قال المحامي العام أحمد الحمادي رئيس نيابة الجرائم الإرهابية، إنه استكمالاً لتحقيقات النيابة في القضية الخاصة بإحدى الخلايا الإرهابية والتي تخصصت في صناعة القواذف والعبوات المتفجرة والتي يتم تفجيرها عن بعد مستهدفين رجال الأمن، والمسئولة عن واقعتي قتل العريف شرطة علي محمد علي بتاريخ 8/12/2014 بمنطقة دمستان، وآخر مدني بحريني بتاريخ 9/12/2014 واصابة آسيوي بمنطقة كرزكان باستخدام عبوات متفجرة، فقد استمعت النيابة إلى أقوال المتهمين المقبوض عليهم حيث اعترفوا جميعاً بمشاركتهم في الواقعة وبعملهم ضمن جماعة إرهابية تستهدف رجال الأمن، وقد قرر أحد المتهمين بقيامه بالاتفاق مع متهمين هاربين أفصحوا له عن نيتهم في استهداف أفراد الشرطة بمنطقتي دمستان وكرزكان عن طريق وضع عبوات متفجرة في المكانين وتفجيرهما بمجرد اقتراب أفراد الأمن منهما، وطلبوا منه ومن معه استدراج أفراد الشرطة إلى المكان الذي تم إخفاء العبوتين المتفجرتين فيهما مسبقا، وقد تمت العملية الأولى وفقاً للمتفق عليه، ولم يتمكنوا من تنفيذ العملية الثانية بكرزكان بسبب التواجد الأمني المكثف بالمنطقة والذي حال دون امكانية تنفيذها، وتم ترك العبوة المتفجرة بالمكان حيث علم بانفجارها في اليوم التالي مما أدى إلى مقتل بحريني مسن وإصابة آسيوي الجنسية، هذا وقد قام المتهم بمصاحبة النيابة إلى مكان الجريمة حيث قام بعمل معاينة تصويرية لكيفية إرتكابها، وقد أمرت النيابة بحبس المتهمين جميعا وعددهم سبعة احتياطياً على ذمة القضية، مع الأمر بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين، واستعجال التقارير الفنية تمهيداً للتصرف في القضية.
Files
النيابة تنظر في قضية الخلية المتخصصة بصناعة العبوات المتفجرة
23 فبراير 2015