أدانت اللجنة الوزارية العربية الرباعية المعنية بتطورات الأزمة مع إيران وسبل التصدي لتدخلاتها في الشؤون الداخلية للدول العربية، ما يصدر عن الأمين العام لحزب الله الإرهابي من إساءات مرفوضة لمملكة البحرين والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والجمهورية اليمنية، الأمر الذي يشكل تدخلاً سافراً في شؤونها الداخلية يقصد به إثارة الفتنة والحض على الكراهية، ويعتبر امتداداً للدور الخطير الذي يقوم به هذا الحزب الذي يعد أحد أذرع إيران والمزعزع للأمن والاستقرار في المنطقة.
وأكدت أن هذا الحزب يشكل مصدراً رئيساً للتوتر مما يستوجب ضرورة ردعه والتصدي له ولمن يدعمه، وإلزامه بالكف الفوري عن هذه التصريحات وكافة الممارسات التي تعرقل جهود إحلال السلام في المنطقة.
جاء ذلك، خلال مشاركة مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري، في الاجتماع الـ14 للجنة المكونة من كل من: الإمارات العربية المتحدة "رئاسة اللجنة"، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والذي عقد أمس عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية (154).
وناقشت اللجنة تطورات الأزمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومسار العلاقات العربية مع إيران وسبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، كما أطلعت على التقرير الذي أعدته الأمانة العامة في هذا الشأن وعلى الرصد الذي قامت به حول أبرز التصريحات السلبية للمسؤولين الإيرانيين تجاه الدول العربية.
وأكدت اللجنة على القرارات العربية والدولية التي تدين التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ودول المنطقة، مشيرة إلى أنه لا يمكن تحقيق تقدم في ثنائية الأمن والتنمية لشعوبنا تتناسب مع قدراتنا، طالما لم تتخذ خطوات جماعية لمواجهة الخطر الإيراني، الذي يهدف إلى الهدم والتخريب وزعزعة الاستقرار، والذي لا يأخذ في الاعتبار أسس حسن الجوار والالتزام بالمواثيق الدولية.
وأدانت اللجنة مواصلة دعم إيران للأعمال الإرهابية والتخريبية في الدول العربية، بما في ذلك استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع من داخل الأراضي اليمنية على المملكة العربية السعودية بما في ذلك الأماكن المقدسة، والذي يشكل خرقاً سافراً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015) الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح المليشيات، مؤكدة دعمها للإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من أجل التصدي لهذه الأعمال العدوانية حماية لأمنها واستقرارها.
وأكدت رفضها المطلق لأي إساءة للرموز والقيادات، داعية الحكومة اللبنانية إلى إدانة التصريحات والتدخلات السافرة من قبل أحد مكوناتها الأساسية، في إطار الالتزام بعلاقات الأخوة التي تربط الدول العربية بالجمهورية اللبنانية، مرحبة بقرار كل من ألمانيا وكوسوفو تصنیف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية.
واستنكرت اللجنة وأدانت استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين، وقيام إيران بمساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وإيوائهم، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية، ومواصلة التصريحات المعادية وعلى مختلف المستويات بغية زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين، وتأسيسها لجماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وذراعيه كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية وحزب الله الإرهابي، بما يتنافى مع مبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكدة دعمها لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
ورحبت اللجنة بقرارات عدد من الدول بتصنيف ما يسمى بسرايا الأشتر الإرهابية في البحرين والتي تتخذ من إيران مقراً لها، كمنظمة إرهابية، وعدد من أعضائها على قائمة الإرهاب، ويعكس هذا الموقف إصرار دول العالم على التصدي للإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكل من يقوم بدعمه أو التحريض عليه والتعاطف معه، ويمثل دعماً لجهود مملكة البحرين والإجراءات التي تقوم بها في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم فيها.
ورحبت باستضافة البحرين لأعمال المؤتمر الدولي للأمن البحري والجوي في 21-22 أكتوبر 2020، وبمشاركة أكثر من 60 دولة، تأكيداً لدورها الذي تضطلع به للمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة مخاطر الممارسات الإيرانية التي تشكل خطراً كبيراً على الملاحة البحرية والجوية في المنطقة.
فيما أكد مساعد وزير الخارجية، على أهمية وجود اللجنة ومتابعتها لتطورات الأزمة مع إيران وموقف البحرين الداعم لها، وأهمية رصد التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، مشيراً إلى أن البحرين سوف تزود الأمانة العامة بتقرير عن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.
وأكدت أن هذا الحزب يشكل مصدراً رئيساً للتوتر مما يستوجب ضرورة ردعه والتصدي له ولمن يدعمه، وإلزامه بالكف الفوري عن هذه التصريحات وكافة الممارسات التي تعرقل جهود إحلال السلام في المنطقة.
جاء ذلك، خلال مشاركة مساعد وزير الخارجية عبدالله الدوسري، في الاجتماع الـ14 للجنة المكونة من كل من: الإمارات العربية المتحدة "رئاسة اللجنة"، ومملكة البحرين، والمملكة العربية السعودية، وجمهورية مصر العربية، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، والذي عقد أمس عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، على هامش اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته العادية (154).
وناقشت اللجنة تطورات الأزمة مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومسار العلاقات العربية مع إيران وسبل التصدي للتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، كما أطلعت على التقرير الذي أعدته الأمانة العامة في هذا الشأن وعلى الرصد الذي قامت به حول أبرز التصريحات السلبية للمسؤولين الإيرانيين تجاه الدول العربية.
وأكدت اللجنة على القرارات العربية والدولية التي تدين التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية ودول المنطقة، مشيرة إلى أنه لا يمكن تحقيق تقدم في ثنائية الأمن والتنمية لشعوبنا تتناسب مع قدراتنا، طالما لم تتخذ خطوات جماعية لمواجهة الخطر الإيراني، الذي يهدف إلى الهدم والتخريب وزعزعة الاستقرار، والذي لا يأخذ في الاعتبار أسس حسن الجوار والالتزام بالمواثيق الدولية.
وأدانت اللجنة مواصلة دعم إيران للأعمال الإرهابية والتخريبية في الدول العربية، بما في ذلك استمرار عمليات إطلاق الصواريخ الباليستية إيرانية الصنع من داخل الأراضي اليمنية على المملكة العربية السعودية بما في ذلك الأماكن المقدسة، والذي يشكل خرقاً سافراً لقرار مجلس الأمن رقم 2216 (2015) الذي ينص على ضرورة الامتناع عن تسليح المليشيات، مؤكدة دعمها للإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية من أجل التصدي لهذه الأعمال العدوانية حماية لأمنها واستقرارها.
وأكدت رفضها المطلق لأي إساءة للرموز والقيادات، داعية الحكومة اللبنانية إلى إدانة التصريحات والتدخلات السافرة من قبل أحد مكوناتها الأساسية، في إطار الالتزام بعلاقات الأخوة التي تربط الدول العربية بالجمهورية اللبنانية، مرحبة بقرار كل من ألمانيا وكوسوفو تصنیف حزب الله اللبناني منظمة إرهابية.
واستنكرت اللجنة وأدانت استمرار التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للبحرين، وقيام إيران بمساندة الإرهاب وتدريب الإرهابيين وإيوائهم، وتهريب الأسلحة والمتفجرات، وإثارة الفتنة والنعرات الطائفية، ومواصلة التصريحات المعادية وعلى مختلف المستويات بغية زعزعة الأمن والاستقرار في البحرين، وتأسيسها لجماعات إرهابية بالمملكة ممولة ومدربة من الحرس الثوري الإيراني وذراعيه كتائب عصائب أهل الحق الإرهابية وحزب الله الإرهابي، بما يتنافى مع مبدأ حسن الجوار واحترام سيادة الدول واستقلالها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية وفقاً لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكدة دعمها لمملكة البحرين في كل ما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها.
ورحبت اللجنة بقرارات عدد من الدول بتصنيف ما يسمى بسرايا الأشتر الإرهابية في البحرين والتي تتخذ من إيران مقراً لها، كمنظمة إرهابية، وعدد من أعضائها على قائمة الإرهاب، ويعكس هذا الموقف إصرار دول العالم على التصدي للإرهاب على الصعيدين الإقليمي والدولي، وكل من يقوم بدعمه أو التحريض عليه والتعاطف معه، ويمثل دعماً لجهود مملكة البحرين والإجراءات التي تقوم بها في تعزيز الأمن والاستقرار والسلم فيها.
ورحبت باستضافة البحرين لأعمال المؤتمر الدولي للأمن البحري والجوي في 21-22 أكتوبر 2020، وبمشاركة أكثر من 60 دولة، تأكيداً لدورها الذي تضطلع به للمساهمة في ترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة، ومواجهة مخاطر الممارسات الإيرانية التي تشكل خطراً كبيراً على الملاحة البحرية والجوية في المنطقة.
فيما أكد مساعد وزير الخارجية، على أهمية وجود اللجنة ومتابعتها لتطورات الأزمة مع إيران وموقف البحرين الداعم لها، وأهمية رصد التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، مشيراً إلى أن البحرين سوف تزود الأمانة العامة بتقرير عن التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية لمملكة البحرين.