رحب مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بالإنجاز التاريخي لمملكة البحرين بتوقيع اتفاقية سلام مع دولة إسرائيل وإقامة علاقات دبلوماسية كاملة بين البلدين، مشيداً بهذه الخطوة الرائدة التي سيسطرها التاريخ بأحرف من ذهب في سبيل تحقيق السلام والوئام بين جميع شعوب ومجتمعات المنطقة على اختلاف أديانهم ومذاهبهم.
وأشاد المركز عالياً بالرؤية الثاقبة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتطلع جلالته الدائم لمستقبل أكثر ازدهارا وإشراقاً لجميع بني البشر، مستنداً في ذلك على قيم إنسانية نبيلة أساسها التسامح والتعايش واحترام حقوق الإنسان والحريات الدينية والتنوع الثقافي.
وأكد المركز ان اتفاقية السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل تترجم حقبة جديدة من تقبل الطرف الآخر المختلف وطوي صفحة حبلى بالخلافات والاضطرابات في الشرق الأوسط، بما يخدم التوصل الى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق كامل حقوقه ومطالبه المشروعة.
من جهته، بارك رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة هذه الخطوة البحرينية الشجاعة والتي يعود الفضل العظيم في إنجازها الى قائد دفة الإصلاح والتغيير للأفضل عاهل البلاد المفدى، الذي لطالما كان ومايزال نموذجاً فريداً لنصرة القضايا الإنسانية وخير نصير لمبادئ التسامح والتعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة والعالم.
وأكد الشيخ خالد ان مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك لم تأل جهداً في بذل الغالي والنفيس لدعم القضية الفلسطينية والوصول بها إلى الحل العادل والسلمي، الذي يحفظ الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وتوقف أية مخططات لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، وتدعم مساعيه ليقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
بدورها، أكدت الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سمية المير، أن مملكة البحرين بدبلوماسيتها الرصينة والمتوازنة تسعى الى كتابة لحظات للتاريخ وانهاء عقود من الحرب لتهب لنصرة قضية طال أمدها وتقلصت فرص انفراجها، أرضا للتعايش السلمي واملا جديدا في الوصول الى حل عادل وشامل، مشددة على أن الرؤية السديدة لعاهل البلاد المفدى تشكل مسار سلام قويم يعكس الدور الحضاري للبحرين في نشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، انطلاقاً من أرض ضمّت مئات الأعراق والأديان والطوائف عليها بمحبة ووئام عبر السنين.
وبينت المير ان هذه الخطوة التاريخية التي رسم ملامحها جلالة الملك قد أجمع انصار السلام عبر العالم اجمع على انها تشكل مرتكزا للإصلاح والازدهار في الشرق الأوسط، ومنعطفا باتجاه انفراجة دبلوماسية تتحقق بموجبها آمال الشعب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات وقيام دولتهم المستقلة.
وأشاد المركز عالياً بالرؤية الثاقبة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتطلع جلالته الدائم لمستقبل أكثر ازدهارا وإشراقاً لجميع بني البشر، مستنداً في ذلك على قيم إنسانية نبيلة أساسها التسامح والتعايش واحترام حقوق الإنسان والحريات الدينية والتنوع الثقافي.
وأكد المركز ان اتفاقية السلام بين مملكة البحرين وإسرائيل تترجم حقبة جديدة من تقبل الطرف الآخر المختلف وطوي صفحة حبلى بالخلافات والاضطرابات في الشرق الأوسط، بما يخدم التوصل الى حل عادل وشامل للصراع الفلسطيني الإسرائيلي وتمكين الشعب الفلسطيني من تحقيق كامل حقوقه ومطالبه المشروعة.
من جهته، بارك رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة هذه الخطوة البحرينية الشجاعة والتي يعود الفضل العظيم في إنجازها الى قائد دفة الإصلاح والتغيير للأفضل عاهل البلاد المفدى، الذي لطالما كان ومايزال نموذجاً فريداً لنصرة القضايا الإنسانية وخير نصير لمبادئ التسامح والتعايش السلمي بين جميع شعوب المنطقة والعالم.
وأكد الشيخ خالد ان مملكة البحرين بقيادة جلالة الملك لم تأل جهداً في بذل الغالي والنفيس لدعم القضية الفلسطينية والوصول بها إلى الحل العادل والسلمي، الذي يحفظ الحقوق العادلة للشعب الفلسطيني، وتوقف أية مخططات لضم أي جزء من الأراضي الفلسطينية، وتدعم مساعيه ليقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .
بدورها، أكدت الأمين العام لمركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي سمية المير، أن مملكة البحرين بدبلوماسيتها الرصينة والمتوازنة تسعى الى كتابة لحظات للتاريخ وانهاء عقود من الحرب لتهب لنصرة قضية طال أمدها وتقلصت فرص انفراجها، أرضا للتعايش السلمي واملا جديدا في الوصول الى حل عادل وشامل، مشددة على أن الرؤية السديدة لعاهل البلاد المفدى تشكل مسار سلام قويم يعكس الدور الحضاري للبحرين في نشر قيم التسامح والتعايش بين الشعوب، انطلاقاً من أرض ضمّت مئات الأعراق والأديان والطوائف عليها بمحبة ووئام عبر السنين.
وبينت المير ان هذه الخطوة التاريخية التي رسم ملامحها جلالة الملك قد أجمع انصار السلام عبر العالم اجمع على انها تشكل مرتكزا للإصلاح والازدهار في الشرق الأوسط، ومنعطفا باتجاه انفراجة دبلوماسية تتحقق بموجبها آمال الشعب الفلسطيني لاستئناف المفاوضات وقيام دولتهم المستقلة.