العربية نت
تشهد أجزاء من الوطن العربي، صبيحة يوم الأحد المقبل، ظاهرة فلكية نادرة، حيث سيتحرك القمر أمام كوكب المريخ ويحجبه بشكل مؤقت، في ظاهرة تسمى الاحتجاب، ويمكن متابعة الحدث بالعين المجردة، أو المنظار أو التلسكوب، والتي سترصد في المملكة المغربية وجمهورية موريتانيا قبل شروق الشمس، بالإضافة لوسط أميركا الجنوبية.
من جهته، أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة في حديث إلى "العربية.نت"، أن سماء السعودية وبقية المناطق العربية، سيرصد الحدث كاقتران فقط بين القمر والمريخ، حيث سيفصل بينهما حوالي درجة واحدة قبل شروق الشمس، ولكن لن يشاهد الاحتجاب نظرا لحدوثه في سماء النهار في هذه المناطق، وسيطمس ضوء الشمس الأضواء الطبيعية في قبة السماء.
وقال: "المريخ سيختفي خلف الجزء المضاء من قرص القمر، وسيعود للظهور من الطرف المظلم، فخلال هذا الحدث سيكون القمر في طور الأحدب المتناقص ومضاء بنسبة 87.5%، في حين يبلغ لمعان المريخ (- 1.8)، وعلى عكس احتجابات النجوم، حيث يختفي النجم فجأة، فإن احتجاجات الكواكب تكون بطيئة، ففي فجر الأحد سيستغرق القمر عدة ثوانِ لتغطية المريخ بالكامل، وفترة زمنية مماثلة عند ظهوره من جديد.
وأضاف: "بشكل عام سيبدو المريخ والقمر قريبين من بعضهما بعضا، وهذا فقط على قبة السماء لأنهما يقعان على طول نفس خط الرؤية كما يشاهد من الأرض، فالقمر على بعد مسافة 405.483 كيلومتر، بينما المريخ أبعد على مسافة 71 مليون كيلومتر في الوقت الحالي".
وأكد أبو زاهرة أن الاحتجاب حدث فلكي يتم عندما يختفي جسم سماوي بواسطة جسم سماوي آخر، يمر بينه وبين الراصد، وعادة يستخدم مصطلح احتجاب عندما يمر القمر أمام أحد النجوم أو الكواكب الواقعة في دائرة البروج، ولا يمكن رؤية الاحتجاب إلا من جزء صغير من سطح الأرض، نظرًا لأن القمر أقرب كثيرًا إلى الأرض من الأجرام السماوية الأخرى، لذلك فإن موقعه الدقيق في السماء يختلف اعتمادًا على موقعك على الأرض، فهو يختلف كما يُرى من نقطتين على جانبي الأرض بمقدار درجتين، أو أربعة أضعاف قطر البدر، وهذا يعني أنه إذا تم اصطفاف القمر ليمر أمام كوكب أو نجم لراصد على أحد جانبي الأرض، فسيظهر على بعد درجتين من ذلك الجسم على الجانب الآخر من الأرض، لذلك بالنسبة لبقية العالم، سيبدو القمر يمر بالقرب من الكوكب الأحمر فقط .
وأشار إلى أنه عادة ما تحدث حالات الاحتجاب للنجوم والكواكب الساطعة عدة مرات في السنة، وغالبًا ما تتجمع عدة حالات احتجاب لنفس الجسم في أشهر متتالية، نظرًا لأن القمر يتتبع نفس المسار تقريبًا عبر السماء كل شهر، وتنتهي السلسلة من الاحتجاجات بعد بضعة أشهر، عندما يتغير مسار القمر عبر السماء.
جدير بالذكر توجد خمسة احتجابات للمريخ في العام 2020، لكن حدث 6 سبتمبر هو الحدث الوحيد المشاهد في أجزاء من الوطن العربي.
تشهد أجزاء من الوطن العربي، صبيحة يوم الأحد المقبل، ظاهرة فلكية نادرة، حيث سيتحرك القمر أمام كوكب المريخ ويحجبه بشكل مؤقت، في ظاهرة تسمى الاحتجاب، ويمكن متابعة الحدث بالعين المجردة، أو المنظار أو التلسكوب، والتي سترصد في المملكة المغربية وجمهورية موريتانيا قبل شروق الشمس، بالإضافة لوسط أميركا الجنوبية.
من جهته، أكد رئيس الجمعية الفلكية بجدة المهندس ماجد أبو زاهرة في حديث إلى "العربية.نت"، أن سماء السعودية وبقية المناطق العربية، سيرصد الحدث كاقتران فقط بين القمر والمريخ، حيث سيفصل بينهما حوالي درجة واحدة قبل شروق الشمس، ولكن لن يشاهد الاحتجاب نظرا لحدوثه في سماء النهار في هذه المناطق، وسيطمس ضوء الشمس الأضواء الطبيعية في قبة السماء.
وقال: "المريخ سيختفي خلف الجزء المضاء من قرص القمر، وسيعود للظهور من الطرف المظلم، فخلال هذا الحدث سيكون القمر في طور الأحدب المتناقص ومضاء بنسبة 87.5%، في حين يبلغ لمعان المريخ (- 1.8)، وعلى عكس احتجابات النجوم، حيث يختفي النجم فجأة، فإن احتجاجات الكواكب تكون بطيئة، ففي فجر الأحد سيستغرق القمر عدة ثوانِ لتغطية المريخ بالكامل، وفترة زمنية مماثلة عند ظهوره من جديد.
وأضاف: "بشكل عام سيبدو المريخ والقمر قريبين من بعضهما بعضا، وهذا فقط على قبة السماء لأنهما يقعان على طول نفس خط الرؤية كما يشاهد من الأرض، فالقمر على بعد مسافة 405.483 كيلومتر، بينما المريخ أبعد على مسافة 71 مليون كيلومتر في الوقت الحالي".
وأكد أبو زاهرة أن الاحتجاب حدث فلكي يتم عندما يختفي جسم سماوي بواسطة جسم سماوي آخر، يمر بينه وبين الراصد، وعادة يستخدم مصطلح احتجاب عندما يمر القمر أمام أحد النجوم أو الكواكب الواقعة في دائرة البروج، ولا يمكن رؤية الاحتجاب إلا من جزء صغير من سطح الأرض، نظرًا لأن القمر أقرب كثيرًا إلى الأرض من الأجرام السماوية الأخرى، لذلك فإن موقعه الدقيق في السماء يختلف اعتمادًا على موقعك على الأرض، فهو يختلف كما يُرى من نقطتين على جانبي الأرض بمقدار درجتين، أو أربعة أضعاف قطر البدر، وهذا يعني أنه إذا تم اصطفاف القمر ليمر أمام كوكب أو نجم لراصد على أحد جانبي الأرض، فسيظهر على بعد درجتين من ذلك الجسم على الجانب الآخر من الأرض، لذلك بالنسبة لبقية العالم، سيبدو القمر يمر بالقرب من الكوكب الأحمر فقط .
وأشار إلى أنه عادة ما تحدث حالات الاحتجاب للنجوم والكواكب الساطعة عدة مرات في السنة، وغالبًا ما تتجمع عدة حالات احتجاب لنفس الجسم في أشهر متتالية، نظرًا لأن القمر يتتبع نفس المسار تقريبًا عبر السماء كل شهر، وتنتهي السلسلة من الاحتجاجات بعد بضعة أشهر، عندما يتغير مسار القمر عبر السماء.
جدير بالذكر توجد خمسة احتجابات للمريخ في العام 2020، لكن حدث 6 سبتمبر هو الحدث الوحيد المشاهد في أجزاء من الوطن العربي.