علي حسين
أكد الوكيل المساعد للموارد المالية والخدمات بوزارة التربية والتعليم المهندس خالد محمد الغريب في لقاء عقد عن بعد بالتعاون مع مركز الاتصال الوطني بأن إتاحة التعليم للجميع يحتل مرتبة عالية جداً ضمن أولويات البحرين، لذلك تسعى الوزارة جاهدة إلى تأمين عودة الدراسة ضمن الاحترازات المنصوص عليها بهدف إلى حماية جميع منتسبي المؤسسات التعليمية، كما أن صحة وسلامة الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية أولوية قصوى في الوقت الراهن.
وبين الغريب بأن لدى وزارة التربية خطة متكاملة للعودة إلى المدارس تأخذ بعين الاعتبار جميع عناصر العملية التعليمية من الطلبة والكادر الإداري والتعليمي وأولياء الأمور، إضافة إلى المباني والحافلات التي تنظم إلى اللوائح التنظيمية للإجراءات الاحترازية وتدابير الصحة والسلامة الوقائية التي تأمن عودة الطلبة إلى المدارس الحكومية في ظل الأوضاع الراهنة، مع مراعاة التعقيم المستمر والتباعد بين الطلبة والمدرسين في كل الأوقات مع إعادة تخصيص المرافق الأخرى لتوسيع رقعة عملية التمدرس خاصة في المدارس ذات الكثافة، كما سيتم توزيع جميع المرافق التعليمية بما يضمن توفير مساحات كافية تراعي التباعد الجسدي بين الطلاب وتحويل بعض المرافق مثل المختبرات والصالات إلى أماكن للتدريس ووضع ملصقات توعوية في مختلف الأماكن.
وأضاف بأنه سيتم إعادة افتتاح 6 مدارس قد أغلقت العام الماضي بسبب الصيانة لتوسيع دائرة الطلاب في المدارس، بالإضافة إلى أن الوزارة ستتبع نظام المجموعات الثابتة، أي أن الطلبة سوف يكونون ضمن نفس المجموعة طوال اليوم الدراسي مع عدم الاختلاط بغيرهم لتقليل وتحجيم فرص انتشار الأمراض، ويتضمن هذا النظام أيضاً عدم تغيير المدرسين والكادر الإداري لكل مجموعة، وتوفير فريق صحي مدرب في كل مؤسسة تعليمية مع وجود غرف عزل ضمن كل مؤسسة.
وأوضح الغريب أنه سوف يتم مراعاة ترك مسافة متر ونصف بين كل الطلبة في جميع الأوقات، سواء في دخولهم المدرسة أو في الصف وحتى في الحافلات، وأيضاً سيتم مراقبة درجة الحرارة عند الدخول، وسوف يتم تعقيم الأسطح والمناطق بشكل يومي، ذلك إلى جانب توافر جميع معدات النظافة والتعقيم الشخصية، كما سيتم تخصيص مداخل خاصة لأولياء الأمور عند الضرورة، وسيتم التشديد على الأمور الصحية للطاقم التدريسي بحسب ما يقتضيه الوضع، بالإضافة أنه سيتعين على منتسبي المؤسسات التعليمية حضور برامج تدريبية لمعرفة كيفية رصد الحالات المصابة وكيفية التعامل معها.
وبين بأن خطة وزارة التربية والتعليم تحتوي سيناريوهات تضمن التعليم في حال كان عن بعد بشكل كامل أو مزيج بين التعليم المدرسي وعن بعد، ووضع خطة طوارئ محكمة إذ تطلب الأمر، وبين بأنه يمكن للجميع رؤية دليل العودة للمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية حرصاً لتطبيق مبدأ الشفافية مع المواطنين.
أكد الوكيل المساعد للموارد المالية والخدمات بوزارة التربية والتعليم المهندس خالد محمد الغريب في لقاء عقد عن بعد بالتعاون مع مركز الاتصال الوطني بأن إتاحة التعليم للجميع يحتل مرتبة عالية جداً ضمن أولويات البحرين، لذلك تسعى الوزارة جاهدة إلى تأمين عودة الدراسة ضمن الاحترازات المنصوص عليها بهدف إلى حماية جميع منتسبي المؤسسات التعليمية، كما أن صحة وسلامة الطلبة وأعضاء الهيئات الإدارية والتعليمية والفنية أولوية قصوى في الوقت الراهن.
وبين الغريب بأن لدى وزارة التربية خطة متكاملة للعودة إلى المدارس تأخذ بعين الاعتبار جميع عناصر العملية التعليمية من الطلبة والكادر الإداري والتعليمي وأولياء الأمور، إضافة إلى المباني والحافلات التي تنظم إلى اللوائح التنظيمية للإجراءات الاحترازية وتدابير الصحة والسلامة الوقائية التي تأمن عودة الطلبة إلى المدارس الحكومية في ظل الأوضاع الراهنة، مع مراعاة التعقيم المستمر والتباعد بين الطلبة والمدرسين في كل الأوقات مع إعادة تخصيص المرافق الأخرى لتوسيع رقعة عملية التمدرس خاصة في المدارس ذات الكثافة، كما سيتم توزيع جميع المرافق التعليمية بما يضمن توفير مساحات كافية تراعي التباعد الجسدي بين الطلاب وتحويل بعض المرافق مثل المختبرات والصالات إلى أماكن للتدريس ووضع ملصقات توعوية في مختلف الأماكن.
وأضاف بأنه سيتم إعادة افتتاح 6 مدارس قد أغلقت العام الماضي بسبب الصيانة لتوسيع دائرة الطلاب في المدارس، بالإضافة إلى أن الوزارة ستتبع نظام المجموعات الثابتة، أي أن الطلبة سوف يكونون ضمن نفس المجموعة طوال اليوم الدراسي مع عدم الاختلاط بغيرهم لتقليل وتحجيم فرص انتشار الأمراض، ويتضمن هذا النظام أيضاً عدم تغيير المدرسين والكادر الإداري لكل مجموعة، وتوفير فريق صحي مدرب في كل مؤسسة تعليمية مع وجود غرف عزل ضمن كل مؤسسة.
وأوضح الغريب أنه سوف يتم مراعاة ترك مسافة متر ونصف بين كل الطلبة في جميع الأوقات، سواء في دخولهم المدرسة أو في الصف وحتى في الحافلات، وأيضاً سيتم مراقبة درجة الحرارة عند الدخول، وسوف يتم تعقيم الأسطح والمناطق بشكل يومي، ذلك إلى جانب توافر جميع معدات النظافة والتعقيم الشخصية، كما سيتم تخصيص مداخل خاصة لأولياء الأمور عند الضرورة، وسيتم التشديد على الأمور الصحية للطاقم التدريسي بحسب ما يقتضيه الوضع، بالإضافة أنه سيتعين على منتسبي المؤسسات التعليمية حضور برامج تدريبية لمعرفة كيفية رصد الحالات المصابة وكيفية التعامل معها.
وبين بأن خطة وزارة التربية والتعليم تحتوي سيناريوهات تضمن التعليم في حال كان عن بعد بشكل كامل أو مزيج بين التعليم المدرسي وعن بعد، ووضع خطة طوارئ محكمة إذ تطلب الأمر، وبين بأنه يمكن للجميع رؤية دليل العودة للمدارس والجامعات والمؤسسات التعليمية حرصاً لتطبيق مبدأ الشفافية مع المواطنين.