أكد وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني د.نبيل أبوالفتح، أن الوكالة كانت تُخطط لإقامة 13 دورة تدريبية للشباب خلال 2020 بمجال الزراعة، وتم عقد 3 دورات تدريبية منها، فيما تم وقف باقي الدورات بسبب الظروف الاستثنائية التي فرضتها جائحة فيروس كورونا، وصعوبة وصول الخبراء من خارج البحرين ممن سيتولون عملية التدريب.
جاء ذلك، خلال مشاركته في جلسة نقاشية شبابية تفاعلية، ضمن مبادرات البرنامج القيادي المتقدم "هايبو يوث" (HiPO Youth) الذي الذي يقام للعام الثاني على التوالي بشراكة استراتيجية بين وزارة شئون الشباب والرياضة ومعهد الإدارة العامة "بيبا" ومركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، عبر تقنية الاتصال المرئي المباشر، بمشاركة مجموعة من الشباب والشابات المشاركين في البرنامج.
واستعرض مسيرة 35 عاماً في العمل الحكومي التي قضاها في عدة مواقع عمل حكومية وصولاً إلى صدور الثقة الملكية السامية بتعيينه وكيلاً للزراعة والثروة البحرية في العام 2019.
وأشار إلى أن تجربة العمل الحكومي في عدة مواقع أسهمت في صقل خبراته، منوهاً إلى أن استطاع أن يحقق الاستفادة العملية من كل موقع عمل فيه طوال مشواره.
ووجه أبوالفتح نصيحة إلى الشباب بإكمال الدراسة الجامعية في تخصص يتفق مع ميولهم الشخصية، على اعتبار أن الميول الشخصية للإنسان على مستوى الدراسة هي التي ستقوده إلى الإبداع في مجال عمله مستقبلاً.
واستعرض المبادرات التي تنفذها الوكالة انطلاقاً من توجيهات وزير الأشغال عصام خلف وبالاتساق مع استراتيجية الحكومة، ومن بينها الجهود الرامية إلى تعزيز دخول الشباب في القطاعين الزراعي والاستزراع السمكي عبر دعمهم لإطلاق مشروعات تكون داعمة لجهود تحقيق أمن غذائي مستدام.
على صعيد القطاع الزراعي، تحدث أبوالفتح عن جهود مستمرة لإدماج الشباب في تنمية القطاع الزراعي، وفيما يخص مجال الاستزراع السمكي، أشار إلى أن هذا القطاع يعد من القطاعات الواعدة التي يعول عليها كثيراً في تعزيز الأمن الغذائي في البحرين.
ونوه إلى أن الاستراتيجية تركز على توفير قطع من الأراضي في مركز الاستزراع الوطني برأس حيان ومنحها لمستثمرين لإطلاق مشروعات استثمارية في هذا المجال.
وذكر أن الغرض من هذه المشروعات يتمثل في دعم فئة الشباب البحريني على العمل في مجال الإنتاج الزراعي والسمكي وتبني التقانات المبتكرة للإنتاج المستدام مع التركيز بشكل أساسي على بناء جيل واعد ومتدرب على الأساليب الحديثة في الإنتاج الزراعي والسمكي، وتعميق الحس الوطني في توفير الأمن الغذائي، وتوفير العمل اللائق وتحسين المستوى الاجتماعي المعيشي، والكفاءة في استغلال الموارد ورفع الكفاءة الإنتاجية الزراعية والسمكية كماً ونوعاً، والمساهمة في رفع الاكتفاء الذاتي من الأسماك والخضروات، وتشجيع ودعم الشراكة مع القطاع الخاص في مجالات الإنتاج الزراعي والسمكي.
يذكر أن برنامج هايبو يوث، برنامج شبابي وطني يحاكي فكر الشباب يتيح الفرصة للشباب المتدربين للقاء شخصيات قيادية مؤثرة وذات بصمة في مملكة البحرين، للنقاش معهم بشكل مباشر في مختلف المواضيع، ومشاركتهم في صناعة التغيير من خلال صياغة أفكار ومبادرات إبداعية ومبتكرة.
ويسعى البرنامج من خلال هذه اللقاءات إلى تعريف الشباب بأفضل الممارسات في العمل المؤسسي بشكل عام وفي العمل الحكومي بشكل خاص، إلى جانب تزويد المشاركين بالعلوم والمعارف المختلفة، بما يؤهلهم للخروج بمبادرات ومشاريع مبتكرة تصب في تحقيق الأهداف الوطنية للبحرين والارتقاء بالعمل الوطني. ويمكنهم مستقبلاً من المشاركة في التنمية وتحقيق التطلعات الوطنية.
ويهدف البرنامج إلى تنمية الكوادر الشبابية وصقل قدراتهم بما يحقق إنجازات محلية ودولية تفتخر بها مملكة البحرين، وأن يكون الشاب البحريني الخيار الأمثل بمساهماته في مختلف المجالات والقطاعات بتميزه وقدراته ومهاراته، حيث يعتبر برنامج "هايبو" انعكاساً واضحاً للرؤية الوطنية البحرينية للعمل المؤسسي، من خلال توحيد الجهود وتكثيف العمل الجماعي نحو الاستثمار في الشباب.
جاء ذلك، خلال مشاركته في جلسة نقاشية شبابية تفاعلية، ضمن مبادرات البرنامج القيادي المتقدم "هايبو يوث" (HiPO Youth) الذي الذي يقام للعام الثاني على التوالي بشراكة استراتيجية بين وزارة شئون الشباب والرياضة ومعهد الإدارة العامة "بيبا" ومركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة "دراسات"، عبر تقنية الاتصال المرئي المباشر، بمشاركة مجموعة من الشباب والشابات المشاركين في البرنامج.
واستعرض مسيرة 35 عاماً في العمل الحكومي التي قضاها في عدة مواقع عمل حكومية وصولاً إلى صدور الثقة الملكية السامية بتعيينه وكيلاً للزراعة والثروة البحرية في العام 2019.
وأشار إلى أن تجربة العمل الحكومي في عدة مواقع أسهمت في صقل خبراته، منوهاً إلى أن استطاع أن يحقق الاستفادة العملية من كل موقع عمل فيه طوال مشواره.
ووجه أبوالفتح نصيحة إلى الشباب بإكمال الدراسة الجامعية في تخصص يتفق مع ميولهم الشخصية، على اعتبار أن الميول الشخصية للإنسان على مستوى الدراسة هي التي ستقوده إلى الإبداع في مجال عمله مستقبلاً.
واستعرض المبادرات التي تنفذها الوكالة انطلاقاً من توجيهات وزير الأشغال عصام خلف وبالاتساق مع استراتيجية الحكومة، ومن بينها الجهود الرامية إلى تعزيز دخول الشباب في القطاعين الزراعي والاستزراع السمكي عبر دعمهم لإطلاق مشروعات تكون داعمة لجهود تحقيق أمن غذائي مستدام.
على صعيد القطاع الزراعي، تحدث أبوالفتح عن جهود مستمرة لإدماج الشباب في تنمية القطاع الزراعي، وفيما يخص مجال الاستزراع السمكي، أشار إلى أن هذا القطاع يعد من القطاعات الواعدة التي يعول عليها كثيراً في تعزيز الأمن الغذائي في البحرين.
ونوه إلى أن الاستراتيجية تركز على توفير قطع من الأراضي في مركز الاستزراع الوطني برأس حيان ومنحها لمستثمرين لإطلاق مشروعات استثمارية في هذا المجال.
وذكر أن الغرض من هذه المشروعات يتمثل في دعم فئة الشباب البحريني على العمل في مجال الإنتاج الزراعي والسمكي وتبني التقانات المبتكرة للإنتاج المستدام مع التركيز بشكل أساسي على بناء جيل واعد ومتدرب على الأساليب الحديثة في الإنتاج الزراعي والسمكي، وتعميق الحس الوطني في توفير الأمن الغذائي، وتوفير العمل اللائق وتحسين المستوى الاجتماعي المعيشي، والكفاءة في استغلال الموارد ورفع الكفاءة الإنتاجية الزراعية والسمكية كماً ونوعاً، والمساهمة في رفع الاكتفاء الذاتي من الأسماك والخضروات، وتشجيع ودعم الشراكة مع القطاع الخاص في مجالات الإنتاج الزراعي والسمكي.
يذكر أن برنامج هايبو يوث، برنامج شبابي وطني يحاكي فكر الشباب يتيح الفرصة للشباب المتدربين للقاء شخصيات قيادية مؤثرة وذات بصمة في مملكة البحرين، للنقاش معهم بشكل مباشر في مختلف المواضيع، ومشاركتهم في صناعة التغيير من خلال صياغة أفكار ومبادرات إبداعية ومبتكرة.
ويسعى البرنامج من خلال هذه اللقاءات إلى تعريف الشباب بأفضل الممارسات في العمل المؤسسي بشكل عام وفي العمل الحكومي بشكل خاص، إلى جانب تزويد المشاركين بالعلوم والمعارف المختلفة، بما يؤهلهم للخروج بمبادرات ومشاريع مبتكرة تصب في تحقيق الأهداف الوطنية للبحرين والارتقاء بالعمل الوطني. ويمكنهم مستقبلاً من المشاركة في التنمية وتحقيق التطلعات الوطنية.
ويهدف البرنامج إلى تنمية الكوادر الشبابية وصقل قدراتهم بما يحقق إنجازات محلية ودولية تفتخر بها مملكة البحرين، وأن يكون الشاب البحريني الخيار الأمثل بمساهماته في مختلف المجالات والقطاعات بتميزه وقدراته ومهاراته، حيث يعتبر برنامج "هايبو" انعكاساً واضحاً للرؤية الوطنية البحرينية للعمل المؤسسي، من خلال توحيد الجهود وتكثيف العمل الجماعي نحو الاستثمار في الشباب.