د. حنان عبدالحميد
تتعدد أوجه فلسفة العلاقات بتعدد مبادىء وأفكار وأهداف النفوس البشرية في مجتمعنا لذلك فلا ترهق نفسك بالبحث عنهم أن لم تجدهم في آن حاجتك، ولا تضحي بنفسك من أجلهم كن أنت لنفسك وحسب فجميع من هم حولك سيتغيرون يوماً فنحن في وقت التبدل والتحول.
لا تقارن نفسك إلا بنفسك ولا تنظر لما معهم فإن فعلت فقد ظلمت نفسك، وحاول بأن تجد لنفسك مكاناً يليق بك، ترفع عن دناءة الفعل وسفاهة القول، واحفظ كرامتك وولِ عنهم إذا رأيتهم لا يرغبون بك.
وإذا عاقبت نفسك فلا تعاقبها بما لا إثم لك فيه فذلك لا يضمن لك حبهم وبقاءهم، واحذر طيبة القلب المفرطة فقد يكون من المهين لنفسك أن تكون طيب القلب مع كل من هب ودب، الزم زمام عقلك واجعل لعواطفك حدوداً معقولة، فالطيبة أحياناً غباءٌ وسذاجة فربما ندمت يومًا فجئتني تشكو الجفاء والنكران.
عند قلبك توقف كثيراً وتفكر ملياً واعلم أن من يحبك سيعترف لك بحبه وسيأتي إليك راضياً مرضياً، سيفعل كل الأسباب وسيقتحم كل المخاطر والعراقيل من أجلك، من أجل الوصول إليك.
وتذكر أنه لا أحد سيحبك مالم تحب أنت نفسك فأحببها واجعلها أولًا.
دعك من التبرعات العاطفية التي تستنزف راحتك وسلام روحك، وفي المقابل كن ذو ضميرٍ حي، ولكن ما لم تكن لك يد في ما يحدث لا تلم نفسك أبدًا.
احفظ على نفسك الخير وغادر أولئك الذين ينكتون في وجهك كل يوم نكتةً سوداء حتى تضِل أو تضَل.
وافعل ما تشاء مالم تخطئ في حق أحدهم واعمل كل ما يجب عليك ان تعمله ولا يهم ان كانوا يشكرون فضلك أم لا الأهم يا صديقي هو أن تبريء نفسك وأن لا تؤذي أو تجرح.
تأكد من أنك في الطريق الصواب وإن لم تجد من يمضي معك قدمًا فتقدم ودعهم عنك.
أرفض هدايا المصلحة، وصدقات المتعالين، واحذر لطف كلام الخبيث، واعرض عن ابتسامة ساخر، وافضح مجاملة منافق وانتبه لنفسك، لنفسك فحسب.
وأخيرًا عليك أن تدرك يا صديقي أن كثرة الأصدقاء يعني كثرة التغيرات، حافظ على دائرتك المقربة ودع الآخرين في سبيلهم لا تطلب منهم شيئاً ولا يطلب منك شيء.
تتعدد أوجه فلسفة العلاقات بتعدد مبادىء وأفكار وأهداف النفوس البشرية في مجتمعنا لذلك فلا ترهق نفسك بالبحث عنهم أن لم تجدهم في آن حاجتك، ولا تضحي بنفسك من أجلهم كن أنت لنفسك وحسب فجميع من هم حولك سيتغيرون يوماً فنحن في وقت التبدل والتحول.
لا تقارن نفسك إلا بنفسك ولا تنظر لما معهم فإن فعلت فقد ظلمت نفسك، وحاول بأن تجد لنفسك مكاناً يليق بك، ترفع عن دناءة الفعل وسفاهة القول، واحفظ كرامتك وولِ عنهم إذا رأيتهم لا يرغبون بك.
وإذا عاقبت نفسك فلا تعاقبها بما لا إثم لك فيه فذلك لا يضمن لك حبهم وبقاءهم، واحذر طيبة القلب المفرطة فقد يكون من المهين لنفسك أن تكون طيب القلب مع كل من هب ودب، الزم زمام عقلك واجعل لعواطفك حدوداً معقولة، فالطيبة أحياناً غباءٌ وسذاجة فربما ندمت يومًا فجئتني تشكو الجفاء والنكران.
عند قلبك توقف كثيراً وتفكر ملياً واعلم أن من يحبك سيعترف لك بحبه وسيأتي إليك راضياً مرضياً، سيفعل كل الأسباب وسيقتحم كل المخاطر والعراقيل من أجلك، من أجل الوصول إليك.
وتذكر أنه لا أحد سيحبك مالم تحب أنت نفسك فأحببها واجعلها أولًا.
دعك من التبرعات العاطفية التي تستنزف راحتك وسلام روحك، وفي المقابل كن ذو ضميرٍ حي، ولكن ما لم تكن لك يد في ما يحدث لا تلم نفسك أبدًا.
احفظ على نفسك الخير وغادر أولئك الذين ينكتون في وجهك كل يوم نكتةً سوداء حتى تضِل أو تضَل.
وافعل ما تشاء مالم تخطئ في حق أحدهم واعمل كل ما يجب عليك ان تعمله ولا يهم ان كانوا يشكرون فضلك أم لا الأهم يا صديقي هو أن تبريء نفسك وأن لا تؤذي أو تجرح.
تأكد من أنك في الطريق الصواب وإن لم تجد من يمضي معك قدمًا فتقدم ودعهم عنك.
أرفض هدايا المصلحة، وصدقات المتعالين، واحذر لطف كلام الخبيث، واعرض عن ابتسامة ساخر، وافضح مجاملة منافق وانتبه لنفسك، لنفسك فحسب.
وأخيرًا عليك أن تدرك يا صديقي أن كثرة الأصدقاء يعني كثرة التغيرات، حافظ على دائرتك المقربة ودع الآخرين في سبيلهم لا تطلب منهم شيئاً ولا يطلب منك شيء.