انفجرت عبوة ناسفة، اليوم الثلاثاء، أمام جامع أم الطبول بجانب الجسر المحاذي لمدخل المنطقة الخضراء شديدة التحصين في العاصمة العراقية بغداد.
وتحدثت الأنباء الأولية عن تفجير عبوة ناسفة أمام جامع أم الطبول بجانب الجسر المحاذي لمدخل المنطقة الخضراء في الطريق المؤدي إلى شارع مطار بغداد الدولي، حيث منطقة مرور عجلات الدبلوماسية الأميركية.
وعلى إثر ذلك، طوقت قوة أمنية مدخل المنطقة الخضراء من جهة منطقة القادسية، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية على الفور.
وتضم المنطقة الخضراء، مقرات الحكومة والبرلمان ومنازل المسؤولين، إضافة إلى البعثات الدبلوماسية الأجنبية بما فيها السفارة الأميركية التي تتعرض لهجمات صاروخية متكررة.
ويأتي الانفجار بعد ساعات قليلة من إطلاق مجهولين صاروخي كاتيوشا على المنطقة الخضراء فجر اليوم، دون وقوع إصابات.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها بالبلاد.
وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها "كتائب حزب الله العراقي"، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأميركية في البلاد، حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري فيها.
وصوت البرلمان العراقي في 5 كانون الثاني الماضي، بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد، إثر مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، رفقة نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، بقصف أميركي قرب مطار بغداد.
كما تحدثت وسائل إعلام روسية عن معلومات متضاربة حول استهداف موكب لدبلوماسيين أجانب في الانفجار.
وحسب معلومات الأعلام الروسي التي لم تنفها أو تؤكدها الجهات الأمنية الرسمية، أن تفجيرا لم يحدد نوعه عبوة أو سيارة مفخخة، استهدف موكبا دبلوماسيا بريطانيا قرب جامع "أم الطبول" الواقع بين منطقتي اليرموك والبياع، غرب العاصمة بغداد.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان عن تعرض أرتال نقل معدات التحالف الدولي المنسحبة مِن العراق بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي العجلات من المواطنين العراقيين، إلى انفجار عبوتين ناسفتين، بحسب الإعلام االروسي.
وأوضحت الخلية أن العبوة الأولى على الطريق السريع قرب حقول الدواجن ضمن مسؤولية شرطة الديوانية، والثانية كانت أيضا على الطريق السريع ضمن حدود مسؤولية شرطة بابل وسط البلاد، منوهة إلى أن الانفجارين لم يتسببا بخسائر.
وتعرضت أرتال التحالف الدولي والشركات المتعاقدة معها لاعتداءات بعبوات ناسفة طيلة الفترة الماضية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوب العراق، دون أن تكشف الجهات الحكومية أو الأمنية عن منفذي هذه الهجمات أو نتائج التحقيقات بها.
وتحدثت الأنباء الأولية عن تفجير عبوة ناسفة أمام جامع أم الطبول بجانب الجسر المحاذي لمدخل المنطقة الخضراء في الطريق المؤدي إلى شارع مطار بغداد الدولي، حيث منطقة مرور عجلات الدبلوماسية الأميركية.
وعلى إثر ذلك، طوقت قوة أمنية مدخل المنطقة الخضراء من جهة منطقة القادسية، دون ورود أنباء عن وقوع خسائر بشرية على الفور.
وتضم المنطقة الخضراء، مقرات الحكومة والبرلمان ومنازل المسؤولين، إضافة إلى البعثات الدبلوماسية الأجنبية بما فيها السفارة الأميركية التي تتعرض لهجمات صاروخية متكررة.
ويأتي الانفجار بعد ساعات قليلة من إطلاق مجهولين صاروخي كاتيوشا على المنطقة الخضراء فجر اليوم، دون وقوع إصابات.
وتتهم واشنطن فصائل عراقية مسلحة مرتبطة بإيران، بالوقوف وراء الهجمات التي تستهدف سفارتها وقواعدها العسكرية التي ينتشر فيها جنودها بالبلاد.
وكانت فصائل شيعية مسلحة، بينها "كتائب حزب الله العراقي"، هددت باستهداف مواقع تواجد القوات الأميركية في البلاد، حال لم تنسحب امتثالا لقرار البرلمان القاضي بإنهاء الوجود العسكري فيها.
وصوت البرلمان العراقي في 5 كانون الثاني الماضي، بالأغلبية على إنهاء التواجد العسكري الأجنبي على أراضي البلاد، إثر مقتل قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني، رفقة نائب رئيس هيئة "الحشد الشعبي" أبو مهدي المهندس، بقصف أميركي قرب مطار بغداد.
كما تحدثت وسائل إعلام روسية عن معلومات متضاربة حول استهداف موكب لدبلوماسيين أجانب في الانفجار.
وحسب معلومات الأعلام الروسي التي لم تنفها أو تؤكدها الجهات الأمنية الرسمية، أن تفجيرا لم يحدد نوعه عبوة أو سيارة مفخخة، استهدف موكبا دبلوماسيا بريطانيا قرب جامع "أم الطبول" الواقع بين منطقتي اليرموك والبياع، غرب العاصمة بغداد.
وأعلنت خلية الإعلام الأمني العراقي، في بيان عن تعرض أرتال نقل معدات التحالف الدولي المنسحبة مِن العراق بواسطة شركات نقل عراقية وسائقي العجلات من المواطنين العراقيين، إلى انفجار عبوتين ناسفتين، بحسب الإعلام االروسي.
وأوضحت الخلية أن العبوة الأولى على الطريق السريع قرب حقول الدواجن ضمن مسؤولية شرطة الديوانية، والثانية كانت أيضا على الطريق السريع ضمن حدود مسؤولية شرطة بابل وسط البلاد، منوهة إلى أن الانفجارين لم يتسببا بخسائر.
وتعرضت أرتال التحالف الدولي والشركات المتعاقدة معها لاعتداءات بعبوات ناسفة طيلة الفترة الماضية في العاصمة ومحافظات وسط وجنوب العراق، دون أن تكشف الجهات الحكومية أو الأمنية عن منفذي هذه الهجمات أو نتائج التحقيقات بها.