وكالات
عادت قضية القس الأميركي أندرو برونسون إلى الواجهة من جديد، حيث أعلن رئيس عصابة تركية يدعى سيركان كورتولوش، أن حكومة بلاده طلبت منه قتل برونسون، الذي سُجن لمدة عامين في تركيا وأخلي سبيله عام 2018.
وأفادت تقارير إخبارية حديثة بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) فتح تحقيقاً في هذه القضية.
كما قدم الادعاء سيركان كورتولوش الذي تم اعتقاله في الأرجنتين في يونيو الماضي وهو يسعى للحصول على اللجوء لأنه مطلوب في تركيا بتهمة توريد أسلحة نارية غير قانونية إلى سوريا، وقتل طيار روسي عام 2015. وطلبت تركيا من الأرجنتين تسليم كورتولوش بعد شهر من اعتقاله.
إلى ذلك لم يتم التحقق من مزاعم كورتولوش، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي طلب استجوابه ولم تستجب الأرجنتين بعد لهذا الطلب.
ووفقاً لكورتولش، فقد اتصل به أعضاء حزب العدالة والتنمية في إزمير وطلبوا منه التخطيط لاغتيال برونسون. وأشار إلى أنهم أرادوا إلقاء اللوم في الاغتيال على أتباع حركة فتح الله غولن حتى تعترف الولايات المتحدة بحركة غولن كمنظمة إرهابية.
يذكر أن أندرو برونسون خدم كقس في إزمير وتم اعتقاله بتهم كاذبة بدعم حركة غولن. وتعتبر تركيا أتباع غولن إرهابيين، وتلقي باللوم عليهم في محاولة الانقلاب عام 2016.
كما يعتبر الكثيرون سجن برونسون محاولة من جانب أنقرة لإجبار واشنطن على تسليم غولن. ويُظهر سجن القس كيف يتم استخدام المعتقلين بتركيا في كثير من الأحيان للمناورات السياسية من قبل السلطات التركية.
عادت قضية القس الأميركي أندرو برونسون إلى الواجهة من جديد، حيث أعلن رئيس عصابة تركية يدعى سيركان كورتولوش، أن حكومة بلاده طلبت منه قتل برونسون، الذي سُجن لمدة عامين في تركيا وأخلي سبيله عام 2018.
وأفادت تقارير إخبارية حديثة بأن مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (FBI) فتح تحقيقاً في هذه القضية.
كما قدم الادعاء سيركان كورتولوش الذي تم اعتقاله في الأرجنتين في يونيو الماضي وهو يسعى للحصول على اللجوء لأنه مطلوب في تركيا بتهمة توريد أسلحة نارية غير قانونية إلى سوريا، وقتل طيار روسي عام 2015. وطلبت تركيا من الأرجنتين تسليم كورتولوش بعد شهر من اعتقاله.
إلى ذلك لم يتم التحقق من مزاعم كورتولوش، لكن مكتب التحقيقات الفيدرالي طلب استجوابه ولم تستجب الأرجنتين بعد لهذا الطلب.
ووفقاً لكورتولش، فقد اتصل به أعضاء حزب العدالة والتنمية في إزمير وطلبوا منه التخطيط لاغتيال برونسون. وأشار إلى أنهم أرادوا إلقاء اللوم في الاغتيال على أتباع حركة فتح الله غولن حتى تعترف الولايات المتحدة بحركة غولن كمنظمة إرهابية.
يذكر أن أندرو برونسون خدم كقس في إزمير وتم اعتقاله بتهم كاذبة بدعم حركة غولن. وتعتبر تركيا أتباع غولن إرهابيين، وتلقي باللوم عليهم في محاولة الانقلاب عام 2016.
كما يعتبر الكثيرون سجن برونسون محاولة من جانب أنقرة لإجبار واشنطن على تسليم غولن. ويُظهر سجن القس كيف يتم استخدام المعتقلين بتركيا في كثير من الأحيان للمناورات السياسية من قبل السلطات التركية.