اعتبرت الحكومة اليونانية، الأحد، أن سحب تركيا لسفينة الأبحاث "أوروك ريس" من مياه البحر الأبيض المتوسط، "إشارة إيجابية".
ورحبت أثينا بسحب أنقرة للسفينة "أوروك ريس" من منطقة متنازع عليها في شرق البحر المتوسط.
وعادت "أوروك ريس" إلى ميناء أنطاليا بجنوب تركيا للمرة الأولى منذ أسابيع بعد أن أعلنت أنقرة في يوليو الماضي إرسال السفينة للبحث عن النفط والغاز في المياه التي تقول اليونان إنها تابعة لها.
وفي حديث لشبكة "سكاي" التلفزيونية، قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس: "هذه إشارة إيجابية. سنرى كيف تتطور الأمور لإجراء تقييم مناسب"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".
وأدى الخلاف على احتياطيات النفط والغاز إلى حشد عسكري في شرق البحر المتوسط، حيث أرسلت تركيا واليونان، وهما عضوتان في حلف "الناتو"، سفنا حربية إلى المنطقة حيث كانت السفينة "أوروك ريس" منخرطة في أبحاث، وأجريا تدريبات عسكرية، قبل تدخل الحلف، وتنظيمه لمحادثات بين جيشي البلدين لنزع فتيل نزاع مسلح محتمل.
وتعليقا على التحركات التركية في المتوسط، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، السبت، إن الولايات المتحدة لا تزال "قلقة للغاية" من تحركات تركيا في منطقة شرق البحر المتوسط، داعيا للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.
وقال بومبيو في زيارة خاطفة لقبرص مساء السبت التقى فيها بالرئيس نيكوس أناستاسياديس: "تحتاج دول المنطقة للتوصل دبلوماسيا وسلميا إلى حل لخلافاتها بما في ذلك ما يتعلق بقضايا الأمن ومصادر الطاقة".
وأضاف "تصاعد حدة التوتر العسكري لن يساعد أحدا سوى أولئك الخصوم الذين يرغبون في رؤية الانقسام في وحدة الدول عبر الأطلسي".
وتابع بومبيو: "ما زلنا في غاية القلق من عمليات تركيا المستمرة... لجمهورية قبرص الحق في الاستفادة من مواردها الطبيعية بما في ذلك الحق في الاستفادة من المواد الهيدروكربونية المكتشفة في منطقتها الاقتصادية الخالصة".
ورحبت أثينا بسحب أنقرة للسفينة "أوروك ريس" من منطقة متنازع عليها في شرق البحر المتوسط.
وعادت "أوروك ريس" إلى ميناء أنطاليا بجنوب تركيا للمرة الأولى منذ أسابيع بعد أن أعلنت أنقرة في يوليو الماضي إرسال السفينة للبحث عن النفط والغاز في المياه التي تقول اليونان إنها تابعة لها.
وفي حديث لشبكة "سكاي" التلفزيونية، قال المتحدث باسم الحكومة اليونانية، ستيليوس بيتساس: "هذه إشارة إيجابية. سنرى كيف تتطور الأمور لإجراء تقييم مناسب"، حسبما نقلت "الأسوشيتد برس".
وأدى الخلاف على احتياطيات النفط والغاز إلى حشد عسكري في شرق البحر المتوسط، حيث أرسلت تركيا واليونان، وهما عضوتان في حلف "الناتو"، سفنا حربية إلى المنطقة حيث كانت السفينة "أوروك ريس" منخرطة في أبحاث، وأجريا تدريبات عسكرية، قبل تدخل الحلف، وتنظيمه لمحادثات بين جيشي البلدين لنزع فتيل نزاع مسلح محتمل.
وتعليقا على التحركات التركية في المتوسط، قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، السبت، إن الولايات المتحدة لا تزال "قلقة للغاية" من تحركات تركيا في منطقة شرق البحر المتوسط، داعيا للتوصل إلى حل دبلوماسي للأزمة.
وقال بومبيو في زيارة خاطفة لقبرص مساء السبت التقى فيها بالرئيس نيكوس أناستاسياديس: "تحتاج دول المنطقة للتوصل دبلوماسيا وسلميا إلى حل لخلافاتها بما في ذلك ما يتعلق بقضايا الأمن ومصادر الطاقة".
وأضاف "تصاعد حدة التوتر العسكري لن يساعد أحدا سوى أولئك الخصوم الذين يرغبون في رؤية الانقسام في وحدة الدول عبر الأطلسي".
وتابع بومبيو: "ما زلنا في غاية القلق من عمليات تركيا المستمرة... لجمهورية قبرص الحق في الاستفادة من مواردها الطبيعية بما في ذلك الحق في الاستفادة من المواد الهيدروكربونية المكتشفة في منطقتها الاقتصادية الخالصة".