العربية نت
كشف وثائقي "الأسرار الكبرى" الذي أنتجته وتبثه قناة العربية، كواليس انقلاب عام 1989 في السودان، وتفاصيل سيطرة جماعة الإخوان على الحكم.
وبث الوثائقي لقطات وتسريبات حصرية للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير كشف فيها عن عدائه للنظام المصري بقيادة الرئيس حسني مبارك وقتها، حيث قال إن المصريين وبعد وصولنا للسلطة ظنوا أن ما حدث لصالحهم وسخروا إعلامهم ودبلوماسيتهم لدعمنا ثم بعد فترة اكتشفوا أن نظامنا في السودان خصم للنظام في مصر".
وقبل سنوات من وفاته كشف حسن الترابي مؤسس الحركة الإسلامية في السودان تورط نظام البشير في محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في العاصمة السودانية أديس ابابا عام 1995.
وفي تغريدة أمس السبت كشف علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل في تغريدة له على تويتر أن حسن الترابي كشف تورط علي عثمان محمد طه وزير الخارجية السوداني السابق ونافع علي نافع رئيس جهاز الأمن السابق في محاولة الاغتيال، مؤكدا تورط النظام السوداني في إيواء الإرهابيين الذين نفذوا العملية.
على الجانب الآخر وفي لقاء له مع الإعلاميين والفنانين المصريين في العام 1995 كشف الرئيس حسني مبارك تفاصيل تورط الإخوان ونظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير في محاولة اغتياله.
وقال إنه علم بمقتل اثنين من المنفذين وهما من المرتزقة الذين يفدون من جنسيات أخرى للتدريب على الإرهاب في السودان، حيث ضبطت بحوزتهم هواتف عليها مكالمات مسجلة مع قيادات القاعدة في باكستان، مضيفا أن المنفذ الثالث والذي أصيب ولم يتوف، قبض عليه ويدعى محمد سراج سوداني الجنسية، وهو العقل المدبر للعملية، وعندما أصيب، قام زملاؤه بسحبه وتركوا جثتي المنفذين الآخرين.
كما أضاف أن السلطات الإثيوبية قامت بالتحقيق معه وعلمت بتسلل عناصر الإرهابيين المنفذين إليها من السودان، وأنهم كانوا يدبرون للعملية قبلها بنحو 3 أشهر، متهما حسن الترابي القيادي الإسلامي السوداني وزعيم حزب المؤتمر الشعبي المنتمي لجماعة الإخوان بالتورط في التخطيط للحادث.
هذا وكشف مبارك أن المتهمين قاموا باستئجار 3 فيلات بإثيوبيا لإيوائهم والانطلاق منها لتنفيذ العملية، ووضعوا في إحداها أجهزة لاسلكي لسماع ترددات الطائرات أثناء هبوطها، وأخرى فيها مناظير للمراقبة، مشيرا إلى أن العملية وعمليات أخرى كانت تتم بعلم وتخطيط النظام السوداني بقيادة حسن البشير.
وذكر أن السلطات المصرية ضبطت مخازن أسلحة وذخيرة و800 كيلو متفجرات في أسوان كانت قادمة من السودان، لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر، مضيفا أنه أمر بطرد العناصر العسكرية السودانية من النقاط الحدودية عند منطقتي حلايب وشلاتين، متعهدا بمواقف صارمة وعقابية ضد نظام البشير في حالة استمراره بمواصلة عملياته العدائية.
وكان الرئيس المصري الراحل قد تعرض خلال ذهابه للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور القمة الإفريقية في يونيو من العام 1995، لمحاولة اغتيال، حيث تعرض موكبه لاستهداف من قبل مسلحين، فيما نجح حراس الرئيس في تصفية اثنين من المنفذين، قبل أن يقرر مبارك الذهاب للمطار والعودة للقاهرة خشية وجود استهداف آخر في الطريق.
كشف وثائقي "الأسرار الكبرى" الذي أنتجته وتبثه قناة العربية، كواليس انقلاب عام 1989 في السودان، وتفاصيل سيطرة جماعة الإخوان على الحكم.
وبث الوثائقي لقطات وتسريبات حصرية للرئيس السوداني المخلوع عمر البشير كشف فيها عن عدائه للنظام المصري بقيادة الرئيس حسني مبارك وقتها، حيث قال إن المصريين وبعد وصولنا للسلطة ظنوا أن ما حدث لصالحهم وسخروا إعلامهم ودبلوماسيتهم لدعمنا ثم بعد فترة اكتشفوا أن نظامنا في السودان خصم للنظام في مصر".
وقبل سنوات من وفاته كشف حسن الترابي مؤسس الحركة الإسلامية في السودان تورط نظام البشير في محاولة اغتيال الرئيس الأسبق حسني مبارك في العاصمة السودانية أديس ابابا عام 1995.
وفي تغريدة أمس السبت كشف علاء مبارك نجل الرئيس المصري الراحل في تغريدة له على تويتر أن حسن الترابي كشف تورط علي عثمان محمد طه وزير الخارجية السوداني السابق ونافع علي نافع رئيس جهاز الأمن السابق في محاولة الاغتيال، مؤكدا تورط النظام السوداني في إيواء الإرهابيين الذين نفذوا العملية.
على الجانب الآخر وفي لقاء له مع الإعلاميين والفنانين المصريين في العام 1995 كشف الرئيس حسني مبارك تفاصيل تورط الإخوان ونظام الرئيس السوداني السابق عمر البشير في محاولة اغتياله.
وقال إنه علم بمقتل اثنين من المنفذين وهما من المرتزقة الذين يفدون من جنسيات أخرى للتدريب على الإرهاب في السودان، حيث ضبطت بحوزتهم هواتف عليها مكالمات مسجلة مع قيادات القاعدة في باكستان، مضيفا أن المنفذ الثالث والذي أصيب ولم يتوف، قبض عليه ويدعى محمد سراج سوداني الجنسية، وهو العقل المدبر للعملية، وعندما أصيب، قام زملاؤه بسحبه وتركوا جثتي المنفذين الآخرين.
كما أضاف أن السلطات الإثيوبية قامت بالتحقيق معه وعلمت بتسلل عناصر الإرهابيين المنفذين إليها من السودان، وأنهم كانوا يدبرون للعملية قبلها بنحو 3 أشهر، متهما حسن الترابي القيادي الإسلامي السوداني وزعيم حزب المؤتمر الشعبي المنتمي لجماعة الإخوان بالتورط في التخطيط للحادث.
هذا وكشف مبارك أن المتهمين قاموا باستئجار 3 فيلات بإثيوبيا لإيوائهم والانطلاق منها لتنفيذ العملية، ووضعوا في إحداها أجهزة لاسلكي لسماع ترددات الطائرات أثناء هبوطها، وأخرى فيها مناظير للمراقبة، مشيرا إلى أن العملية وعمليات أخرى كانت تتم بعلم وتخطيط النظام السوداني بقيادة حسن البشير.
وذكر أن السلطات المصرية ضبطت مخازن أسلحة وذخيرة و800 كيلو متفجرات في أسوان كانت قادمة من السودان، لتنفيذ عمليات إرهابية في مصر، مضيفا أنه أمر بطرد العناصر العسكرية السودانية من النقاط الحدودية عند منطقتي حلايب وشلاتين، متعهدا بمواقف صارمة وعقابية ضد نظام البشير في حالة استمراره بمواصلة عملياته العدائية.
وكان الرئيس المصري الراحل قد تعرض خلال ذهابه للعاصمة الإثيوبية أديس أبابا لحضور القمة الإفريقية في يونيو من العام 1995، لمحاولة اغتيال، حيث تعرض موكبه لاستهداف من قبل مسلحين، فيما نجح حراس الرئيس في تصفية اثنين من المنفذين، قبل أن يقرر مبارك الذهاب للمطار والعودة للقاهرة خشية وجود استهداف آخر في الطريق.