أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية البحرينية لمعاهد التدريب الخاصة نواف الجشي، جاهزية معاهد التدريب لاستئناف عملها الخميس، وفقاً لتوجيهات اللجنة التنسيقية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء.
ونوه بما جاء في تعميم وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، بشأن استئناف عملية التدريب تدريجياً بمؤسسات قطاع التدريب لما يمثله هذا القطاع من أهمية في الاستثمار الأمثل للموارد البشرية في سوق العمل وتطوير قدراتها الذاتية ومهاراتها المهنية والارتقاء بها وظيفياً.
وأكد حرص معاهد التدريب على تسهيل عمل الوزارة في مجال التأكد من التزام المعاهد بالاشتراطات الصحية وضوابط عملية استئناف التدريب، حرصاً على صحة المتدربين إضافة إلى جميع الكوادر التعليمية والإدارية في معاهد التدريب، من خلال قياس حرارة جميع العاملين بالمؤسسة والهيئة التدريبية والمتدربين يوميا، والقيام بعمليات التعقيم على أكمل وجه، والالتزام باشتراطات التباعد الاجتماعي، وتوفير الكمامات، وغير ذلك من الضوابط.
ونوه بما جاء في تعميم الوزارة من تشجيع على التدريب الافتراضي وتعزيزه بمختلف الوسائل، مع إمكانية الدمج بين التدريب الصفي والافتراضي وفق ما يحدده نوع البرنامج، إضافة إلى التدريب الميداني وعقد امتحانات البرامج الدولية.
وقال إنه مع إعادة فتح المعاهد أبوابها، يزداد تفاؤلها بشأن سرعة إعادة دعم برامج تدريب وتأهيل البحرينيين، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل الركيزة الأساسية في عمل هذه المعاهد على تدريب وتأهيل البحرينيين بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"،ومنوها بحرص تمكين على التشاور الدائم مع جمعية معاهد التدريب في هذا الإطار.
وكشف أن كثيراً من المعاهد استثمرت وقتها خلال الأشهر الماضية في التخطيط لطرح برامج تدريبية تلبي بفاعلية احتياجات سوق العمل من الطاقات البشرية البحرينية القادرة على التعامل بفاعلية مع تغييرات العمل التي فرضتها الجائحة.
وأكد حرص الجمعية على التواصل الدائم مع الشركاء في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وصندوق العمل "تمكين" من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في استمرار تدريب الباحثين عن عمل، وتنمية الأفراد البحرينيين وبناء وتطوير قدرات الكوادر الوطنية والارتقاء بهم وظيفياً، ورفد منشآت القطاع الخاص بالكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة، والحفاظ على مكتسبات قطاع التدريب الذي يحظى بدعم ورعاية كبيرين من الحكومة الموقرة.
ونوه بما جاء في تعميم وزير العمل والتنمية الاجتماعية جميل حميدان، بشأن استئناف عملية التدريب تدريجياً بمؤسسات قطاع التدريب لما يمثله هذا القطاع من أهمية في الاستثمار الأمثل للموارد البشرية في سوق العمل وتطوير قدراتها الذاتية ومهاراتها المهنية والارتقاء بها وظيفياً.
وأكد حرص معاهد التدريب على تسهيل عمل الوزارة في مجال التأكد من التزام المعاهد بالاشتراطات الصحية وضوابط عملية استئناف التدريب، حرصاً على صحة المتدربين إضافة إلى جميع الكوادر التعليمية والإدارية في معاهد التدريب، من خلال قياس حرارة جميع العاملين بالمؤسسة والهيئة التدريبية والمتدربين يوميا، والقيام بعمليات التعقيم على أكمل وجه، والالتزام باشتراطات التباعد الاجتماعي، وتوفير الكمامات، وغير ذلك من الضوابط.
ونوه بما جاء في تعميم الوزارة من تشجيع على التدريب الافتراضي وتعزيزه بمختلف الوسائل، مع إمكانية الدمج بين التدريب الصفي والافتراضي وفق ما يحدده نوع البرنامج، إضافة إلى التدريب الميداني وعقد امتحانات البرامج الدولية.
وقال إنه مع إعادة فتح المعاهد أبوابها، يزداد تفاؤلها بشأن سرعة إعادة دعم برامج تدريب وتأهيل البحرينيين، مؤكداً أن هذا الدعم يمثل الركيزة الأساسية في عمل هذه المعاهد على تدريب وتأهيل البحرينيين بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين"،ومنوها بحرص تمكين على التشاور الدائم مع جمعية معاهد التدريب في هذا الإطار.
وكشف أن كثيراً من المعاهد استثمرت وقتها خلال الأشهر الماضية في التخطيط لطرح برامج تدريبية تلبي بفاعلية احتياجات سوق العمل من الطاقات البشرية البحرينية القادرة على التعامل بفاعلية مع تغييرات العمل التي فرضتها الجائحة.
وأكد حرص الجمعية على التواصل الدائم مع الشركاء في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وهيئة ضمان جودة التعليم والتدريب وصندوق العمل "تمكين" من أجل تحقيق الأهداف المشتركة في استمرار تدريب الباحثين عن عمل، وتنمية الأفراد البحرينيين وبناء وتطوير قدرات الكوادر الوطنية والارتقاء بهم وظيفياً، ورفد منشآت القطاع الخاص بالكوادر الوطنية المدربة والمؤهلة، والحفاظ على مكتسبات قطاع التدريب الذي يحظى بدعم ورعاية كبيرين من الحكومة الموقرة.