جرى إنقاذ رجل بعد أن حوصر تحت شجرة لأكثر من أربعة أيام خلال العمل في أرضه بجنوب ولاية مينيسوتا الأميركية.
كان جوناثان سيبليتشا (59 عاما) يقطع أشجار البلوط في 27 أغسطس الماضي بالقرب من بلدة ريدوود فولز عندما سقطت شجرة على ساقيه، وفقا لمكتب شرطة مقاطعة ريدوود. وعثر عليه يوم الإثنين في واد على بعد 91 مترا من منزله وقد علقت ساقاه تحت الشجرة.
وقال ابنه مايلز سيبليتشا، "كنت معه يوم الإثنين في المستشفى وكان نوعا ما يعرف كيف يمكنه تجنب الذعر، وذلك من خلال تقسيم الأيام إلى ساعات ثم تقسيم الساعات إلى مقاطع مدتها 5 دقائق حتى يسجل كثيرا من الانتصارات على مدار اليوم والتي من شأنها أن تمنحه القليل من الأمل. لقد حاول فقط تشتيت ذهنه".
توجه ممثلو السلطات إلى منزل جوناثان سيبليتشا بعد تلقيهم مكالمة بعد ظهر يوم الإثنين طلب فيها بفحص الحالة لأنه لم يحضر إلى العمل، وفقا لما قاله المسؤول مارك فاراسين. ولم يعثروا على أي أثر له، وبدأوا في البحث في الممتلكات الوعرة بمساعدة زوجته السابقة وابنته.
وعلى الرغم من المحنة الطويلة، قال فاراسين إن سيبليتشا كان واعيا وفي حالة تأهب مفاجئ بعد العثور عليه. وسأله فاراسين عن المدة التي قضاها هناك، وأجاب "100 ساعة" دون تردد، حسبما أفادت قناة "كير" التلفزيونية.
كما قال فاراسين "كانت لديه الرغبة في العيش، ولم يكن مستعدا للرحيل"، مضيفا أن سيبليتشا من قدامى المحاربين وقد خدم في حرب العراق، وأن تدريبه ربما ساعده على البقاء.
استغرق تحرير سيبليتشا حوالي ساعتين من إدارة ريدوود فولز للإطفاء، وتم نقله جوا إلى مستشفى، حيث يقبع في حالة مستقرة.
كان جوناثان سيبليتشا (59 عاما) يقطع أشجار البلوط في 27 أغسطس الماضي بالقرب من بلدة ريدوود فولز عندما سقطت شجرة على ساقيه، وفقا لمكتب شرطة مقاطعة ريدوود. وعثر عليه يوم الإثنين في واد على بعد 91 مترا من منزله وقد علقت ساقاه تحت الشجرة.
وقال ابنه مايلز سيبليتشا، "كنت معه يوم الإثنين في المستشفى وكان نوعا ما يعرف كيف يمكنه تجنب الذعر، وذلك من خلال تقسيم الأيام إلى ساعات ثم تقسيم الساعات إلى مقاطع مدتها 5 دقائق حتى يسجل كثيرا من الانتصارات على مدار اليوم والتي من شأنها أن تمنحه القليل من الأمل. لقد حاول فقط تشتيت ذهنه".
توجه ممثلو السلطات إلى منزل جوناثان سيبليتشا بعد تلقيهم مكالمة بعد ظهر يوم الإثنين طلب فيها بفحص الحالة لأنه لم يحضر إلى العمل، وفقا لما قاله المسؤول مارك فاراسين. ولم يعثروا على أي أثر له، وبدأوا في البحث في الممتلكات الوعرة بمساعدة زوجته السابقة وابنته.
وعلى الرغم من المحنة الطويلة، قال فاراسين إن سيبليتشا كان واعيا وفي حالة تأهب مفاجئ بعد العثور عليه. وسأله فاراسين عن المدة التي قضاها هناك، وأجاب "100 ساعة" دون تردد، حسبما أفادت قناة "كير" التلفزيونية.
كما قال فاراسين "كانت لديه الرغبة في العيش، ولم يكن مستعدا للرحيل"، مضيفا أن سيبليتشا من قدامى المحاربين وقد خدم في حرب العراق، وأن تدريبه ربما ساعده على البقاء.
استغرق تحرير سيبليتشا حوالي ساعتين من إدارة ريدوود فولز للإطفاء، وتم نقله جوا إلى مستشفى، حيث يقبع في حالة مستقرة.