أعلنت المدرسة البريطانية في البحرين أنها ستواصل فتح أبوابها لاستقبال التلاميذ الذين يرغب أولياء أمورهم بإرسالهم إلى المدرسة وعيش تجربة التعليم بشكلها الحقيقي، جنباً إلى جنب مع توفير خيار التعليم عن بُعد وفقاً لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.

وقال الرئيس التنفيذي للمدرسة البريطانية في البحرين جون ماجواير: "نحن نقدر الجهود المستمرة التي تبذلها البحرين للوقاية من فيروس كوفيد-19، واستفدنا من جميع التوجيهات الهامة الصادرة عن وزارة الصحة ووزارة التعليم في تشكيل خدماتنا وإجراءاتنا لمجابهة الفيروس".

وأضاف ماجواير: "على الصعيد العالمي، لا توجد أدلة تثبت أن المدارس مصدر عدوى لكوفيد 19، وبالتأكيد لن يحدث ذلك على الإطلاق إذا تمت إدارة اللوائح والإجراءات الاحترازية بشكل جيد، بالإضافة إلى ذلك تشير الأدلة إلى أن عدم حصول الأطفال على تعليم شامل ومستدام يمكن أن يكون له تأثير سلبي على الطفل".

وأكد أن المدرسة البريطانية تشتهر بأنظمتها التعليمية الناجحة عبر الإنترنت، مشيراً إلى أن التجربة التعليمية الخاصة بالمدرسة البريطانية يتم تقديمها بشكل أفضل داخل الحرم المدرسي المتميز.

وقال "لقد رحبت المدرسة البريطانية بعودة تلاميذها إلى فصولهم الدراسية هذا الأسبوع، وسط احتياطات سلامة صارمة تم تطبيقها في المدرسة".

وقال ماجواير "نحن لا نتنازل أبداً عن تدابير السلامة كما هو موضح في اختبار المسحة الأخير الذي أجريناه لجميع معلمي المدرسة البريطانية، والذين جاءت نتيجة اختبارهم سلبية لفيروس "كوفيد-19" قبل إعادة فتح الحرم المدرسي مباشرة، وبالطبع لا يوجد خيار خالٍ من المخاطر على الإطلاق".

وبين "إن استئناف الدراسة أمر ضروري لجميع الأطفال، وهو يخفف من عبء الوباء الحالي على عقولهم، وبالطبع، نحن نقدم أيضاً دروساً محفزة عبر الإنترنت لأولئك الطلاب الذين لا يستطيعون حضور الحرم المدرسي لأسباب عديدة نحن نقبل أن إعادة فتح المدارس سوف يواجه الكثير من التحديات؛ ومع ذلك، نعتقد أنه يمكن التغلب عليها وأن المجتمع بأكمله سوف يكون جديراً بمواجهتها بنجاح".