وكالات

"أنا آسف يا أبي بس ما عاد اتحمل .. وهالشي بيريحني وبريحكم مني وبريح أمي".. هذه كانت آخر كلمات كتبها طفل سوري قبل انتحاره شنقاً في مدينة حمص.

وفي التفاصيل، أفاد المرصد السوري، أن الطفل عمر الخطيب الذي يبلغ من العمر 15 عاماً توفي قبل يومين في حي "باب الدريب" ضمن أحياء مدينة حمص بعد أن قام بشنق نفسه في منزل والده الذي ما يزال قيد الإنشاء.

وبحسب المرصد فقد عُثر على ورقة بحوزة الطفل بعد شنق نفسه مكتوب عليها "أنا آسف يا أبي بس ما عاد اتحمل وهالشي بيريحني وبريحكم مني وبريح أمي".

كما أشار إلى أن عائلة الطفل المنتحر تعاني من خلافات دائمة بين والده ووالدته بسبب الفقر والحاجة، ما شكل ضغطا نفسيا عليه ودفعه إلى الانتحار.

هذا وأثارت الحادثة موجة تعاطف واسع مع الطفل على مواقع التواصل الاجتماعي، وذكر عدد من أهالي المدينة أن الفقر والحرمان كانا يسببان مشاكل مستمرة ودائمة ضمن العائلة.

وتناقل العديد من السوريين رسالة الانتحار هذه، للدلالة على عمق الأزمة المعيشية والاقتصادية أيضا بعد سنوات من الحرب والتهجير والدمار والقتل الذي طال المدنيين.