العربية نت
رفع أبو حمزة المصري، لمن يتذكره، دعوى على Barr William المدعي العام الأميركي، ورد في حيثياتها أن الإمام السابق لمسجد Finsbury Park في شمال لندن، يشكو من حرمانه من أشعة الشمس في زنزانة سجنه الأميركي، ومن منعه من استخدام "خطّاف" يده المبتورة، وهي اليمنى، لذلك أصاب أسنانه العفن من استخدامها بتمزيق علب الطعام المفتوحة، وقال إن إدارة السجن تمنعه من استقبال أي زيارات منذ سلمته بريطانيا في أكتوبر 2012 إلى الولايات المتحدة، حيث أدانته محكمة في نيويورك باحتجاز رهائن وبالإرهاب، وعاقبته بالسجن مدى الحياة بتهمة دعم تنظيم "القاعدة" المتطرف.
أبو حمزة، المولود باسم مصطفى كمال مصطفى في 1958 بالإسكندرية، يعاني بحسب الدعوى "من الظروف القاسية في سجنه أيضا" ويذكر في دعواه التي ألمت "العربية.نت" بتفاصيلها من وسائل إعلام أميركية وبريطانية عدة زارت مواقعها، بينها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أنه أضرب عن الطعام 10 أيام في إحدى المرات، احتجاجا على ما يلقاه من معاملة سيئة في حبسه الانفرادي بأكثر السجون حراسة مشددة بالعالم.
والسجن هو ADX Florence النزيل فيه بولاية كولورادو، بارون المخدرات المكسيكي Joaquín Guzmán المعروف بلقبه الشهير El Chapo أو القصير، لذلك يقول أبو حمزة الحاصل على الجنسية البريطانية، إن ظروفه "لا إنسانية ومهينة" تنتهك حقوقه، ويكشف في الإيداعات التي تقدم بها إلى المحكمة، أنه يقاضي السلطات الأميركية للحصول على تعويضات، وليسلط الضوء على سلسلة مخالفات بحقه، منها "ظروف قاسية وغير عادية في حبس انفرادي مطول ومستمر وخطير" وأن أحدا من إدارة السجن لم يقم طوال 14 شهرا، بقص أظافر قدميه، لذلك كان يشعر "بألم شديد وصعوبة في المشي" كما قال.
ويذكر أبو حمزة الأسوأ بدعواه، فيقول إن إدارة السجن توفر القليل من المخصصات لإعاقاته، وأهمها أنه "أعور" بعين واحدة، وليس له ساعدين، وأن زنزانته التي نراها مثلها في فيديو أعلاه، يظهر فيه السجن من الخارج "ضيقة وصغيرة، وبلا ضوء طبيعي، عرضها 2.4 بطول 4.8 أمتار، وليس فيها مرحاض مناسب للمعاقين، لذلك كان يلوث ملابسه أحيانا، إضافة أن جذع ذراعه كان ينزف عند تشغيل صنابير المغسلة، وأنهم أُجبروه على التحول من نظام غذائي حلال إسلامي إلى آخر "كوشير" يهودي، وهو ما كان يسبب له "إرهاقا دينياً" وفق الوارد بالدعوى.
أما أسنانه، فشرح في الدعوى أن عدم استخدامه للخطاف المعدني المفترض أن يحل مكان قبضته المبتورة (من لغم بأفغانستان كان يقوم بإزالته، ففقدها وفقد عينه اليسرى) بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من خبر أرشيفي طالعته عنه، فأنهم أجبروه على فتح عبوات الطعام بفمه "لذلك خسر 3 أسنان، وأصبحت جميع أسنانه الأمامية مهترئة ومؤلمة" إلى درجة يمكن معها "رؤية بعض الأعصاب "العائدة للأسنان. كما في الدعوى، أن أحدا من أسرته لم يقم بزيارته منذ تم نقله إلى أميركا، وأنه لا يتحدث اليهم إلا عبر الهاتف لمدة أقصاها 45 دقيقة شهريا، فيما تم "استبعاده" كليا من التواصل مع 4 من 8 أبناء من زوجتين.
وكانت حقيبة أبو حمزة مكتظة في لندن باتهامات متنوعة، منها التآمر واحتجاز رهائن ومساعدة مجموعة خطفت 16 سائحا غربيا في 1998 باليمن، إضافة إلى تحريضه على العنف والكراهية، ودعمه تنظيم "القاعدة" علنا، وقيامه بأنشطة إرهابية الطراز، أحدها مخيم للتدريب على الجهاد في 1999 بولاية "أوريغون" الأميركية، لذلك أخرجته بريطانيا من سجن كان فيها، وسلمته إلى آخر أميركي، سيظل نزيلا في زنزانة ملزم بالبقاء فيها 23 ساعة يوميا متى كان على قيد الحياة.
رفع أبو حمزة المصري، لمن يتذكره، دعوى على Barr William المدعي العام الأميركي، ورد في حيثياتها أن الإمام السابق لمسجد Finsbury Park في شمال لندن، يشكو من حرمانه من أشعة الشمس في زنزانة سجنه الأميركي، ومن منعه من استخدام "خطّاف" يده المبتورة، وهي اليمنى، لذلك أصاب أسنانه العفن من استخدامها بتمزيق علب الطعام المفتوحة، وقال إن إدارة السجن تمنعه من استقبال أي زيارات منذ سلمته بريطانيا في أكتوبر 2012 إلى الولايات المتحدة، حيث أدانته محكمة في نيويورك باحتجاز رهائن وبالإرهاب، وعاقبته بالسجن مدى الحياة بتهمة دعم تنظيم "القاعدة" المتطرف.
أبو حمزة، المولود باسم مصطفى كمال مصطفى في 1958 بالإسكندرية، يعاني بحسب الدعوى "من الظروف القاسية في سجنه أيضا" ويذكر في دعواه التي ألمت "العربية.نت" بتفاصيلها من وسائل إعلام أميركية وبريطانية عدة زارت مواقعها، بينها صحيفة "صنداي تايمز" البريطانية، أنه أضرب عن الطعام 10 أيام في إحدى المرات، احتجاجا على ما يلقاه من معاملة سيئة في حبسه الانفرادي بأكثر السجون حراسة مشددة بالعالم.
والسجن هو ADX Florence النزيل فيه بولاية كولورادو، بارون المخدرات المكسيكي Joaquín Guzmán المعروف بلقبه الشهير El Chapo أو القصير، لذلك يقول أبو حمزة الحاصل على الجنسية البريطانية، إن ظروفه "لا إنسانية ومهينة" تنتهك حقوقه، ويكشف في الإيداعات التي تقدم بها إلى المحكمة، أنه يقاضي السلطات الأميركية للحصول على تعويضات، وليسلط الضوء على سلسلة مخالفات بحقه، منها "ظروف قاسية وغير عادية في حبس انفرادي مطول ومستمر وخطير" وأن أحدا من إدارة السجن لم يقم طوال 14 شهرا، بقص أظافر قدميه، لذلك كان يشعر "بألم شديد وصعوبة في المشي" كما قال.
ويذكر أبو حمزة الأسوأ بدعواه، فيقول إن إدارة السجن توفر القليل من المخصصات لإعاقاته، وأهمها أنه "أعور" بعين واحدة، وليس له ساعدين، وأن زنزانته التي نراها مثلها في فيديو أعلاه، يظهر فيه السجن من الخارج "ضيقة وصغيرة، وبلا ضوء طبيعي، عرضها 2.4 بطول 4.8 أمتار، وليس فيها مرحاض مناسب للمعاقين، لذلك كان يلوث ملابسه أحيانا، إضافة أن جذع ذراعه كان ينزف عند تشغيل صنابير المغسلة، وأنهم أُجبروه على التحول من نظام غذائي حلال إسلامي إلى آخر "كوشير" يهودي، وهو ما كان يسبب له "إرهاقا دينياً" وفق الوارد بالدعوى.
أما أسنانه، فشرح في الدعوى أن عدم استخدامه للخطاف المعدني المفترض أن يحل مكان قبضته المبتورة (من لغم بأفغانستان كان يقوم بإزالته، ففقدها وفقد عينه اليسرى) بحسب ما ألمت به "العربية.نت" من خبر أرشيفي طالعته عنه، فأنهم أجبروه على فتح عبوات الطعام بفمه "لذلك خسر 3 أسنان، وأصبحت جميع أسنانه الأمامية مهترئة ومؤلمة" إلى درجة يمكن معها "رؤية بعض الأعصاب "العائدة للأسنان. كما في الدعوى، أن أحدا من أسرته لم يقم بزيارته منذ تم نقله إلى أميركا، وأنه لا يتحدث اليهم إلا عبر الهاتف لمدة أقصاها 45 دقيقة شهريا، فيما تم "استبعاده" كليا من التواصل مع 4 من 8 أبناء من زوجتين.
وكانت حقيبة أبو حمزة مكتظة في لندن باتهامات متنوعة، منها التآمر واحتجاز رهائن ومساعدة مجموعة خطفت 16 سائحا غربيا في 1998 باليمن، إضافة إلى تحريضه على العنف والكراهية، ودعمه تنظيم "القاعدة" علنا، وقيامه بأنشطة إرهابية الطراز، أحدها مخيم للتدريب على الجهاد في 1999 بولاية "أوريغون" الأميركية، لذلك أخرجته بريطانيا من سجن كان فيها، وسلمته إلى آخر أميركي، سيظل نزيلا في زنزانة ملزم بالبقاء فيها 23 ساعة يوميا متى كان على قيد الحياة.