أكد مجلس الشورى، الجهود التي تبذلها البحرين من أجل تحقيق السلام والاستقرار العالمي والتي تتجلى بوضوح في المبادرة التاريخية والخطوة الشجاعة التي اتخذها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى بتوقيع اتفاقية تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل.
وأوضح أن هذه الخطوة السبّاقة تُضاف لمسيرة البحرين وإرثها الحضاري وتاريخها العريق بالتعايش والتلاحم والحوار، وبناء علاقات دبلوماسية تحقق النهضة والتنمية المشتركة بين الدول والشعوب.
وفي بيان أصدره المجلس بمناسبة اليوم العالمي للسلام، والذي يصادف 21 سبتمبر كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار: "تشكيل السلام معاً"، لنشر التعاطف والرحمة والأمل بين جميع شعوب العالم باختلاف دياناتها ومذاهبها وانتماءاتها العرقية، أشار مجلس الشورى إلى أن البحرين بقيادتها الحكيمة، وتماسك ووئام شعبها رسَّخت روح التعايش السلمي والحوار بين المذاهب والأديان، والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات، وجعلت التعاون الحقيقي بين الدول والشعوب الوسيلة الأكثر فعالية لتحقيق السلام، والحفاظ على الحقوق المشروعة والتي جعلت من البحرين مملكة للسلام والأمن والأمان، وتجسيداً للقيم الإنسانية.
وأوضح المجلس أن البحرين تعمل على استمرارية تنفيذ الخطط والبرامج لتعزيز نسب الإنجاز في تحقيق الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلق بالسلام والعدل والمؤسسات القوية، ويُراد منه نشر الاستقرار والحد من جميع أشكال العنف، وذلك من خلال إيجاد حلول دائمة للصراعات، وتعزيز سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وفي ظل الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19" أشاد البيان بالإجراءات والتدابير التي اتخذتها البحرين للتصدي للفيروس، ومنع محاولات استغلال الفيروس للترويج للتمييز أو الكراهية، من خلال الحد من الخطابات التي تثير النعرات وتثير الطائفية، وذلك من منطلق الشعور بمسؤولية كل فرد في بث السلام في المجتمع البحريني المتعايش بجميع طوائفه ودياناته.
وأكد حرصه الكبير على سن التشريعات التي تحمي وتصون حقوق الإنسان بمختلف أنواعها ومجالاتها، والتي تنطلق من ميثاق العمل الوطني، ودستور مملكة البحرين، ارتكازًا على مبادئ العدالة والمساواة، والمعاهدات والمواثيق الدولية التي انضمت إليها مملكة البحرين في مجال السلام وحقوق الإنسان.
ونوه بأن البحرين تسعى لتعزيز المكتسبات والمنجزات الوطنية، والالتزام بمسؤولياتها أمام المجتمع الدولي في دعم ومساندة جهود إحلال السلام، وتوفير الأمن والاستقرار، والمضي في عمليات التنمية والتقدم والتطور.
وأوضح أن هذه الخطوة السبّاقة تُضاف لمسيرة البحرين وإرثها الحضاري وتاريخها العريق بالتعايش والتلاحم والحوار، وبناء علاقات دبلوماسية تحقق النهضة والتنمية المشتركة بين الدول والشعوب.
وفي بيان أصدره المجلس بمناسبة اليوم العالمي للسلام، والذي يصادف 21 سبتمبر كل عام، ويقام هذا العام تحت شعار: "تشكيل السلام معاً"، لنشر التعاطف والرحمة والأمل بين جميع شعوب العالم باختلاف دياناتها ومذاهبها وانتماءاتها العرقية، أشار مجلس الشورى إلى أن البحرين بقيادتها الحكيمة، وتماسك ووئام شعبها رسَّخت روح التعايش السلمي والحوار بين المذاهب والأديان، والانفتاح على مختلف الثقافات والحضارات، وجعلت التعاون الحقيقي بين الدول والشعوب الوسيلة الأكثر فعالية لتحقيق السلام، والحفاظ على الحقوق المشروعة والتي جعلت من البحرين مملكة للسلام والأمن والأمان، وتجسيداً للقيم الإنسانية.
وأوضح المجلس أن البحرين تعمل على استمرارية تنفيذ الخطط والبرامج لتعزيز نسب الإنجاز في تحقيق الهدف السادس عشر من أهداف التنمية المستدامة، والمتعلق بالسلام والعدل والمؤسسات القوية، ويُراد منه نشر الاستقرار والحد من جميع أشكال العنف، وذلك من خلال إيجاد حلول دائمة للصراعات، وتعزيز سيادة القانون وحقوق الإنسان.
وفي ظل الظروف التي يمر بها العالم بسبب جائحة فيروس كورونا "كوفيد 19" أشاد البيان بالإجراءات والتدابير التي اتخذتها البحرين للتصدي للفيروس، ومنع محاولات استغلال الفيروس للترويج للتمييز أو الكراهية، من خلال الحد من الخطابات التي تثير النعرات وتثير الطائفية، وذلك من منطلق الشعور بمسؤولية كل فرد في بث السلام في المجتمع البحريني المتعايش بجميع طوائفه ودياناته.
وأكد حرصه الكبير على سن التشريعات التي تحمي وتصون حقوق الإنسان بمختلف أنواعها ومجالاتها، والتي تنطلق من ميثاق العمل الوطني، ودستور مملكة البحرين، ارتكازًا على مبادئ العدالة والمساواة، والمعاهدات والمواثيق الدولية التي انضمت إليها مملكة البحرين في مجال السلام وحقوق الإنسان.
ونوه بأن البحرين تسعى لتعزيز المكتسبات والمنجزات الوطنية، والالتزام بمسؤولياتها أمام المجتمع الدولي في دعم ومساندة جهود إحلال السلام، وتوفير الأمن والاستقرار، والمضي في عمليات التنمية والتقدم والتطور.