دعا المتحدث الرسمي باسم المؤتمر الشعبي العام، عبده الجندي، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي إلى "احترام استقالته وألا يعود إلى السلطة إلا بقرار من نواب الشعب"، مضيفاً أن البديل لذلك هو الدعوة للحرب والعودة بالقوة، مشيراً إلى أن "من يخرج من الباب مستحيل عودته من النافذة".ودعا المتحدث باسم حزب المؤتمر الشعبي الذي يتزعمه الرئيس السابق علي صالح، دعا في تصريح لوكالة "خبر" أحزاب تكتل المشترك وكافة المكونات السياسية المتحاورة إلى عدم ربط ما يجري في فندق "الموفنبيك" بخروج "الرئيس المستقيل عبدربه منصور هادي، ووصوله إلى عدن والبيان المنسوب إليه.من جهة ثانية دعت القوى الثورية والوطنية إلى تظاهرة عصر اليوم الاثنين بشارع الزبيري أمام وزارة الشباب، رفضاً للميليشيات وتأييداً لاستعادة الشرعية الدستورية .وطالبت تلك القوى في بيانها كافة أبناء العاصمة صنعاء إلى الاحتشاد الرابعة عصرا بشارع الزبيري، للمطالبة بعودة أجهزة الدولة لممارسة مهامها .وقالت القوى إن على الميليشيات الخروج الفوري من العاصمة والمحافظات ورفع المظاهر المسلحة، مطالبة الرئيس الانتقالي هادي للقيام بواجباته الدستورية .وأدانت القوى وبشدة انتهاكات الحوثي ضد المتظاهرين السلميين محملة جماعة الحوثي مسؤولية مقتل متظاهر سلمي بإب مطالبة بسرعة إطلاق سراح المختطفين.وقالت مصادر مشاركة في اجتماع القوى السياسية إن الاجتماع الذي استؤنف مساء أمس للقوى السياسية اليمنية برعاية جمال بنعمر أخفق في التوصل إلى نتيجة وأكدت المصادر أن الجلسة كانت مشحونة بالتوتر خاصة بعد تقديم بنعمر للشروط التي تقدم بها الرئيس هادي له .وأضافت المصادر أن جمال بن عمر أكد أنه سوف يتواصل اليوم مع الرئيس هادي لإطلاعه على الوضع في جلسات الحوار، وأن الجلسات ستستأنف مساء اليوم.يذكر أن هادي ترأس اجتماعاً في عدن مع محافظي عدن ولحج وأبين والضالع وقيادات أمنية وعسكرية، لبحث الأوضاع السياسية والأمنية في البلاد. من جهتهم أصدر الانقلابيون الحوثيون قرارا بتكليف الحكومة المستقيلة بتصريف شؤون الدولة وهو ما رفضه رئيس الحكومة المستقيلة.