جددت منظمة التعاون الإسلامي "دعمها الكامل للمبادرات والجهود التي تبذلها جمهورية أذربيجان من أجل إنهاء احتلال أراضيها واسترجاع سلامتها الإقليمية".جاء ذلك في بيان أصدره الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني اليوم، بمناسبة الذكرى الثالثة والعشرين للمجزرة التي شهدتها بلدة (خوجالي) في أذربيجان ليلة السادس والعشرين من فبراير عام 1992. وشدد الأمين العام للمنظمة على" أن حادثة خوجالي كانت نتيجة لإقدام أرمينيا على احتلال غير شرعي لأراضي أذربيجان"، مشيرا إلى "القرار الصادر عن الدورة الحادية والأربعين لمجلس وزراء الخارجية التي عقدت في عام 2014م ، وعدت الأعمال المرتكبة في حق السكان المدنيين الأذربيجانيين داخل الأراضي الأذربيجانية المحتلة بمثابة جرائم ضد الإنسانية".