أكد وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، د. نبيل أبوالفتح، اكتمال دفن المرحلة الأولى من المركز الوطني للاستزراع البحري برأس حيان.

جاء ذلك، خلال زيارة ميدانية إلى المركز، للوقوف على العمل بتجهيز الأراضي المخصصة للاستثمار في قطاع الاستزراع السمكي، حيث اطلع على العمل في الموقع، موجهاً لضرورة تجهيز الموقع والانتهاء من المهمة وفقاً للجدول الزمني الموضوع بخصوص ذلك.

وأكد أن الوكالة وبتوجيهات من وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف ماضية في خطوات الشراكة مع القطاع الخاص في مجال الاستزراع السمكي.

وأشار إلى أن خطوة تسوية الأراضي تأتي تمهيداً لدعوة المستثمرين لإطلاق المشاريع الخاصة بتربية أصبعيات الأسماك للوصول للحجم التجاري وإمداد الأسواق المحلية بالأسماك، مما سيساهم في تخفيف الضغط على المصائد السمكية.

وقال إن الجهود مستمرة لاستقطاب المزيد من شركات القطاع الخاص لإطلاق مشروعات استثمارية تهدف إلى تعظيم الإنتاج المحلي من الأسماك بما يحقق الاكتفاء الذاتي في البحرين.

وأوضح أن من أبرز المهام التي تعمل عليها الوكالة، هي إدخال كوادر بحرينية مهنية ذات كفاءة وتقنيات عالية تسهم في تنمية قطاع الاستزراع السمكي، مستذكراً البرنامج التدريبي الذي نظمته الوكالة بالتعاون مع صندوق العمل "تمكين" وتم خلاله تدريب مجموعة من الشباب البحريني على الاستزراع السمكي ضمن برنامج تدريبي داخل وخارج البحرين، مؤكداً العزم على المضي في إقامة المزيد من هذه الدورات التدريبية.

وذكر أبوالفتح أن قطاع الاستزراع السمكي يشكل محوراً مهماً ضمن استراتيجية الرامية لتحقيق أمن غذائي مستدام للمملكة، خصوصاً أن قطاع الثروة السمكية يعد مرتكزاً مهماً ضمن مصادر الغذاء للمواطنين والمقيمين في المملكة.