استقبلت سفيرة البحرين في بروكسل والمعتمدة لدى دوقية لوكسمبورغ الكبرى ومملكة الدنمارك وممثلتها لدى الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي، في مقر السفارة الدكتورة بهية جواد الجشي رئيس قسم شبه الجزيرة العربية لدى هيئة العمل الخارجي بالاتحاد الأوروبي Gabriel Munuera.
وثمنت الدكتورة الجشي المواقف الإيجابية والتعاون الثنائي المشترك الذي يربط بين البحرين والاتحاد الأوروبي وما يمتاز به من نماء مستمر، مؤكدة أن الخطوة التي اتخذتها المملكة بالتوقيع على إعلان تأييد السلام مع إسرائيل تعبر عن سياسة الانفتاح والتعايش التي اتخذها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، منهجاً لإشاعة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل ما تتعرض له المنطقة من تهديدات وتدخلات خارجية من شأنها زعزعة الأمن ونشر الفوضى.
وأشارت إلى ما تتمتع به المملكة من تسامح وتعايش وألفة بين مختلف مكونات المجتمع بطوائفه وأديانه، مؤكدة على موقف البحرين الراسخ تجاه القضية الفلسطينية والملتزمة بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية التي تحفظ للشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وفق خطة سلام عادلة وشاملة قائمة على حل الدولتين.
وقالت السفيرة خلال مناقشة الجانبين للخطوات التي اتخذتها البحرين لمواجهة جائحة كورونا "كوفيد-19"، بأن البحرين تعاملت منذ بدء الجائحة بالشكل الذي يضمن سلامة وصحة المواطنين والمقيمين من خلال توفير سبل العلاج والرعاية والوقاية والتوعية المجتمعية.
بدوره قدم Gabriel Munuera تهانيه للسفيرة بمناسبة التوقيع على إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، معربًا عن تقديره لما تبديه المملكة من تجاوب وتعاون كبيرين مع الاتحاد الأوروبي، مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي على تكثيف هذا التعاون بما يحقق التطلعات والمصالح المشتركة للجانبين.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها التهديد الذي يشكله النظام الإيراني عبر ممارساته غير المسؤولة وتدخله في شؤون دول الجوار، الأمر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة. وقدمت السفيرة هدية تذكارية لـ Gabriel Munuera تمثل حقبة من تاريخ البحرين.
وثمنت الدكتورة الجشي المواقف الإيجابية والتعاون الثنائي المشترك الذي يربط بين البحرين والاتحاد الأوروبي وما يمتاز به من نماء مستمر، مؤكدة أن الخطوة التي اتخذتها المملكة بالتوقيع على إعلان تأييد السلام مع إسرائيل تعبر عن سياسة الانفتاح والتعايش التي اتخذها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المفدى، منهجاً لإشاعة الأمن والاستقرار والازدهار في ظل ما تتعرض له المنطقة من تهديدات وتدخلات خارجية من شأنها زعزعة الأمن ونشر الفوضى.
وأشارت إلى ما تتمتع به المملكة من تسامح وتعايش وألفة بين مختلف مكونات المجتمع بطوائفه وأديانه، مؤكدة على موقف البحرين الراسخ تجاه القضية الفلسطينية والملتزمة بمبادرة السلام العربية وقرارات الشرعية الدولية التي تحفظ للشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة وفق خطة سلام عادلة وشاملة قائمة على حل الدولتين.
وقالت السفيرة خلال مناقشة الجانبين للخطوات التي اتخذتها البحرين لمواجهة جائحة كورونا "كوفيد-19"، بأن البحرين تعاملت منذ بدء الجائحة بالشكل الذي يضمن سلامة وصحة المواطنين والمقيمين من خلال توفير سبل العلاج والرعاية والوقاية والتوعية المجتمعية.
بدوره قدم Gabriel Munuera تهانيه للسفيرة بمناسبة التوقيع على إعلان تأييد السلام بين البحرين وإسرائيل، معربًا عن تقديره لما تبديه المملكة من تجاوب وتعاون كبيرين مع الاتحاد الأوروبي، مؤكداً حرص الاتحاد الأوروبي على تكثيف هذا التعاون بما يحقق التطلعات والمصالح المشتركة للجانبين.
كما تناول الجانبان عدداً من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، على رأسها التهديد الذي يشكله النظام الإيراني عبر ممارساته غير المسؤولة وتدخله في شؤون دول الجوار، الأمر الذي يهدد أمن واستقرار المنطقة. وقدمت السفيرة هدية تذكارية لـ Gabriel Munuera تمثل حقبة من تاريخ البحرين.