بإذكاء الصراعات أو صب الزيت على النار، بل الأولوية القصوى لإنقاذ البشر، ووقف إزهاق الأرواح، ووقف أي انتهاكات للحقوق، وعليه فإن المكاسب التي تؤخذ اليوم عبر طاولات الحوار والمفاوضات هي أكبر مما تؤخذ بالمواجهات العسكرية، أقلها الحرص على حماية البشر وحفظ أرواحهم.
تأكيدات ملك البحرين ونقاطه التي شدد عليها لاقت صدى إيجابيا وترحيبا من الجهات الفلسطينية، إذ رحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي بموقف جلالة الملك، وأشاد في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بتأكيدات جلالة الملك على النقاط التي ناقشها مع وزير الخارجية الأمريكي، وأن موقف ملك البحرين سيساعد الشعب الفلسطيني وقيادته في مواجهة مخططات الضم وسيعزز القدرة على الصمود. وكذلك عبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عبر التلفزيون الفلسطيني عن تثمينه لموقف ملك البحرين الثابت من القضية الفلسطينية، وأن ما جاء على لسان ملكنا هو بيان واضح لتحقيق انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي الفلسطينية.
ونحن كبحرينيين نفخر بأن لدينا ملكا يمتلك كثيرا من الحكمة والفراسة، ولديه من الحنكة السياسية ما تكشفه المواقف الحساسة، وشهدنا على ذلك كثيرا فيما مضى وما يحصل، واليوم بشأن القضية الفلسطينية المرتبطة بكيان العرب ولتحقيق المكاسب فيها فإنك تحتاج لقادة حكماء يعرفون كيف يتم التعامل مع الظروف والمتغيرات بنزاهة وإنسانية في ظل الثبات على المواقف، إذ في النهاية حياة البشر وحفظ حقوقهم أمور لا يجب التفريط أو الاستهانة بها مهما كانت الظروف.
حفظ الله جلالة الملك حمد بن عيسى، بقائدنا نفخر دائما.
جلالة الملك حمد حفظه الله شدد عندما التقى بومبيو على نقاط ثابتة ومحورية، مثلت دائما موقف البحرين من القضية الفلسطينية، والحق الأصيل للشعب الفلسطيني المرتبط بنا كشعب عربي مسلم يسعى لاسترجاع حقوقه، حيث أكد ملكنا النقاط الآتية:
* تكثيف الجهود لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.
* حتمية تحقيق السلام العادل والشامل.
* تحقيق حل الدولتين ليؤدي إلى قيام دولة فلسطينية مستقلة.
* قيام دولة فلسطينية ذات سيادة واستقلالية.
* القدس الشرقية العاصمة الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية.
هذه التأكيدات هي تعزيز للموقف البحريني الدائم والمستمر في دعم القضية الفلسطينية، وفي دعم جهود السلام العربية لتحقيق قيام دولة مستقلة ذات سيادة، ولوقف أي انتهاكات واعتداءات أو تعديات على حقوق الشعب الفلسطيني، وعليه فإن الولايات المتحدة الأمريكية تعرف تماما ما يجب عليها فعله، سواء أكانت وسيطا أم راعية للسلام، بحيث ينتهي هذا الصراع، ويبدأ الشعب هناك بعيش حياته دون تهديدات.
البحرين بالنهج الذي اختطه لها ملكنا العزيز حفظه الله تواصل مساعيها في عديد من الملفات الدولية عبر إرساء مفاهيم السلام والتعايش ونبذ العنف والتشرذم ومحاربة الإرهاب مع الدعوات لحفظ الحقوق الإنسانية للبشر، فليست الحكمة اليوم بإذكاء الصراعات أو صب الزيت على النار، بل الأولوية القصوى لإنقاذ البشر، ووقف إزهاق الأرواح، ووقف أي انتهاكات للحقوق، وعليه فإن المكاسب التي تؤخذ اليوم عبر طاولات الحوار والمفاوضات هي أكبر مما تؤخذ بالمواجهات العسكرية، أقلها الحرص على حماية البشر وحفظ أرواحهم.
تأكيدات ملك البحرين ونقاطه التي شدد عليها لاقت صدى إيجابيا وترحيبا من الجهات الفلسطينية، إذ رحب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي بموقف جلالة الملك، وأشاد في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» بتأكيدات جلالة الملك على النقاط التي ناقشها مع وزير الخارجية الأمريكي، وأن موقف ملك البحرين سيساعد الشعب الفلسطيني وقيادته في مواجهة مخططات الضم وسيعزز القدرة على الصمود. وكذلك عبر أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات عبر التلفزيون الفلسطيني عن تثمينه لموقف ملك البحرين الثابت من القضية الفلسطينية، وأن ما جاء على لسان ملكنا هو بيان واضح لتحقيق انسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي الفلسطينية.
ونحن كبحرينيين نفخر بأن لدينا ملكا يمتلك كثيرا من الحكمة والفراسة، ولديه من الحنكة السياسية ما تكشفه المواقف الحساسة، وشهدنا على ذلك كثيرا فيما مضى وما يحصل، واليوم بشأن القضية الفلسطينية المرتبطة بكيان العرب ولتحقيق المكاسب فيها فإنك تحتاج لقادة حكماء يعرفون كيف يتم التعامل مع الظروف والمتغيرات بنزاهة وإنسانية في ظل الثبات على المواقف، إذ في النهاية حياة البشر وحفظ حقوقهم أمور لا يجب التفريط أو الاستهانة بها مهما كانت الظروف.
حفظ الله جلالة الملك حمد بن عيسى، بقائدنا نفخر دائما.