تمكنت مديرة التسويق لشركة فيراري البحرين نور الملا، من اجتياز امتحان التأهل إلى مسابقة مدراء التسويق على مستوى العالم، وتمكنت من الوصول إلى المرحلة النهائية في المسابقة كأول امرأة بحرينية تصل للعالمية في مجال تسويق السيارات.
وفي حوار مع «الوطن» أكدت الملا سعيها للحصول على المركز الأول في المسابقات القادمة، لتسطر بذلك إنجازاً للمرأة البحرينية في مجال السيارات، على مستوى دول العالم وفيما يلي نص اللقاء:
متى بدأ مشواركِ في الاهتمام بمجال السيارات؟
- بدأت مشواري في سنة 2014 عندما تخرجت من الجامعة حيث درست التسويق فيها، وكانت بدايتي المهنية هي وظيفة تنفيذي تسويق في وكالة الزياني للسيارات، حتى أصبحت أتقلد منصب مديرة التسويق لشركة فيراري للسيارات.
ما الدوافع التي جعلتك مهتمة بمجال التسويق في السيارات؟
- أحد الدوافع كان حبي للتسويق منذ الصغر ودراستي أيضاً لهذا المجال في الجامعة، قبل أن أبدأ العمل في هذا المجال لدى عدد من شركات السيارات.
ما هو الإنجاز الذي تمكنتِ من تحقيقه في مجال التسويق؟
- أقامت فيراري مسابقة لجميع مدراء التسويق في فروعها وكان يجب على مدير التسويق اجتياز الامتحان للتأهل إلى هذه المسابقة، فاستطعت اجتياز الامتحان وتأهلت للنهائيات ضمن 12 مدير تسويق من مختلف دول العالم في المسابقة، وأطمح خلال المسابقات القادمة للوصول للمركز الأول وتشريف المرأة البحرينية بهذا المجال.
ما التحديات التي واجهتكِ في مجال التسويق؟
- أحد التحديات التي واجهتها كان انتقالي من وكالة الزياني للسيارات إلى وكالة السيارات الأوروبية والسبب اختلاف الخطط التسويقية بين وكالات السيارات المتوسطة إلى وكالات السيارات الفاخرة.
حدثينا عن مواقف كان لها أثر على حياتك، وارتبطت في مهنتك الحالية؟
- فئة من الناس كانت تحاول إحباطي والتقليل من عزيمتي، كما أن المجتمع لم يكن متقبلاً لعمل المرأة في مجال السيارات ظناً منهم أنها غير مؤهلة لذلك ولكني كنت أعتبر هذه الأشياء حافزاً لتقديم أفضل ما لدي حتى تمكنت من إثبات جدارتي في مجال تسويق السيارات وتفوقي على من في هذا المنصب.
كونكِ امرأة، تعمل في تسويق السيارات، ما هي رسالتكِ للمرأة البحرينية؟
- لا تستسلمي، فأنت تستطيعين الوصول إلى هدفك، كما أن العمل في مجال السيارات ليس حكراً على الذكور دون الإناث، فالنساء لديهن القدرة على العمل في أي مجال كان.
وفي حوار مع «الوطن» أكدت الملا سعيها للحصول على المركز الأول في المسابقات القادمة، لتسطر بذلك إنجازاً للمرأة البحرينية في مجال السيارات، على مستوى دول العالم وفيما يلي نص اللقاء:
متى بدأ مشواركِ في الاهتمام بمجال السيارات؟
- بدأت مشواري في سنة 2014 عندما تخرجت من الجامعة حيث درست التسويق فيها، وكانت بدايتي المهنية هي وظيفة تنفيذي تسويق في وكالة الزياني للسيارات، حتى أصبحت أتقلد منصب مديرة التسويق لشركة فيراري للسيارات.
ما الدوافع التي جعلتك مهتمة بمجال التسويق في السيارات؟
- أحد الدوافع كان حبي للتسويق منذ الصغر ودراستي أيضاً لهذا المجال في الجامعة، قبل أن أبدأ العمل في هذا المجال لدى عدد من شركات السيارات.
ما هو الإنجاز الذي تمكنتِ من تحقيقه في مجال التسويق؟
- أقامت فيراري مسابقة لجميع مدراء التسويق في فروعها وكان يجب على مدير التسويق اجتياز الامتحان للتأهل إلى هذه المسابقة، فاستطعت اجتياز الامتحان وتأهلت للنهائيات ضمن 12 مدير تسويق من مختلف دول العالم في المسابقة، وأطمح خلال المسابقات القادمة للوصول للمركز الأول وتشريف المرأة البحرينية بهذا المجال.
ما التحديات التي واجهتكِ في مجال التسويق؟
- أحد التحديات التي واجهتها كان انتقالي من وكالة الزياني للسيارات إلى وكالة السيارات الأوروبية والسبب اختلاف الخطط التسويقية بين وكالات السيارات المتوسطة إلى وكالات السيارات الفاخرة.
حدثينا عن مواقف كان لها أثر على حياتك، وارتبطت في مهنتك الحالية؟
- فئة من الناس كانت تحاول إحباطي والتقليل من عزيمتي، كما أن المجتمع لم يكن متقبلاً لعمل المرأة في مجال السيارات ظناً منهم أنها غير مؤهلة لذلك ولكني كنت أعتبر هذه الأشياء حافزاً لتقديم أفضل ما لدي حتى تمكنت من إثبات جدارتي في مجال تسويق السيارات وتفوقي على من في هذا المنصب.
كونكِ امرأة، تعمل في تسويق السيارات، ما هي رسالتكِ للمرأة البحرينية؟
- لا تستسلمي، فأنت تستطيعين الوصول إلى هدفك، كما أن العمل في مجال السيارات ليس حكراً على الذكور دون الإناث، فالنساء لديهن القدرة على العمل في أي مجال كان.