لمّح رئيس الوزراء الأسترالي توني أبوت، اليوم الأحد، إلى تشديد القيود على الهجرة مع إطلاق التقرير الأول عن حادثة احتجاز رهائن في مقهى لينت في سيدني، والذي أسفر عن مقتل شخصين والرجل المسلح في ديسمبر الماضي.ويتوقع أن يعلن أبوت قيودا على الهجرة وشروط الرعاية الاجتماعية في تقرير عن الأمن القومي يتوقع صدوره يوم الاثنين.وقال أبوت إن النظام القانوني "خذل البلاد"، وذلك بعد نحو 10 أسابيع على احتجاز اللاجئ الإيراني مان هارون مؤنس 18 رهينة في مقهى لينت تحت تهديد السلاح على مدى 17 ساعة، ما تسبب بشل أكبر مدن أستراليا.ووجد تقرير الحكومة المحلية والاتحادية المشترك أن جميع القرارات التي اتخذتها السلطات فيما يتعلق بالمسلح كانت منطقية بموجب القوانين الحالية، وأوصى بتعديلات في قوانين الهجرة والمواطنة والكفالة.وأضاف رئيس الوزراء الأسترالي في سيدني: "بصراحة ما كان لهذا الوحش أن يكون في مجتمعنا. ما كان يجب أن يسمح له بدخول البلاد، ولا الخروج بكفالة، ولا حيازة مسدس، ولا أن يصبح متطرفا".وطلب مؤنس اللجوء إلى أستراليا بعد شهر على وصوله بتأشيرة عمل عام 1996، ونال الجنسية الأسترالية فيما بعد.وأشار أبوت إلى أن التقرير أظهر ضرورة إعادة تقييم الموازنة بين الحرية الشخصية وحماية المجتمع.وأوضح أن المسلح "استفاد من تفسير الشك لصالحه في كل مرة. لقد تلاعب بالنظام".وتلقى 55 مواطنا أستراليا مساعدات اجتماعية من الدولة من بين 57 تبين أنهم سافروا في العام الماضي إلى الشرق الأوسط للقتال في صفوف تنظيم داعش.
International
أستراليا تشدد القيود على الهجرة
22 فبراير 2015