أجمعت مقالات الرأي بالصحف المحلية الصادرة صباح اليوم على أن إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل هو قرار سيادي، يستهدف إرساء أسس السلام والاستقرار بالمنطقة، مؤكدة الوقوف خلف قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، كما أجمعت، على أن مملكة البحرين كانت وستظل على رأس داعمي حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، وستواصل جهودها مع الأشقاء لدعم قضيتهم الوطنية.
وتحت عنوان "البحرين أولا"، ذكرت الكاتبة سوسن الشاعر بصحيفة "الوطن" أن من حق مملكة البحرين أن "تنحاز لمصالحها الخاصة، ولا يعني ذلك أن تقف ضد مصالح الأشقاء الفلسطينيين"، التي لم تتوان عن مساعدتهم طوال 70 عاما.
وأكدت أن القرار البحريني "لا يعني مطلقا تغير موقفها من حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولته"، مشددة على أن "من حق أي دولة عربية أن تفكر في مصالحها الخاصة، بناء على ما تملك من اطلاع ومعرفة بمهدداتها الأمنية والاقتصادية".
ولفت الكاتب محميد المحميد تحت عنوان "قرار سيادي.. والبحرين خط أحمر" بصحيفة "أخبار الخليج" إلى أن "تاريخ البحرين قيادة وشعبا، بشأن دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني راسخ وواضح، ولا ينكره إلا جاحد"، رافضا أي محاولة للتطاول والتجاوز في هذا الشأن.
وأشاد بـ "الموقف الشجاع والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى" الذي "يضع المصلحة العليا للوطن على رأس أولوياته، ويؤكد دوما ما يتميز به تاريخ المملكة عبر العصور من انفتاح وتسامح وتعايش سلمي مع الجميع.
وتحت عنوان "مع جلالة الملك ومع البحرين"، اعتبر الكاتب فيصل الشيخ بصحيفة "الوطن" في مقاله أنه لا يمكن المزايدة أو المساومة بشأن قرار المملكة السيادي، وأن "الثقة في ملكنا مطلقة وراسخة كقائد حكيم وسياسي محنك"، مجددا "التأكيد بأن البحرين مع أي اتفاقات تضمن قيام دولة فلسطينية قائمة بكيانها ومؤسساتها، ففلسطين ستظل قضية البحرين الأولى".
واتفق مع هذا الرأي الكاتب عبد المنعم ابراهيم بصحيفة "أخبار الخليج" الذي اعتبر أن من حق البحرين السيادي أن تقيم علاقات دبلوماسية مع أي طرف، ومنها، إسرائيل، وذلك مثلما فعلت كل من مصر والأردن وأخيرا دولة الإمارات الشقيقة"، مؤكدا أن المملكة لا تتاجر بالقضية الفلسطينية، التي تضعها على رأس أولوياتها، وأنها "تحتفظ بموقفها الثابت من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية" باعتبار ذلك برهانا على سعي المملكة وجهودها على "إيجاد حل سلمي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني" وإقرار السلام والاستقرار في المنطقة ككل.
وأكد أن "إقامة مصر والأردن علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لم يضعف من موقف البلدين إزاء القضية الفلسطينية"، وإنما على العكس من ذلك، وذلك في إشارة إلى الدور المصري لنزع فتيل التوتر في الأراضي المحتلة وقطاع غزة كلما تجددت بوادر للمشكلات والأحداث الأمنية، وكذلك تفعل الأردن بالنظر إلى لجوء الفصائل الفلسطينية إليها كلما تجدد النزاع أو لاحت في الأفق أي مخاطر أو تهديدات تمس صميم حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال الكاتب سلمان ناصر بصحيفة "الوطن" إنه "حان الوقت للنظر إلى القضايا الإقليمية بمنظور مختلف، يؤمن استقرار المنطقة ويحافظ على المكتسبات ويسهم في التنمية، وفي الوقت نفسة يقطع الطريق على المتاجرين باسم القضايا الإقليمية".
من جانبه اعتبر الكاتب صلاح الجودر بصحيفة "الأيام" أن الظروف الراهنة التي تمر بالمنطقة والعالم تعول على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار والسلام"، مؤكدا أن هذا مبدأ قائم في البحرين منذ القدم، ويعمل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة دوما لنشر ثقافة السلام والتعايش في المنطقة والعالم بأسره، وتكريس هذا المبدأ والنموذج على أرض المملكة الحبيبة.
وأضاف أن قرار البحرين يتوافق مع "ثوابتها الوطنية والعربية ومصالحها الأمنية العليا"، ولا يعني ذلك سوى التأكيد والتمسك بالقرارات العربية كمبادرة السلام العربية فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية التي لم تتأخر البحرين يوما عن نصرتها ودعمها"، رافضا محاولات البعض المزايدة والتشكيك في مواقف البحرين التي كانت دائما تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، وحماية مقدراته".
وتحت عنوان "البحرين أولا"، ذكرت الكاتبة سوسن الشاعر بصحيفة "الوطن" أن من حق مملكة البحرين أن "تنحاز لمصالحها الخاصة، ولا يعني ذلك أن تقف ضد مصالح الأشقاء الفلسطينيين"، التي لم تتوان عن مساعدتهم طوال 70 عاما.
وأكدت أن القرار البحريني "لا يعني مطلقا تغير موقفها من حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولته"، مشددة على أن "من حق أي دولة عربية أن تفكر في مصالحها الخاصة، بناء على ما تملك من اطلاع ومعرفة بمهدداتها الأمنية والاقتصادية".
ولفت الكاتب محميد المحميد تحت عنوان "قرار سيادي.. والبحرين خط أحمر" بصحيفة "أخبار الخليج" إلى أن "تاريخ البحرين قيادة وشعبا، بشأن دعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني راسخ وواضح، ولا ينكره إلا جاحد"، رافضا أي محاولة للتطاول والتجاوز في هذا الشأن.
وأشاد بـ "الموقف الشجاع والرؤية الثاقبة لحضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى" الذي "يضع المصلحة العليا للوطن على رأس أولوياته، ويؤكد دوما ما يتميز به تاريخ المملكة عبر العصور من انفتاح وتسامح وتعايش سلمي مع الجميع.
وتحت عنوان "مع جلالة الملك ومع البحرين"، اعتبر الكاتب فيصل الشيخ بصحيفة "الوطن" في مقاله أنه لا يمكن المزايدة أو المساومة بشأن قرار المملكة السيادي، وأن "الثقة في ملكنا مطلقة وراسخة كقائد حكيم وسياسي محنك"، مجددا "التأكيد بأن البحرين مع أي اتفاقات تضمن قيام دولة فلسطينية قائمة بكيانها ومؤسساتها، ففلسطين ستظل قضية البحرين الأولى".
واتفق مع هذا الرأي الكاتب عبد المنعم ابراهيم بصحيفة "أخبار الخليج" الذي اعتبر أن من حق البحرين السيادي أن تقيم علاقات دبلوماسية مع أي طرف، ومنها، إسرائيل، وذلك مثلما فعلت كل من مصر والأردن وأخيرا دولة الإمارات الشقيقة"، مؤكدا أن المملكة لا تتاجر بالقضية الفلسطينية، التي تضعها على رأس أولوياتها، وأنها "تحتفظ بموقفها الثابت من حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الفلسطينية" باعتبار ذلك برهانا على سعي المملكة وجهودها على "إيجاد حل سلمي للصراع الإسرائيلي-الفلسطيني" وإقرار السلام والاستقرار في المنطقة ككل.
وأكد أن "إقامة مصر والأردن علاقات دبلوماسية مع إسرائيل لم يضعف من موقف البلدين إزاء القضية الفلسطينية"، وإنما على العكس من ذلك، وذلك في إشارة إلى الدور المصري لنزع فتيل التوتر في الأراضي المحتلة وقطاع غزة كلما تجددت بوادر للمشكلات والأحداث الأمنية، وكذلك تفعل الأردن بالنظر إلى لجوء الفصائل الفلسطينية إليها كلما تجدد النزاع أو لاحت في الأفق أي مخاطر أو تهديدات تمس صميم حقوق الشعب الفلسطيني.
وقال الكاتب سلمان ناصر بصحيفة "الوطن" إنه "حان الوقت للنظر إلى القضايا الإقليمية بمنظور مختلف، يؤمن استقرار المنطقة ويحافظ على المكتسبات ويسهم في التنمية، وفي الوقت نفسة يقطع الطريق على المتاجرين باسم القضايا الإقليمية".
من جانبه اعتبر الكاتب صلاح الجودر بصحيفة "الأيام" أن الظروف الراهنة التي تمر بالمنطقة والعالم تعول على ضرورة تعزيز الأمن والاستقرار والسلام"، مؤكدا أن هذا مبدأ قائم في البحرين منذ القدم، ويعمل جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة دوما لنشر ثقافة السلام والتعايش في المنطقة والعالم بأسره، وتكريس هذا المبدأ والنموذج على أرض المملكة الحبيبة.
وأضاف أن قرار البحرين يتوافق مع "ثوابتها الوطنية والعربية ومصالحها الأمنية العليا"، ولا يعني ذلك سوى التأكيد والتمسك بالقرارات العربية كمبادرة السلام العربية فيما يتعلق بدعم القضية الفلسطينية التي لم تتأخر البحرين يوما عن نصرتها ودعمها"، رافضا محاولات البعض المزايدة والتشكيك في مواقف البحرين التي كانت دائما تصب في مصلحة الشعب الفلسطيني، وحماية مقدراته".