أكد سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية الشيخ عبدالله بن راشد بن عبدالله آل خليفة، أن قرار مملكة البحرين بالتوقيع على إعلان تأييد السلام مع دولة إسرائيل قرار سيادي نابع من حرصها على حماية مصالحها الوطنية العليا دون تفريط بثوابتها الوطنية والعربية والإسلامية.
وأشاد بالخطوة التاريخية والشجاعة التي اتخذتها البحرين، بالتوقيع أمس، على إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، تنفيذًا للرؤية الحكيمة التي وضعها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، للسياسة الخارجية البحرينية الملتزمة بمبادئ الشرعية الدولية من صون للأمن واحترام للسيادة وحسن الجوار، وسيراً على ذات النهج الذي كرسه جلالته منذ توليه مقاليد الحكم والمبني على قيم التعايش والسلام.
وشدد على التزام مملكة البحرين وإصرارها على حل الدولتين والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمبادرة السلام العربية.
وأضاف أن حكومة المملكة ،ومن خلال توقيعها على إعلان تأييد السلام وبدء علاقاتها الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، لن تدخر جهداً في استخدام هذه القنوات المفتوحة للحوار وتقريب وجهات النظر والدفع بعملية السلام للأمام، في إطار مواصلة الجهود الكبيرة التي تبذلها البحرين، والتي كان من بينها استضافة ورشة السلام من أجل الازدهار العام الماضي.
وشدد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أشمل بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.
وأشاد بالخطوة التاريخية والشجاعة التي اتخذتها البحرين، بالتوقيع أمس، على إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، تنفيذًا للرؤية الحكيمة التي وضعها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، للسياسة الخارجية البحرينية الملتزمة بمبادئ الشرعية الدولية من صون للأمن واحترام للسيادة وحسن الجوار، وسيراً على ذات النهج الذي كرسه جلالته منذ توليه مقاليد الحكم والمبني على قيم التعايش والسلام.
وشدد على التزام مملكة البحرين وإصرارها على حل الدولتين والذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة، عاصمتها القدس الشرقية وفقًا لمبادرة السلام العربية.
وأضاف أن حكومة المملكة ،ومن خلال توقيعها على إعلان تأييد السلام وبدء علاقاتها الدبلوماسية مع دولة إسرائيل، لن تدخر جهداً في استخدام هذه القنوات المفتوحة للحوار وتقريب وجهات النظر والدفع بعملية السلام للأمام، في إطار مواصلة الجهود الكبيرة التي تبذلها البحرين، والتي كان من بينها استضافة ورشة السلام من أجل الازدهار العام الماضي.
وشدد على أهمية الشراكة الاستراتيجية بين مملكة البحرين والولايات المتحدة لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات والارتقاء بالعلاقات إلى مستويات أشمل بما يخدم المصالح المشتركة بين البلدين والشعبين الصديقين.