أكدت استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة جميلة السلمان، بأن الطفرة في زيادة إصابات الحالات القائمة لفيروس كورونا في الأيام الخمسة الماضية ترجع إلى تجمعات تمت خلال الأسبوعيين الماضيين والتي تزامنت مع موسم احياء " عاشوراء"، منوهه إلى أن المسافرين والقادمين من الخارجين يشكلون نسبة قليلة من الإحصائيات اليومية، والمتابع يومياً سوف يلاحظ بأن زيادة الحالات كانت ضمن" المخالطين".
وقالت فيما يختص برفع الطاقة الاستيعابية للعلاج، أن عدد 11 ألف أو 12 ألف فحص لكورونا يومياً ليست الطاقة القصوى للفحوصات في مملكة البحرين، ولكن يتم ذلك وفقاً لاستراتيجية تتعلق بأعداد المخالطين، والقادمين من الخارج وغيرها، ويتم رفع أو خفض عدد الفحوصات وفقاً لتلك الاستراتيجية.
شددت استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة جميلة السلمان على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، ونوهت بأن أي إخلال بالمسؤولية المجتمعية بعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية سيؤدي لمزيد من انتشار العدوى بين المجتمع
وقالت نحث الجميع على ضرورة التحلي بواجبهم الوطني عبر الشراكة المجتمعية في الرقابة والحث على الالتزام بالإجراءات الاحترازية،فالتهاون في الإجراءات سبب رئيس في زيادة عدد الحالات القائمة، وهذه الزيادة قد تؤدي لتباطؤ تنفيذ الخطط الموضوعة وهو شي لا نرجو الوصول إليه وما زلنا نعول على وعي المجتمع في الحد من انتشار الفيروس
وأكدت على أن أي تجمعات دون اتباع الإجراءات الاحترازية ستؤدي إلى زيادة الحالات القائمة ، لذلك ندعو كافة أفراد المجتمع لتجنب التجمعات خلال الاسبوعين القادمين وتعزيز التزامهم بالإجراءات وحث من حولهم من أفراد للالتزام من أجل خفض معدل الانتشار إلى ما كنا عليه سابقاً
كما أكدت بأن وزارة الصحة مستمرة في الوصول المبكر للحالات القائمة والمخالطين من خلال توسيع نطاق وأعداد الفحوصات اليومية والفحوصات العشوائية، من أجل سرعة علاجها وبالتالي تعافيها بشكل أسرع
وبلغ إجمالي الفحوصات إلى اليوم 1,194,000فحص مختبري ، وعدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 30 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 90 حالة قائمة منها 4972 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 5002 حالة قائمة
وتعافي 51574 حالة وخروجها من مراكز العزل والعلاج.
كما شددت على إلزامية ارتداء الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات ما عدا أثناء قيادة السيارة، وارتداءها أيضاً عند ممارسة رياضة المشي واستثناء الرياضات التي تتطلب جهدًا بدنيًا شديدًا مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية ، فمن المهم ارتداء الكمامات عند مقابلة أشخاص لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو من كبار السن المعرضين أكثر للخطر داخل إطار الأسرة الواحدة، والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية، و ضرورة الاستمرار في الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيداً بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيداً بصورة دورية و تغطية الفم عند السعال، والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال وفي حال ظهرت الأعراض على أي شخص عليه الاتصال على 444 واتباع التعليمات التي سوف تعطى له.
وقالت فيما يختص برفع الطاقة الاستيعابية للعلاج، أن عدد 11 ألف أو 12 ألف فحص لكورونا يومياً ليست الطاقة القصوى للفحوصات في مملكة البحرين، ولكن يتم ذلك وفقاً لاستراتيجية تتعلق بأعداد المخالطين، والقادمين من الخارج وغيرها، ويتم رفع أو خفض عدد الفحوصات وفقاً لتلك الاستراتيجية.
شددت استشارية الأمراض المعدية بمجمع السلمانية الطبي الدكتورة جميلة السلمان على ضرورة الالتزام بالتدابير الوقائية والإجراءات الاحترازية للحد من انتشار الفيروس، ونوهت بأن أي إخلال بالمسؤولية المجتمعية بعدم الالتزام بالإجراءات الاحترازية سيؤدي لمزيد من انتشار العدوى بين المجتمع
وقالت نحث الجميع على ضرورة التحلي بواجبهم الوطني عبر الشراكة المجتمعية في الرقابة والحث على الالتزام بالإجراءات الاحترازية،فالتهاون في الإجراءات سبب رئيس في زيادة عدد الحالات القائمة، وهذه الزيادة قد تؤدي لتباطؤ تنفيذ الخطط الموضوعة وهو شي لا نرجو الوصول إليه وما زلنا نعول على وعي المجتمع في الحد من انتشار الفيروس
وأكدت على أن أي تجمعات دون اتباع الإجراءات الاحترازية ستؤدي إلى زيادة الحالات القائمة ، لذلك ندعو كافة أفراد المجتمع لتجنب التجمعات خلال الاسبوعين القادمين وتعزيز التزامهم بالإجراءات وحث من حولهم من أفراد للالتزام من أجل خفض معدل الانتشار إلى ما كنا عليه سابقاً
كما أكدت بأن وزارة الصحة مستمرة في الوصول المبكر للحالات القائمة والمخالطين من خلال توسيع نطاق وأعداد الفحوصات اليومية والفحوصات العشوائية، من أجل سرعة علاجها وبالتالي تعافيها بشكل أسرع
وبلغ إجمالي الفحوصات إلى اليوم 1,194,000فحص مختبري ، وعدد الحالات القائمة تحت العناية بلغ 30 حالة، والحالات التي يتطلب وضعها الصحي تلقي العلاج بلغت 90 حالة قائمة منها 4972 حالة وضعها مستقر من العدد الإجمالي للحالات القائمة الذي بلغ 5002 حالة قائمة
وتعافي 51574 حالة وخروجها من مراكز العزل والعلاج.
كما شددت على إلزامية ارتداء الكمامات خارج المنزل في كل الأماكن والأوقات ما عدا أثناء قيادة السيارة، وارتداءها أيضاً عند ممارسة رياضة المشي واستثناء الرياضات التي تتطلب جهدًا بدنيًا شديدًا مثل الجري والسباحة وركوب الدراجات الهوائية ، فمن المهم ارتداء الكمامات عند مقابلة أشخاص لديهم أمراض وظروف صحية كامنة أو من كبار السن المعرضين أكثر للخطر داخل إطار الأسرة الواحدة، والالتزام بمعايير التباعد الاجتماعي وتجنب التجمعات العائلية، و ضرورة الاستمرار في الالتزام بغسل اليدين بالماء والصابون جيداً بشكل دوري، مع الحرص على استخدام معقم اليدين، وتنظيف الأسطح والأشياء التي يتم استخدامها بشكل متكرر وتعقيمها جيداً بصورة دورية و تغطية الفم عند السعال، والتخلص من المناديل المستخدمة بالطريقة الصحيحة، وتجنب لمس أي شخص يعاني من الحمى أو السعال وفي حال ظهرت الأعراض على أي شخص عليه الاتصال على 444 واتباع التعليمات التي سوف تعطى له.