د. حنان عبدالحميد
كثيراً ما نرى أشخاصاً ونعجب بهم وربما نقلدهم في كل شيء؛ وذلك من باب التقرب إليهم فنتحول إلى صور ونسخ متشابهة من تلك الشخصية ولا ندرك لحظتها أننا بذلك التصرف نقلدهم ونلغي شخصيتنا الفريدة أمام الناس ونخرج من سجايانا وننفصل عن طباعنا العقلية والنفسية التي لا عوج فيها بعيداً عن كون النسخة جيدة أو سيئة؛ فقد يكون اكتشافك لملامحك الفريدة وسط الحشود المكررة والمتشابهة هي نصرك المؤزر ومجدك الكبير فلماذا لا ننمو على فطرتنا التي فطرنا الله عليها كما تنمو النباتات في غراسها فلا النخيل تتحول أعناباً ولا الثمار تحاكي غيرها في لون أو طعم؟؟؟
فهل تقبل أن تكون مثل الطابعة تنسخ قالبا واحدا من البشر؟؟؟ ولماذا تقلد الناس حتى في أصغر أشيائك!!! عش عفويتك ولا تتكلف لترضي الجميع ولا تخضع للاستنساخ، فترى نفسك بالغد ساذجاً نكرة؛ وحلق بأحلامك بعيداً عن تفاهات الآخرين تاركاً لهم إثم الظنون، ولا تقف بأحلامك تحت سقف العادات والتقاليد، كما قال وليم شكسبير: «أصعب معركة في حياتك عندما يدفعك الناس إلى أن تكون شخصاً آخر!!!».
فالناس في الدنيا نوع يحيا الحياة، ونوع آخر يراقب غيره يحيا الحياة فقط كن أنت نفسك، وتذكر أنك نسيج وجدك، ولا تكن نسخة مكررة من شخص آخر، حتماً ستجد فيك ما يميزك عن الآخرين، وعليك تقبل نفسك بنفسك، وأن ترضي بما قسمه الله لك واجتهد لتطوير ذاتك، وابحث عن ذاتك تجد فيك ما يبهرك، وإياك والاعتقاد أنك لست جيداً بما فيه الكفاية، فالناس سيعاملونك بالقدر الذي ترى به نفسك فلا تتوقف عن محاولاتك في الإشراق فكون الضياء يليق بك جداً كما لو أنك خلقت لتضيء الكون واجعل لنفسك عمراً لا ينتهي بأخلاقك وبأعمالك وبروعة ابتسامتك وبإنسانيتك لتكون غائباً حاضراً بكل مكان حللت ومررت به ولتعش بسيطاً ولتكن لطيفاً مثل طفل يبتسم للمارة، وكن عوناً للجميع وخالط الناس بالمعروف ولا تعامل الناس كما هم يعاملونك فالشيء الجميل لا يخرج منه إلا الأجمل والسيئ لا يخرج منه إلا الأسوأ.
ستعيش حياة واحدة فلا تستنفدها بالتكلف والتصنع والتقليد لأن المحاكاة والتشبه عبارة عن انتحار لماهية الروح والنفس فعش حياة بسيطة ولا تنظر إلى حيوات الآخرين وكن صاحب فكر، وكن على قناعة بأنك الأصل ولست صورة واعلم أن البسيطة مليئة بالمقلدين والمكررين، يقول ستيف جوبز: وقتك محدود فلا تهدره في أن تعيش حياة شخص آخر، تحلّ بالشجاعة لتتبع قلبك وحدسك فكلاهما يعرف بطريقة ما بالفعل ما تريد حقاً أن تكون عليه كل ما عداهما ثانوي فإذا أردت التألق والإبداع والنجاح فلا بد أن تكون متميزاً فريداً وصادقاً ومبتكراً ومخترعاً ومبتكراً لأن سر النجاح يكمن في مصدر الضوء الداخلي للإنسان. فقط كن ذاتك وسيحبك الجميع ويتقبلونك كما أنت فريداً من نوعك بمميزاتك وعيوبك ومزاحك وحديثك وأفكارك ونقاشاتك. لحظتها ستشعر أن الناس يحبونك لأنك أنت لا لأنك شخص آخر فقط كن أنت ولا تكن هم، وكن مصدر ضوء ولا تكن انعكاساً!!!
كثيراً ما نرى أشخاصاً ونعجب بهم وربما نقلدهم في كل شيء؛ وذلك من باب التقرب إليهم فنتحول إلى صور ونسخ متشابهة من تلك الشخصية ولا ندرك لحظتها أننا بذلك التصرف نقلدهم ونلغي شخصيتنا الفريدة أمام الناس ونخرج من سجايانا وننفصل عن طباعنا العقلية والنفسية التي لا عوج فيها بعيداً عن كون النسخة جيدة أو سيئة؛ فقد يكون اكتشافك لملامحك الفريدة وسط الحشود المكررة والمتشابهة هي نصرك المؤزر ومجدك الكبير فلماذا لا ننمو على فطرتنا التي فطرنا الله عليها كما تنمو النباتات في غراسها فلا النخيل تتحول أعناباً ولا الثمار تحاكي غيرها في لون أو طعم؟؟؟
فهل تقبل أن تكون مثل الطابعة تنسخ قالبا واحدا من البشر؟؟؟ ولماذا تقلد الناس حتى في أصغر أشيائك!!! عش عفويتك ولا تتكلف لترضي الجميع ولا تخضع للاستنساخ، فترى نفسك بالغد ساذجاً نكرة؛ وحلق بأحلامك بعيداً عن تفاهات الآخرين تاركاً لهم إثم الظنون، ولا تقف بأحلامك تحت سقف العادات والتقاليد، كما قال وليم شكسبير: «أصعب معركة في حياتك عندما يدفعك الناس إلى أن تكون شخصاً آخر!!!».
فالناس في الدنيا نوع يحيا الحياة، ونوع آخر يراقب غيره يحيا الحياة فقط كن أنت نفسك، وتذكر أنك نسيج وجدك، ولا تكن نسخة مكررة من شخص آخر، حتماً ستجد فيك ما يميزك عن الآخرين، وعليك تقبل نفسك بنفسك، وأن ترضي بما قسمه الله لك واجتهد لتطوير ذاتك، وابحث عن ذاتك تجد فيك ما يبهرك، وإياك والاعتقاد أنك لست جيداً بما فيه الكفاية، فالناس سيعاملونك بالقدر الذي ترى به نفسك فلا تتوقف عن محاولاتك في الإشراق فكون الضياء يليق بك جداً كما لو أنك خلقت لتضيء الكون واجعل لنفسك عمراً لا ينتهي بأخلاقك وبأعمالك وبروعة ابتسامتك وبإنسانيتك لتكون غائباً حاضراً بكل مكان حللت ومررت به ولتعش بسيطاً ولتكن لطيفاً مثل طفل يبتسم للمارة، وكن عوناً للجميع وخالط الناس بالمعروف ولا تعامل الناس كما هم يعاملونك فالشيء الجميل لا يخرج منه إلا الأجمل والسيئ لا يخرج منه إلا الأسوأ.
ستعيش حياة واحدة فلا تستنفدها بالتكلف والتصنع والتقليد لأن المحاكاة والتشبه عبارة عن انتحار لماهية الروح والنفس فعش حياة بسيطة ولا تنظر إلى حيوات الآخرين وكن صاحب فكر، وكن على قناعة بأنك الأصل ولست صورة واعلم أن البسيطة مليئة بالمقلدين والمكررين، يقول ستيف جوبز: وقتك محدود فلا تهدره في أن تعيش حياة شخص آخر، تحلّ بالشجاعة لتتبع قلبك وحدسك فكلاهما يعرف بطريقة ما بالفعل ما تريد حقاً أن تكون عليه كل ما عداهما ثانوي فإذا أردت التألق والإبداع والنجاح فلا بد أن تكون متميزاً فريداً وصادقاً ومبتكراً ومخترعاً ومبتكراً لأن سر النجاح يكمن في مصدر الضوء الداخلي للإنسان. فقط كن ذاتك وسيحبك الجميع ويتقبلونك كما أنت فريداً من نوعك بمميزاتك وعيوبك ومزاحك وحديثك وأفكارك ونقاشاتك. لحظتها ستشعر أن الناس يحبونك لأنك أنت لا لأنك شخص آخر فقط كن أنت ولا تكن هم، وكن مصدر ضوء ولا تكن انعكاساً!!!