أميرة محمد البيطار
تعليم الإتيكيت للأطفال أمر متعب والطفل غير المدرك لعادات الإتيكيت المعروفة هو طفل يضيع جماله وسط أصدقاء الأب والأم. ويكون سبب إحراجاً كبيراً للأهل ويكون الخطأ منهم هم الذين لم يهتموا بتعليم الإتيكيت للطفل أو فعلوا الأمر بطرق خاطئة، وفي مقالي اليوم سأضع أمثلة بسيطة لأمور محرجة يفعلها الأطفال ويجب ألا يغفل عنها الأب والأم وفي كل موقف سأضع بعض الاقتراحات بمساعدتك على تعليم الإتيكيت للأطفال.
- تعليم الإتكيت للأطفال في طلب الطعام أو الشراب عندما تذهب بطفلك لأحد أصدقائك، يمكن أن تجد الطفل بغير قصد يأخذ من قطع الحلوى الموضوعة على الطاولة، فقط لأنها أعجبته وأحب أن يجربها، قد يقول المضيف أن لا مشكلة ودعه يفعل ويأكل ما يريد، ولكن مثل ذلك التصرف هو أمر محرج. وأنا أستعجب من الآباء الذين يتغاضون عندما يشاهدون مثل هذا الموقف ولا يضعون اعتباراً للمضيف وبيته ويتركون أطفالهم يأكلون ويشربون وكأنهم لا يأكلون إلا عند الغرباء. في هذا الموقف يجب عليك أولاً أن تراعي إحساس الطفل، أي أن الطفل لا يستطيع أن يمسك نفسه ويلجمها لو كان جائع بالفعل لأنه مختلف عن الكبار، فعليك مراعاة أن يكون الطفل قد أكل وجبته قبل أن تذهب به إلى صديقك وأيضاً يكون قد أكل حلواه. ثاني شيء يجب أن تتكلم مع طفلك وتعرفه قبل الذهاب بأنكم ذاهبون لبيت أحد الأصدقاء ولا يجب أن يأخذ شيء قبل أن يطلب الإذن من الأب أو الأم وحين يتم السماح له فيأخذ ويقول شكراً ويكتفي بواحدة أو اثنتين، وإن أراد المزيد يقول لأبوه أو أمه في أذنهم بصوت منخفض ولا يبكي ويطلب بصوت عالي، وينتظر حتى يخرجوا من بيت المضيف ويشتري له الأب واحدة أخرى له في الطريق. بهذه الطريقة تستطيع أن تعلم طفلك أن يكون مؤدب عند طلب الطعام في الأماكن الغريبة وعلينا تجنب تعنيف الطفل والصراخ فيه أو ضربه لأن ذلك يزيد الأمر مشكلة ويجعلك أنت في موقف محرج مع المضيف أكثر لأنك تماديت في ردة الفعل.
- تعليم الإتيكيت للأطفال في الجلوس بالمكان الأطفال حفظهم الله يتميزون بكثرة حركتهم وعدم قدرتهم على الجلوس في مكان واحد لمدة طويلة بعكس الكبار، فحين تقرر زيارة أحدهم عليك أن تراعي أن طفلك إما سينزل من على الكرسي ويتجول بالمكان الجديد بالنسبة له أو إنه سيبكي ويخرب عليك زيارتك ويجعلك محرج وتريد أن تذهب. وطبعاً إن سمحت للطفل بالتجول في بيت غريب فبراءة الطفل ستجعله يدخل من غرفة لغرفة ويتعدى على خصوصية البيت، وهذا الأمر سيجعل مضيفك يتضايق منك ومن طفلك ومن قلة تعليمه لأسلوب احترام المكان. ومن طرق تعليم الإتيكيت للأطفال في هذا الأمر هي فكرة تدريج تعود الطفل على هذا الأمر بدون تعنيف أو قمع لعب الطفل ومرحه، أي قبل أن تذهب لبيت صديق أو مكان غريب عليك بتدريب الطفل في بيت الأهل القريب منك على سبيل المثال الأجداد أو الأعمام والخالات، فحين تذهب بطفلك إلى أحد تلك البيوت علم طفلك أنه لا يستطيع أن يدخل لمكان لم يطلب الإذن أولاً بالدخول، ويجب أن يطلب الإذن من أمه أو أبيه أو صاحب البيت حتى يدخل إلى الغرفة. والأهم من تلك النقطة هي تدريب الطفل في البيت أي أن طالما الأب أو الأم موجودان لا يجب أن يدخل غرفتهم دون استئذان وكذلك الأم تطرق على باب غرفة الطفل قبل الدخول، بهذه الطرق يتأصل في ذهن الطفل فكرة الخصوصية ويكون تعليمه للأمر أسهل بكثير.
- اتيكيت التعامل لتعليم الأطفال عدم الضرب والشتم للأطفال الآخرين لو لعب الأطفال الصغار مع بعض ستجد غالباً خلاف بينهم في نقطة معينة وعندها قد يضرب أحدهم الأخر أو يشتمه بكلام قبيح أو يقوم بعضه أو يخرج له لسانهم ومثل تلك الأفعال الصبيانية التي تظهر طفلك بمظهر غير أخلاقي وتحرجك. وبالطبع سيتعرض الأطفال لهذه المواقف حتى لو تم انتقاء باقي أصدقائه خاصة بالمدرسة أو في النادي. تعليم الإتيكيت للأطفال في هذا الموضوع يأتي من ملاحظة نفسك وطفلك والعثور على السبب. فلا يولد الطفل وهو يعرف الشتائم أو يفهم أن خروج اللسان يعني الاستهزاء بمن أمامه، ولا يكون قد تعلم العنف والضرب على أنهم وسيلة للدفاع عن النفس. بل كل هذه الأمور تأتي من رؤيته لها في مواقف معك فلو كنت أباً أو أماً يستغلون الضرب كنوع من طرق تعليم الأطفال فلا تستعجب حين يضرب طفلك طفل آخر أغضبه ولو كنت تخرج أنت الكلمات القبيحة من فمك فلا تنهي طفلك حين يستعملها في كلامه، ولو كنت تخرج لسانك للطفل أو تعضه كنوع من المزح سيظل الطفل يصدق أن تلك الحركات طبيعية ويمكن فعلها مع أي شخص سواء كبير أو صغير. لاحظ نفسك ثم لاحظ بيئة طفلك في المدرسة وغيرها واعرف السبب في تعليمه وحاول أن تمنعه. أحب كثيراً المشاهد المتكررة في الأفلام التي يمنع فيها أحد الأبوين نفسه من قول كلمة سيئة أمام الأطفال حتى لا يسمعها الأطفال وعندها لن يقولها من الأساس.
تعليم الإتيكيت للأطفال أمر متعب والطفل غير المدرك لعادات الإتيكيت المعروفة هو طفل يضيع جماله وسط أصدقاء الأب والأم. ويكون سبب إحراجاً كبيراً للأهل ويكون الخطأ منهم هم الذين لم يهتموا بتعليم الإتيكيت للطفل أو فعلوا الأمر بطرق خاطئة، وفي مقالي اليوم سأضع أمثلة بسيطة لأمور محرجة يفعلها الأطفال ويجب ألا يغفل عنها الأب والأم وفي كل موقف سأضع بعض الاقتراحات بمساعدتك على تعليم الإتيكيت للأطفال.
- تعليم الإتكيت للأطفال في طلب الطعام أو الشراب عندما تذهب بطفلك لأحد أصدقائك، يمكن أن تجد الطفل بغير قصد يأخذ من قطع الحلوى الموضوعة على الطاولة، فقط لأنها أعجبته وأحب أن يجربها، قد يقول المضيف أن لا مشكلة ودعه يفعل ويأكل ما يريد، ولكن مثل ذلك التصرف هو أمر محرج. وأنا أستعجب من الآباء الذين يتغاضون عندما يشاهدون مثل هذا الموقف ولا يضعون اعتباراً للمضيف وبيته ويتركون أطفالهم يأكلون ويشربون وكأنهم لا يأكلون إلا عند الغرباء. في هذا الموقف يجب عليك أولاً أن تراعي إحساس الطفل، أي أن الطفل لا يستطيع أن يمسك نفسه ويلجمها لو كان جائع بالفعل لأنه مختلف عن الكبار، فعليك مراعاة أن يكون الطفل قد أكل وجبته قبل أن تذهب به إلى صديقك وأيضاً يكون قد أكل حلواه. ثاني شيء يجب أن تتكلم مع طفلك وتعرفه قبل الذهاب بأنكم ذاهبون لبيت أحد الأصدقاء ولا يجب أن يأخذ شيء قبل أن يطلب الإذن من الأب أو الأم وحين يتم السماح له فيأخذ ويقول شكراً ويكتفي بواحدة أو اثنتين، وإن أراد المزيد يقول لأبوه أو أمه في أذنهم بصوت منخفض ولا يبكي ويطلب بصوت عالي، وينتظر حتى يخرجوا من بيت المضيف ويشتري له الأب واحدة أخرى له في الطريق. بهذه الطريقة تستطيع أن تعلم طفلك أن يكون مؤدب عند طلب الطعام في الأماكن الغريبة وعلينا تجنب تعنيف الطفل والصراخ فيه أو ضربه لأن ذلك يزيد الأمر مشكلة ويجعلك أنت في موقف محرج مع المضيف أكثر لأنك تماديت في ردة الفعل.
- تعليم الإتيكيت للأطفال في الجلوس بالمكان الأطفال حفظهم الله يتميزون بكثرة حركتهم وعدم قدرتهم على الجلوس في مكان واحد لمدة طويلة بعكس الكبار، فحين تقرر زيارة أحدهم عليك أن تراعي أن طفلك إما سينزل من على الكرسي ويتجول بالمكان الجديد بالنسبة له أو إنه سيبكي ويخرب عليك زيارتك ويجعلك محرج وتريد أن تذهب. وطبعاً إن سمحت للطفل بالتجول في بيت غريب فبراءة الطفل ستجعله يدخل من غرفة لغرفة ويتعدى على خصوصية البيت، وهذا الأمر سيجعل مضيفك يتضايق منك ومن طفلك ومن قلة تعليمه لأسلوب احترام المكان. ومن طرق تعليم الإتيكيت للأطفال في هذا الأمر هي فكرة تدريج تعود الطفل على هذا الأمر بدون تعنيف أو قمع لعب الطفل ومرحه، أي قبل أن تذهب لبيت صديق أو مكان غريب عليك بتدريب الطفل في بيت الأهل القريب منك على سبيل المثال الأجداد أو الأعمام والخالات، فحين تذهب بطفلك إلى أحد تلك البيوت علم طفلك أنه لا يستطيع أن يدخل لمكان لم يطلب الإذن أولاً بالدخول، ويجب أن يطلب الإذن من أمه أو أبيه أو صاحب البيت حتى يدخل إلى الغرفة. والأهم من تلك النقطة هي تدريب الطفل في البيت أي أن طالما الأب أو الأم موجودان لا يجب أن يدخل غرفتهم دون استئذان وكذلك الأم تطرق على باب غرفة الطفل قبل الدخول، بهذه الطرق يتأصل في ذهن الطفل فكرة الخصوصية ويكون تعليمه للأمر أسهل بكثير.
- اتيكيت التعامل لتعليم الأطفال عدم الضرب والشتم للأطفال الآخرين لو لعب الأطفال الصغار مع بعض ستجد غالباً خلاف بينهم في نقطة معينة وعندها قد يضرب أحدهم الأخر أو يشتمه بكلام قبيح أو يقوم بعضه أو يخرج له لسانهم ومثل تلك الأفعال الصبيانية التي تظهر طفلك بمظهر غير أخلاقي وتحرجك. وبالطبع سيتعرض الأطفال لهذه المواقف حتى لو تم انتقاء باقي أصدقائه خاصة بالمدرسة أو في النادي. تعليم الإتيكيت للأطفال في هذا الموضوع يأتي من ملاحظة نفسك وطفلك والعثور على السبب. فلا يولد الطفل وهو يعرف الشتائم أو يفهم أن خروج اللسان يعني الاستهزاء بمن أمامه، ولا يكون قد تعلم العنف والضرب على أنهم وسيلة للدفاع عن النفس. بل كل هذه الأمور تأتي من رؤيته لها في مواقف معك فلو كنت أباً أو أماً يستغلون الضرب كنوع من طرق تعليم الأطفال فلا تستعجب حين يضرب طفلك طفل آخر أغضبه ولو كنت تخرج أنت الكلمات القبيحة من فمك فلا تنهي طفلك حين يستعملها في كلامه، ولو كنت تخرج لسانك للطفل أو تعضه كنوع من المزح سيظل الطفل يصدق أن تلك الحركات طبيعية ويمكن فعلها مع أي شخص سواء كبير أو صغير. لاحظ نفسك ثم لاحظ بيئة طفلك في المدرسة وغيرها واعرف السبب في تعليمه وحاول أن تمنعه. أحب كثيراً المشاهد المتكررة في الأفلام التي يمنع فيها أحد الأبوين نفسه من قول كلمة سيئة أمام الأطفال حتى لا يسمعها الأطفال وعندها لن يقولها من الأساس.