أكد النائب الأول لرئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد الدكتور خالد الحيدان على صعوبة المجموعة التي وقع فيها منتخبنا الوطني لكرة اليد في بطولة العالم القادمة، مشيراً إلى أن القرعة بصورة عامة جاءت متوازنة وفقاً لتصنيف المنتخبات ولكن هناك بعض المجموعات قد تكون أقل نسبياً من مجموعتنا بحسب الفارق الفني فيما بينها.
وضمت المجموعة الرابعة في بطولة العالم منتخبات الدنمارك، الأرجنتين، الكونغو والبحرين، من بين 32 منتخباً تم توزيعها على ثمان مجموعات خلال حفل القرعة الذي أقيم تحت سفح الأهرامات بالجيزة، حيث تقام النسخة السابعة والعشرون بنظام جديد بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة بدلاً من العدد السابق والذي اقتصر على 24 منتخباً.
وقال الحيدان "تكمن صعوبة المجموعة بوجود المنتخب الدنماركي بطل العالم في النسخة الأخيرة، إضافة إلى منتخب الأرجنتين صاحب المركز الأول في بطولة أمم أمريكا الجنوبية والوسطى والذي يضم عدداً من اللاعبين المحترفين في أفضل الدوريات الأوربية وقدم مستويات بارزة في الفترة الأخيرة، أما منتخب الكونغو فهو من المنتخبات الأفريقية التي تتميز بالإمكانيات البدنية الفارقة رغم غموضه الفني، في مقابل ذلك فإن منتخبنا يؤمن بحظوظه ولديه الطموح الجاد لتحقيق أفضل النتائج في هذا المونديال في ظل الدعم اللامحدود الذي تلقاه الرياضة البحرينية من قبل القيادة الرشيدة في جميع الألعاب وفي لعبة كرة اليد على وجه الخصوص".
وأضاف" سنسعى للظهور بالصورة المشرفة وتقديم المستويات التي تساعدنا في التأهل إلى الدور الرئيسي، مدركين تماماً الآلية الجديدة التي وضعها الاتحاد الدولي بتطبيق نظام مختلف بعد زيادة عدد المنتخبات، وبالتالي يجب التعامل مع وضعية المجموعة في الدور التمهيدي بمنطقية، خاصة وأن جميع المنتخبات المتأهلة لها أهداف خاصة واستعدادات جيدة لمثل هذه البطولات ما يزيد من حدة المنافسة وصعوبتها".
وأشار الحيدان إلى أن المشاركة في بطولة بحجم كأس العالم هو تحدٍ جديد أمامنا لتشريف المملكة في هذا المحفل العالمي، مشيداً بالدعم الكبير الذي يلقاه اتحاد اليد من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والذي كان له الأثر الواضح على النتائج التي تحققها منتخبات اللعبة، كما أن اهتمام ومتابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وحرصه على تسخير الأجواء والظروف المناسبة لدعم المنتخبات حافظ على الإنجازات والمكتسبات والتي كان آخرها التأهل إلى أولمبياد طوكيو ممثلاً لقارة آسيا لأول مرة في تاريخ المملكة، وهو ما يضعنا أمام طموحٍ جديد في هذا المونديال بالسعي نحو أفضل المراكز.
وضمت المجموعة الرابعة في بطولة العالم منتخبات الدنمارك، الأرجنتين، الكونغو والبحرين، من بين 32 منتخباً تم توزيعها على ثمان مجموعات خلال حفل القرعة الذي أقيم تحت سفح الأهرامات بالجيزة، حيث تقام النسخة السابعة والعشرون بنظام جديد بعد زيادة عدد المنتخبات المشاركة بدلاً من العدد السابق والذي اقتصر على 24 منتخباً.
وقال الحيدان "تكمن صعوبة المجموعة بوجود المنتخب الدنماركي بطل العالم في النسخة الأخيرة، إضافة إلى منتخب الأرجنتين صاحب المركز الأول في بطولة أمم أمريكا الجنوبية والوسطى والذي يضم عدداً من اللاعبين المحترفين في أفضل الدوريات الأوربية وقدم مستويات بارزة في الفترة الأخيرة، أما منتخب الكونغو فهو من المنتخبات الأفريقية التي تتميز بالإمكانيات البدنية الفارقة رغم غموضه الفني، في مقابل ذلك فإن منتخبنا يؤمن بحظوظه ولديه الطموح الجاد لتحقيق أفضل النتائج في هذا المونديال في ظل الدعم اللامحدود الذي تلقاه الرياضة البحرينية من قبل القيادة الرشيدة في جميع الألعاب وفي لعبة كرة اليد على وجه الخصوص".
وأضاف" سنسعى للظهور بالصورة المشرفة وتقديم المستويات التي تساعدنا في التأهل إلى الدور الرئيسي، مدركين تماماً الآلية الجديدة التي وضعها الاتحاد الدولي بتطبيق نظام مختلف بعد زيادة عدد المنتخبات، وبالتالي يجب التعامل مع وضعية المجموعة في الدور التمهيدي بمنطقية، خاصة وأن جميع المنتخبات المتأهلة لها أهداف خاصة واستعدادات جيدة لمثل هذه البطولات ما يزيد من حدة المنافسة وصعوبتها".
وأشار الحيدان إلى أن المشاركة في بطولة بحجم كأس العالم هو تحدٍ جديد أمامنا لتشريف المملكة في هذا المحفل العالمي، مشيداً بالدعم الكبير الذي يلقاه اتحاد اليد من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب، مستشار الأمن الوطني، رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، والذي كان له الأثر الواضح على النتائج التي تحققها منتخبات اللعبة، كما أن اهتمام ومتابعة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة النائب الأول لرئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية وحرصه على تسخير الأجواء والظروف المناسبة لدعم المنتخبات حافظ على الإنجازات والمكتسبات والتي كان آخرها التأهل إلى أولمبياد طوكيو ممثلاً لقارة آسيا لأول مرة في تاريخ المملكة، وهو ما يضعنا أمام طموحٍ جديد في هذا المونديال بالسعي نحو أفضل المراكز.