علي حسين
أكد مواطنون أن قرار تأجيل الدراسة مدة أسبوعين على خلفية ازدياد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) في المملكة، يعكس اهتمام الحكومة بالمواطنين، مؤكدين أن القرار أتى في الوقت المناسب لعدم وضوح الرؤية وتخوف البعض من انتشار الفيروس بين أبنائهم.
من جانبه، قال المواطن أحمد عبدالله وهو ولي أمر لطالب في المرحلة الابتدائية: «إن قرارات صاحب السمو الملكي ولي العهد واقعية جداً وذات رؤية عميقة كونها زادتنا اطمئنانا وأبعدت عنا الذعر الذي بداخلنا نتيجة ارتفاع عدد حالات المصابين بفيروس كورونا (كوفيد19) في الأيام الماضية، بالإضافة إلى حرص الجهات المعنية على صحة وسلامة الأطفال، وإن قرار التأجيل يخدم مصلحة البلد وذلك لتفادي ازدياد الحالات من جهة، ومن جهة أخرى يجلب لنا الراحة والسكينة ويبعد عنا قلق التفكير بأبنائنا وهم في المدارس».
من جهتها، أكدت باسمة جواد وهي ولية أمر لطالب في المرحلة الإعدادية: «القرار في الوقت والزمان السليمين وذلك ما يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا الموضوع من سمو ولي العهد، بالإضافة إلى أن أولياء الأمور في تخوف شديد هذه الفترة بسبب الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإصابات بالفيروس وهو ما يشكل خطراً كبيراً على صحة أبنائنا الطلبة في جميع المراحل الدراسية، وخصوصاً أن البعض يفضل أن يذهب بأبنائه إلى المدارس، وأرى أنه بعد أسبوعين من الآن ستتضح الرؤية أكثر».
فيما ثمنت جمعية الخالدية توجيهات سمو ولي العهد لتأجيل العودة المدرسية لأن التأجيل يحقق مصلحة عامة، مشيرة إلى أن توجيهات سموه تنم عن بادرة طيبة تؤكد حرص سموه على ضرورة المحافظة على أرواح المواطنين والمقيمين بالمملكة، كما أنها دليل على المتابعة الحثيثة من سموه لمستجدات الوضع الوبائي في البلاد، وإنه من دواعي الاطمئنان لدى عموم الشعب البحريني والمقيمين على هذه الأرض الطيبة أن نجد المتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد للجنة الوطنية المعنية بمكافحة جائحة كورونا (كوفيد19)، ونلمس متابعته المستمرة وجهوده الدؤوبة وتوجيهـاته السديدة بما يحقق مصلحة الجميع.
أكد مواطنون أن قرار تأجيل الدراسة مدة أسبوعين على خلفية ازدياد عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا (كوفيد19) في المملكة، يعكس اهتمام الحكومة بالمواطنين، مؤكدين أن القرار أتى في الوقت المناسب لعدم وضوح الرؤية وتخوف البعض من انتشار الفيروس بين أبنائهم.
من جانبه، قال المواطن أحمد عبدالله وهو ولي أمر لطالب في المرحلة الابتدائية: «إن قرارات صاحب السمو الملكي ولي العهد واقعية جداً وذات رؤية عميقة كونها زادتنا اطمئنانا وأبعدت عنا الذعر الذي بداخلنا نتيجة ارتفاع عدد حالات المصابين بفيروس كورونا (كوفيد19) في الأيام الماضية، بالإضافة إلى حرص الجهات المعنية على صحة وسلامة الأطفال، وإن قرار التأجيل يخدم مصلحة البلد وذلك لتفادي ازدياد الحالات من جهة، ومن جهة أخرى يجلب لنا الراحة والسكينة ويبعد عنا قلق التفكير بأبنائنا وهم في المدارس».
من جهتها، أكدت باسمة جواد وهي ولية أمر لطالب في المرحلة الإعدادية: «القرار في الوقت والزمان السليمين وذلك ما يعكس الاهتمام الكبير الذي يحظى به هذا الموضوع من سمو ولي العهد، بالإضافة إلى أن أولياء الأمور في تخوف شديد هذه الفترة بسبب الارتفاع الملحوظ في عدد حالات الإصابات بالفيروس وهو ما يشكل خطراً كبيراً على صحة أبنائنا الطلبة في جميع المراحل الدراسية، وخصوصاً أن البعض يفضل أن يذهب بأبنائه إلى المدارس، وأرى أنه بعد أسبوعين من الآن ستتضح الرؤية أكثر».
فيما ثمنت جمعية الخالدية توجيهات سمو ولي العهد لتأجيل العودة المدرسية لأن التأجيل يحقق مصلحة عامة، مشيرة إلى أن توجيهات سموه تنم عن بادرة طيبة تؤكد حرص سموه على ضرورة المحافظة على أرواح المواطنين والمقيمين بالمملكة، كما أنها دليل على المتابعة الحثيثة من سموه لمستجدات الوضع الوبائي في البلاد، وإنه من دواعي الاطمئنان لدى عموم الشعب البحريني والمقيمين على هذه الأرض الطيبة أن نجد المتابعة المستمرة من صاحب السمو الملكي ولي العهد للجنة الوطنية المعنية بمكافحة جائحة كورونا (كوفيد19)، ونلمس متابعته المستمرة وجهوده الدؤوبة وتوجيهـاته السديدة بما يحقق مصلحة الجميع.