إفي:
حذرت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سمية سواميناثان، من أنها لا تتوقع أن تصبح اللقاحات المحتملة ضد كوفيد-19 متاحة لعامة السكان قبل عامين، على الرغم من أن المجموعات المعرضة الأولى للخطر يمكن تحصينهم بحلول منتصف عام 2021.
وقالت الخبيرة الهندية في ندوة مع مستخدمي الإنترنت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إن "الكثيرون يعتقدون أنه في بداية العام المقبل سيأتي دواء سحري من شأنه أن يحل كل شيء، لكن الأمر لن يكون على هذا النحو: هناك عملية طويلة من التقييم والترخيص والتصنيع والتوزيع".
وأشارت سواميناثان إلى أن السيناريو الأكثر تفاؤلاً في المنظمة هو وصول اللقاحات الأولى إلى بلدان مختلفة في منتصف العام المقبل، وفي ذلك الوقت يجب منح الأولوية للفئات الأكثر عرضة للخطر، نظرا لأنه لن يكون قد تم إنتاج جرعات تكفي المجتمع بأسره بعد.
وأوضحت "إنها المرة الأولى في التاريخ التي نحتاج فيها إلى مليارات الجرعات من اللقاح".
وفيما يتعلق باختيار المجموعات ذات الأولوية لتلقي اللقاح، شددت الخبيرة الهندية على أن "العاملين الصحيين يجب أن يكونوا الأوائل، وبمجرد وصول المزيد من الجرعات، يجب تحصين كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض أخرى، وهكذا تغطية المزيد والمزيد من السكان، وهي عملية ستستغرق عامين".
حتى ذلك الحين، شددت سواميناثان على ضرورة استمرار الانضباط بين السكان، مما يعني أنه ينبغي عليهم الاستمرار في الإجراءات الوقائية الحالية (التباعد الجسدي، ارتداء الأقنعة، نظافة اليدين).
وأوضحت العالمة أيضا لمستخدمي الإنترنت تشغيل "COVAX"، وهو البرنامج الذي تساهم من خلاله منظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية أخرى، ماليا في البحث في لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد مقابل ضمان توزيعها في جميع أنحاء العالم وليس فقط في الدول الغنية.
وأكدت سواميناثان أن حوالي 100 دولة نامية يمكنها الاستفادة من هذا البرنامج، وأن أكثر من 70 دولة أبدت اهتماما بالمشاركة.
حذرت كبيرة العلماء في منظمة الصحة العالمية، سمية سواميناثان، من أنها لا تتوقع أن تصبح اللقاحات المحتملة ضد كوفيد-19 متاحة لعامة السكان قبل عامين، على الرغم من أن المجموعات المعرضة الأولى للخطر يمكن تحصينهم بحلول منتصف عام 2021.
وقالت الخبيرة الهندية في ندوة مع مستخدمي الإنترنت عبر شبكات التواصل الاجتماعي، إن "الكثيرون يعتقدون أنه في بداية العام المقبل سيأتي دواء سحري من شأنه أن يحل كل شيء، لكن الأمر لن يكون على هذا النحو: هناك عملية طويلة من التقييم والترخيص والتصنيع والتوزيع".
وأشارت سواميناثان إلى أن السيناريو الأكثر تفاؤلاً في المنظمة هو وصول اللقاحات الأولى إلى بلدان مختلفة في منتصف العام المقبل، وفي ذلك الوقت يجب منح الأولوية للفئات الأكثر عرضة للخطر، نظرا لأنه لن يكون قد تم إنتاج جرعات تكفي المجتمع بأسره بعد.
وأوضحت "إنها المرة الأولى في التاريخ التي نحتاج فيها إلى مليارات الجرعات من اللقاح".
وفيما يتعلق باختيار المجموعات ذات الأولوية لتلقي اللقاح، شددت الخبيرة الهندية على أن "العاملين الصحيين يجب أن يكونوا الأوائل، وبمجرد وصول المزيد من الجرعات، يجب تحصين كبار السن والأشخاص المصابين بأمراض أخرى، وهكذا تغطية المزيد والمزيد من السكان، وهي عملية ستستغرق عامين".
حتى ذلك الحين، شددت سواميناثان على ضرورة استمرار الانضباط بين السكان، مما يعني أنه ينبغي عليهم الاستمرار في الإجراءات الوقائية الحالية (التباعد الجسدي، ارتداء الأقنعة، نظافة اليدين).
وأوضحت العالمة أيضا لمستخدمي الإنترنت تشغيل "COVAX"، وهو البرنامج الذي تساهم من خلاله منظمة الصحة العالمية ومنظمات دولية أخرى، ماليا في البحث في لقاحات ضد فيروس كورونا المستجد مقابل ضمان توزيعها في جميع أنحاء العالم وليس فقط في الدول الغنية.
وأكدت سواميناثان أن حوالي 100 دولة نامية يمكنها الاستفادة من هذا البرنامج، وأن أكثر من 70 دولة أبدت اهتماما بالمشاركة.