الخبر الذي كشفت عنه وزارة الصحة قبل يومين وملخصه تسبب 4 مواطنات مصابات بفيروس كورونا (كوفيد19) في إصابة 63 شخصاً بينهم أطفال في 21 أسرة وتسبب عامل وافد في نقل الفيروس إلى 14 شخصاً من المخالطين له في العمل والمسكن، هذا الخبر يؤكد صدق التخوف من تمكن الفيروس من المشاركين في عزاء سيد الشهداء الإمام الحسين عليه السلام والجمهور الذي يحضر للمشاهدة والتفاعل مع المواكب الحسينية ويؤكد احتمالية إعادتنا إلى حيث بدأنا قبل ثمانية أشهر. فالخبر خطير وما يجري هنا منذ بدء العام الهجري الجديد أخطر، وهذا يعني أن علينا توقع أخبار سيئة كثيرة بعد الأيام العشرة التي حصل فيها الاختلاط كثيراً بين المعزين وبينهم وبين الجمهور.
ولأن اليوم هو العاشر الذي يحرص المعزون جميعاً على حضوره وإحيائه لذا فالمتوقع هو زيادة نسبة الاختلاط وارتفاع احتمالية انتقال العدوى، ورغم أن النصيحة هنا وحدها لا تكفي إلا أنها تدخل في باب أضعف الأيمان لعلها تجد مكاناً في عقول المحتفلين بهذه المناسبة العظيمة، ولعل النصيحة الأساس هي الالتزام بما هو متفق عليه وخصوصاً ارتداء الكمامات وتجنب المصافحة والحرص على عدم البصق على الأرض أو السعال بالقرب من الآخرين.
واقع الحال يؤكد أن التجاوز لا يحدث من المآتم الكبيرة، فالمعنيون بها يحرصون على ترجمة ما تم الاتفاق عليه مع الجهات المسؤولة في المملكة ترجمة دقيقة، وعليه فإن التخوف منها يظل محدوداً، التخوف الأكبر هو من الشباب الذين لا يزالون منقادين لفهمهم الضيق وثقافتهم المحدودة فلا يبالون بشيء ويعتقدون أن ما يقومون به شطارة وشجاعة وتميز.
مرة أخرى يجب التأكيد على أن الإدماء «الحيدر وزنجيل السكاكين» الذي اعتاده بعض المعزين في السنوات الماضية خطر ينبغي تفاديه في هذا اليوم على وجه الخصوص وينبغي من المعنيين من المراجع والعلماء إصدار منشورات واضحة بتحريمه في هذا الظرف الاستثنائي واعتباره مبالغة وتجاوزاً غير مقبول.
ولأن اليوم هو العاشر الذي يحرص المعزون جميعاً على حضوره وإحيائه لذا فالمتوقع هو زيادة نسبة الاختلاط وارتفاع احتمالية انتقال العدوى، ورغم أن النصيحة هنا وحدها لا تكفي إلا أنها تدخل في باب أضعف الأيمان لعلها تجد مكاناً في عقول المحتفلين بهذه المناسبة العظيمة، ولعل النصيحة الأساس هي الالتزام بما هو متفق عليه وخصوصاً ارتداء الكمامات وتجنب المصافحة والحرص على عدم البصق على الأرض أو السعال بالقرب من الآخرين.
واقع الحال يؤكد أن التجاوز لا يحدث من المآتم الكبيرة، فالمعنيون بها يحرصون على ترجمة ما تم الاتفاق عليه مع الجهات المسؤولة في المملكة ترجمة دقيقة، وعليه فإن التخوف منها يظل محدوداً، التخوف الأكبر هو من الشباب الذين لا يزالون منقادين لفهمهم الضيق وثقافتهم المحدودة فلا يبالون بشيء ويعتقدون أن ما يقومون به شطارة وشجاعة وتميز.
مرة أخرى يجب التأكيد على أن الإدماء «الحيدر وزنجيل السكاكين» الذي اعتاده بعض المعزين في السنوات الماضية خطر ينبغي تفاديه في هذا اليوم على وجه الخصوص وينبغي من المعنيين من المراجع والعلماء إصدار منشورات واضحة بتحريمه في هذا الظرف الاستثنائي واعتباره مبالغة وتجاوزاً غير مقبول.