دبي - العربية.نت
كشفت دراسة جديدة عن دور النوم الحيوي في بناء المخ والحفاظ عليه، من خلال تحول مفاجئ في وظيفة النوم يحدث في سن الثانية تقريبا، عندما يتغير هدفه الأساسي من بناء المخ إلى الصيانة والإصلاح.
ولا شك أن الإنسان يحتاج للنوم كحاجته للطعام والشراب، بل إن عدم التمتع بنوم هادئ وعميق يؤثر كثيرا على الجسم ومناعته، وكشفت دراسة جديدة دور النوم الحيوي في بناء المخ والحفاظ عليه.
باحثون أجروا تحليلاً إحصائيا لأكثر من 60 دراسة تتعلق بالنوم وابتكروا نموذجا حسابيا لكيفية تغير النوم أثناء النمو.
وأظهرت النتائج أنه في سن العامين والنصف تقريبا، تتغير الوظيفة الأساسية للنوم من بناء وقطع الوصلات أثناء مرحلة النوم العميق إلى الإصلاح العصبي خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة ومرحلة النوم بدون حركة العين السريعة.
وتعد مرحلة حركة العين السريعة بمثابة نوم عميق مع أحلام مفعمة بالحيوية. أما مرحلة النوم بدون حركة العين السريعة فتكون بلا أحلام إلى حد كبير.
ويُكون المخ أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، روابط عصبية جديدة التي تمكن خلايا الأعصاب من التواصل، مما يؤدي إلى تعزيز القدرة على التعلم وترسيخ الذكريات.
وأثناء النوم، يصلح المخ أيضا قدرا يسيرا من الضرر العصبي اليومي الذي تتعرض له عادة الجينات والبروتينات داخل الخلايا العصبية.
كشفت دراسة جديدة عن دور النوم الحيوي في بناء المخ والحفاظ عليه، من خلال تحول مفاجئ في وظيفة النوم يحدث في سن الثانية تقريبا، عندما يتغير هدفه الأساسي من بناء المخ إلى الصيانة والإصلاح.
ولا شك أن الإنسان يحتاج للنوم كحاجته للطعام والشراب، بل إن عدم التمتع بنوم هادئ وعميق يؤثر كثيرا على الجسم ومناعته، وكشفت دراسة جديدة دور النوم الحيوي في بناء المخ والحفاظ عليه.
باحثون أجروا تحليلاً إحصائيا لأكثر من 60 دراسة تتعلق بالنوم وابتكروا نموذجا حسابيا لكيفية تغير النوم أثناء النمو.
وأظهرت النتائج أنه في سن العامين والنصف تقريبا، تتغير الوظيفة الأساسية للنوم من بناء وقطع الوصلات أثناء مرحلة النوم العميق إلى الإصلاح العصبي خلال مرحلة نوم حركة العين السريعة ومرحلة النوم بدون حركة العين السريعة.
وتعد مرحلة حركة العين السريعة بمثابة نوم عميق مع أحلام مفعمة بالحيوية. أما مرحلة النوم بدون حركة العين السريعة فتكون بلا أحلام إلى حد كبير.
ويُكون المخ أثناء مرحلة نوم حركة العين السريعة، روابط عصبية جديدة التي تمكن خلايا الأعصاب من التواصل، مما يؤدي إلى تعزيز القدرة على التعلم وترسيخ الذكريات.
وأثناء النوم، يصلح المخ أيضا قدرا يسيرا من الضرر العصبي اليومي الذي تتعرض له عادة الجينات والبروتينات داخل الخلايا العصبية.