أيمن شكل
- أحكام متفاوتة على 36 آخرين تم تجنيدهم لتنفيذ الأعمال الإرهابية
أصدرت المحكمة الكبرى الجنائية حكما بالسجن المؤبد على 3 بحرينيين هاربين في إيران لإدانتهم بتجنيد عناصر للقيام بأعمال إرهابية داخل المملكة، وتكليفهم بمراقبة أماكن حيوية منها بنوك ومدارس ومكاتب بريد ونوادي رياضية تمهيدا لزرع عبوات لتفجيرها خلال احتفالات العيد الوطني، وأدانت المحكمة 36 متهماً آخرين بأحكام ما بين السجن 10 سنوات والحبس 3 أشهر.
القضية ضمت 39 متهماً بينهم 19 هارباً أغلبهم في إيران، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهمين خططوا لتفجير أحد أنابيب النفط الموجودة في منطقة سترة ودورية شرطة في منطقة المعامير، وذلك بمعاونة المتهمين الهاربين في إيران حيث تم تكليف مجموعة لمراقبة الأماكن الحيوية بغرض استهدافها، وآخرين بتصوير العمليات الإرهابية والترويج لها وبثها على مواقع الإنترنت، بالإضافة إلى تسلم الأموال والبنرات التابعة لتيار الوفاء الإرهابي من نقاط ميته، بالإضافة إلى شراء أدوات تستخدم في أعمال التخريب والشغب.
وبدأت المجموعة الإرهابية بعملية استهداف خط أنابيب النفط بمنطقة سترة حيث قام المتهمين السادس والسابع بزرع عبوة متفجرة بالقرب من خط النفط وحاولا تفجيرها عن بعد عن طريق هاتف ولكن العملية فشلت بعد تمكن قوات الأمن من ضبط العبوة قبل تفجيرها، وبعد تعامل قوات التدخل السريع معها لوقف مفعولها.
وقام المتهم الأول الهارب في إيران والمحكوم في عديد من القضايا الإرهابية بتجنيد عناصر منهم المتهم الرابع الذي قام بتجنيد عناصر أخرى ووزعوا الأدوار فيما بينهم على صناعة العبوات المتفجرة والزجاجات الحارقة وتنظيم المسيرات غير المرخصة والتعدي على دوريات الشرطة في الأماكن التي سيتم استهدافها.
وأحالت النيابة المتهمين للمحاكمة بعد أن أسندت لهم أنهم في غضون عام 2018 بجميع دوائر مملكة البحرين انضموا إلى جماعة إرهابية وتولى من الأول إلى السادس تجنيد العناصر لتحقيق الأغراض الإرهابية، كما تدربوا على استعمال المفرقعات والهواتف النقالة لاستخدامها، وحيازة بغير ترخيص مواد مفرقعة وما في حكمها من أجهزة وآلات لأغراض إرهابية، وتسلم ونقل أموال خصصت لأغراض إرهابية، وإشعال حريق لتعريض حياة الناس وأموالهم للخطر وحيازة عبوات قابلة للاشتعال والانفجار، واعترف المتهمون بالوقائع وحوزتهم على مبالغ مالية وعدد من الأجهزة الهاتفية، بالإضافة إلى أن تقارير البحث الجنائي كشف عن نتائج التدقيق في قاعدة الحمض النووي أن المتهمين هم مصدر الخلايا البشرية المرفوعة من الهواتف والعبوات المتفجرة التي تم تصنيعها لتخترق الدروع وتصيب الأفراد إصابات قاتلة، كما ثبت من سجل الكشف الجنائي أنه قد سبق وتم اتهامهم بقضايا مماثلة والحكم عليهم من قبل.