أكد رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد عبدالرحمن المؤيد عن أمله بأن تشهد المرحلة المقبلة مزيداً من المبادرات الرامية لتفعيل وتنمية العلاقات الاقتصادية والتجارية بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية في كافة المجالات والقطاعات التجارية والصناعية والاستثمارية، لافتاً إلى ضرورة فتح قنوات جديدة للاستثمار بين الجانبين لاسيما وأن الفرص المتاحة عديدة ومتنوعة في البلدين، داعياً إلى تشجيع توافد أصحاب الأعمال وممثلي مختلف القطاعات التجارية والصناعية الألمانية للقدوم إلى البحرين والاستثمار فيها، كما أكد تطلع الغرفة لزيادة آفاق التجارة البينية بين البلدين والتي وصلت إلى أكثر من 583 مليون دولار أمريكي حسب المؤشرات الأخيرة للتجارة الخارجية بالجهاز المركزي للمعلومات، من خلال إقامة المشاريع المشتركة والتشجيع على تبادل الزيارات بين الوفود الاقتصادية.جاء ذلك خلال اجتماعه صباح أمس الأول بمكتبه في بيت التجار بالسفيرة الألمانية لدى مملكة البحرين سابين توفمان ، بحضور كل من النائب الأول لرئيس الغرفة عثمان شريف الريس وعضو مجلس الإدارة عبدالحميد عبدالجبار الكوهجي والرئيس التنفيذي للغرفة المهندس نبيل عبدالرحمن آل محمود، وقد أكد رئيس الغرفة خلال الاجتماع على اهتمام الغرفة بالارتقاء بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين من خلال تفعيل دور القطاع الخاص في البلدين لتنمية وتنشيط الاستثمارات المشتركة، مشيراً إلى الامتيازات العديدة التي تمنحها الحكومة البحرينية للمستثمر الأجنبي من جهة والموقع الاستراتيجي الذي تحظى به البحرين والذي يحفز على التجارة والاستثمار فيها، كما رحب بالاستثمارات الألمانية في البحرين من خلال المشاركة مع القطاع الخاص البحريني الذي يبدي ترحيباً دائما بدراسة الفرص الاستثمارية المتاحة. من جانبها أشادت السفيرة الألمانية بالعلاقات السياسية والاقتصادية المتميزة التي تجمع البلدين الصديقين، معربةً عن تطلع بلادها إلى تنمية وتدعيم مختلف أوجه التعاون الاقتصادي والاستثماري مع البحرين، مبديةً ترحيبها بتعزيز آليات التعاون بين غرفة تجارة وصناعة البحرين والغرف التجارية والصناعية الألمانية لتحقيق كل ما يخدم تطور المصالح الاقتصادية المشتركة، وأكدت على أهمية تبادل الزيارات بين الوفود التجارية خاصة القطاعية المتخصصة، لافتةً إلى زيارة وفد تجاري ألماني إلى البحرين خلال شهر مارس القادم، مشيرةً إلى أن الوفد سوف يضم ممثلين عن كبرى الشركات الألمانية في كل من المجالات الاقتصادية التالية: الصحة، الهندسة المعمارية، التمويل والمصارف، الإنشاءات، والطاقة، داعية القطاع الخاص البحريني إلى استثمار هذه الزيارة لبحث المزيد من فرص التعاون التجاري بين البحرين وألمانيا.