تحول اختفاء الطفل المغربي عدنان بوشوف، إلى لغز محير، بعدما مرت أربعة أيام على خروجه من البيت دون أن يعود، فيما زاد مقطع فيديو مصور بكاميرا المراقبة من مخاوف العائلة.
وذكرت مصادر إعلام محلية، أن الطفل عدنان، الذي يبلغُ 12 عاما فقط، خرج في مدينة طنجة، شمالي المملكة، حتى يقتني دواءً من الصيدلية، يوم الاثنين الماضي، لكنه اختفى منذ ذلك الحين.
وحين تمت مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في الحي، تبين أن شابا غريبا يرتدي عباءة اصطحب الطفل إلى مكان ما، وظهرت ملامحه بوضوع في المقطع.
وأكدت العائلة أنها لا تعرف الشخص الذي ظهر في الفيديو، كما قامت بإبلاغ السلطات الأمنية من أجل البحث عنه.
ويشارك عدد كبير من مستخدمي المنصات الاجتماعية في المغرب، صور الطفل والشاب الغريب الذي ظهر إلى جانبه، من أجل المساعدة على إيجاد عدنان سالما.
وأثارت الحادثة نقاشا بشأن ترك الأطفال يخرجون لوحدهم إلى الشارع، في ظل احتمال تعرضهم للأذى أو الاستدراج من قبل أشخاص غرباء.
لكن معقلين آخرين رأوا أن الطفل لم يبتعد أصلا عن بيته، لأنه كان في الحي الذي يسكنه، ولم يخرج إلا من أجل اقتناء غرض بسيط، لولا أن غريبا اختطفه على الأرجح.
وذكرت مصادر إعلام محلية، أن الطفل عدنان، الذي يبلغُ 12 عاما فقط، خرج في مدينة طنجة، شمالي المملكة، حتى يقتني دواءً من الصيدلية، يوم الاثنين الماضي، لكنه اختفى منذ ذلك الحين.
وحين تمت مراجعة كاميرات المراقبة الموجودة في الحي، تبين أن شابا غريبا يرتدي عباءة اصطحب الطفل إلى مكان ما، وظهرت ملامحه بوضوع في المقطع.
وأكدت العائلة أنها لا تعرف الشخص الذي ظهر في الفيديو، كما قامت بإبلاغ السلطات الأمنية من أجل البحث عنه.
ويشارك عدد كبير من مستخدمي المنصات الاجتماعية في المغرب، صور الطفل والشاب الغريب الذي ظهر إلى جانبه، من أجل المساعدة على إيجاد عدنان سالما.
وأثارت الحادثة نقاشا بشأن ترك الأطفال يخرجون لوحدهم إلى الشارع، في ظل احتمال تعرضهم للأذى أو الاستدراج من قبل أشخاص غرباء.
لكن معقلين آخرين رأوا أن الطفل لم يبتعد أصلا عن بيته، لأنه كان في الحي الذي يسكنه، ولم يخرج إلا من أجل اقتناء غرض بسيط، لولا أن غريبا اختطفه على الأرجح.