أعلنت وزارة الداخلية السودانية، الثلاثاء، عن حصيلة جديدة لعدد القتلى من جراء الفيضانات، وكذلك عن عدد المنازل المتضررة، وسط تحذير من هطول أمطار.
وقالت وزارة الداخلية السودانية في بيان إن عدد قتلى الفيضانات ارتفع إلى 114 شخصا، مؤكدة في الوقت نفسه انهيار نحو 33 ألف بيت بشكل كلي، وأكثر من 50 ألف بيت بشكل جزئي.
ويأتي هذا التطور في وقت يستمر التحذير من احتمال هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة في عدد من ولايات السودان، فيما أكدت وزارة الري استمرار مناسيب النيل في الانخفاض.
وبدأ منسوب مياه النيل في السودان بالانخفاض بعدما بلغ مستويات قياسية هذا العام، مما تسبب بفيضانات في مختلف أنحاء البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الري الموارد المائية الأحد الماضي.
وعادة ما يشهد السودان هطول أمطار غزيرة في الفترة الممتدة بين يونيو وأكتوبر وفيضانات عارمة سنويا.
لكن المسؤولين أعلنوا أن هذا العام شهد ارتفاعا قياسيا لمنسوب مياه النيل الأزرق، الذي يلتقي مع النيل الأبيض في الخرطوم لتشكيل نهر النيل.
وفي السابع من سبتمبر بلغ ارتفاع منسوب المياه 17.67 مترا، لينخفض الأحد إلى 17.36 مترا وفق الوزارة، التي أوضحت أن الانخفاض سجّل في مراكز مراقبة عدة في أنحاء البلاد.
والخميس، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) أن أكثر من نصف مليون سوداني يتوزعون على غالبية ولايات البلاد تضرروا من الفيضانات التي دمرت عددا كبيرا من المنازل أو ألحقت بها أضرارا، وخلقت ظروفا مثالية لتفشي أمراض تنتقل بالمياه.
ودفعت الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النيل إلى مستوى غير مسبوق منذ بدء رصد النهر قبل أكثر من مئة عام، وزارة الداخلية السودانية إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.
وقالت وزارة الداخلية السودانية في بيان إن عدد قتلى الفيضانات ارتفع إلى 114 شخصا، مؤكدة في الوقت نفسه انهيار نحو 33 ألف بيت بشكل كلي، وأكثر من 50 ألف بيت بشكل جزئي.
ويأتي هذا التطور في وقت يستمر التحذير من احتمال هطول أمطار متوسطة إلى غزيرة في عدد من ولايات السودان، فيما أكدت وزارة الري استمرار مناسيب النيل في الانخفاض.
وبدأ منسوب مياه النيل في السودان بالانخفاض بعدما بلغ مستويات قياسية هذا العام، مما تسبب بفيضانات في مختلف أنحاء البلاد، وفق ما أعلنت وزارة الري الموارد المائية الأحد الماضي.
وعادة ما يشهد السودان هطول أمطار غزيرة في الفترة الممتدة بين يونيو وأكتوبر وفيضانات عارمة سنويا.
لكن المسؤولين أعلنوا أن هذا العام شهد ارتفاعا قياسيا لمنسوب مياه النيل الأزرق، الذي يلتقي مع النيل الأبيض في الخرطوم لتشكيل نهر النيل.
وفي السابع من سبتمبر بلغ ارتفاع منسوب المياه 17.67 مترا، لينخفض الأحد إلى 17.36 مترا وفق الوزارة، التي أوضحت أن الانخفاض سجّل في مراكز مراقبة عدة في أنحاء البلاد.
والخميس، أعلن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوشا) أن أكثر من نصف مليون سوداني يتوزعون على غالبية ولايات البلاد تضرروا من الفيضانات التي دمرت عددا كبيرا من المنازل أو ألحقت بها أضرارا، وخلقت ظروفا مثالية لتفشي أمراض تنتقل بالمياه.
ودفعت الفيضانات الناجمة عن ارتفاع منسوب مياه النيل إلى مستوى غير مسبوق منذ بدء رصد النهر قبل أكثر من مئة عام، وزارة الداخلية السودانية إلى إعلان حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر.