أكدت وزارة الصحة على أهمية التعاون والمشاركة من جميع أفراد المجتمع خلال المرحلة الحالية لدعم الجهود الوطنية الرامية إلى مواجهة جائحة كورونا والحد من انتشاره والتي لها عظيم الأثر في تحقيق

الأهداف المنشودة، مشيدةً بكافة أفراد المجتمع المشاركين في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية على اللقاح لعلاج فيروس كورونا ومبادرتهم من أجل الإنسانية، مؤكدةً أن التطوع في التجارب يدعم الجهود الهادفة إلى تطوير لقاح آمن وفعال يحمي المجتمع والإنسانية.

وأكدت الوزارة أن هناك إقبالًا من المتطوعين في مملكة البحرين بشكل لافت على التجارب السريرية للمرحلة الثالثة من لقاح فيروس كورونا "كوفيد 19” غير النشط، حيث تلقى أكثر من 3000 متطوع من مختلف

الجنسيات جرعة اللقاح، منذ بدء انطلاق التجارب في أغسطس الماضي، مبينة بأن العمل يسير على قدم وساق في مركز الفحص بأرض المعارض والمؤتمرات لتلقي مشاركة أكبر عدد من الأفراد والانضمام إلى حملة "من أجل الإنسانية"، بعد مرور شهر من مشاركة البحرين في المرحلة الثالثة

للتجارب السريرية على لقاح معطل للفيروس بالتعاون مع دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة من خلال شركة جي 42 التي تتخذ من أبوظبي مقرًا لها، وذلك في إطار الشراكة بين شركة جي 42 وشركة"تشاينا ناشونال بايوتيك غروب" التابعة لشركة الأدوية الصينية "سينوفارم" سادس

أكبر منتج للقاحات في العالم.

وبينت الوزارة بأن الإقبال على المشاركة قد شمل مختلف أفراد المجتمع، مشيدة بمشاركة الكوادر الطبية والتمريضية والإدارية بالقطاع الصحي في هذه التجربة حيث تلقى المتطوعون فحوصات طبية منتظمة

إلى جانب كامل الدعم اللازم لرصد وضمان سلامتهم.

وتأتي تجربة البحرين لتوازي التجربة بالشقيقة الإمارات، حيث سيتم إجراء التجارب السريرية على 6000 متطوع ومتطوعة من المواطنين والمقيمين على أرض المملكة، وجددت "الصحة" دعوتها للبالغين من العمر

فوق 18 عامًا للمشاركة في عملية التطوع من خلال التوجه مباشرة لمركز التجارب السريرية في أرض المعارض والمؤتمرات من الساعة 8 صباحًا حتى 8 مساء كل يوم ، حيث أنه ما يزال باب التطوع مفتوحا، وأن الفريق الطبي يقوم بمتابعة المتقدمين من المتطوعين للترتيب حول آلية خضوعهم

لعملية التقييم الصحية قبل الانضمام إلى التجارب السريرية للقاح بحسب البروتوكول المعتمد.

ويعد اللقاح المحتمل الذي تشارك مملكة البحرين في المرحلة الثالثة من تجاربه السريرية مدرج تحت مظلة منظمة الصحة العالمية وهو لقاح معطل بمعنى أنه خامل ولا يسبب الإصابة بالفيروس، وإنما يسهم

في صنع الأجسام المضادة للفيروس وبالتالي تحفيز مناعة الجسم لمقاومة الإصابة.



​​​​​​​