رأس حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى الجلسة الاعتيادية لمجلس الوزراء بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وذلك بقصر الصخير اليوم.
وأدلى د. ياسر بن عيسى الناصر الأمين العام لمجلس الوزراء عقب الجلسة بالتصريح التالي :
أشاد حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى بالإجراءات الاحترازية والتدابير الاستباقية وبالتعاون الاستثنائي الذي أظهره شعب مملكة البحرين العزيز مع المؤسسات الحكومية التي عملت بأقصى طاقات الجاهزية في مواجهة ومكافحة انتشار فايروس الكورونا ، قائلاً جلالته " نثمنُ عالياً ونشيدُ بما نراه من عملٍ وطنيٍ مخلصٍ ومتواصل، يسعدنا بما يمتاز به من دقةٍ و صبرٍ ومثابرة للتصدي لجائحة فيروس كورونا بقيادة ابننا العزِيز البار ولي العهِد، وكافة افراد فريق البحرين الواحد من مواطنين ومقيمين، وندعو الجميع بأن يواصلوا عزمهم والتزامهم لتحقيق كافة النتائج المرجوة بعوِن الله وتوفيقه."
وأكد جلالة العاهل المفدى أن مملكة البحرين حكومة وشعباً واجهت بعزيمة وبإرادة وثبات تحديات الظروف القاسية التي فرضتها هذه الجائحة العالمية ، وحرصت على التخفيف من حدة وطأتها بتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة انعكاساتها على المستوى المحلي بما يراعي ويحافظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالتوازي مع العمل على استمرار عجلة الازدهار والتقدم تحقيقاً لمساعي التنمية المستدامة لصالح المواطنين وذلك بإطلاقنا البرامج والمبادرات التي تضمنتها الحزمة المالية والاقتصادية ، ورسمت البحرين في إدارتها لأزمة جائحة الكورونا قصة نجاح لفتت انتباه العالم في التكيف والتحكم في تحديات الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة دون مصاعب تذكر ودون فرض قيود على حرية الانتقال أو اللجوء إلى عزل أو إغلاق مناطق حتى هذه اللحظة.
بعد ذلك هنأ حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً باليوم الوطني التسعين ، متمنياً جلالته للمملكة الشقيقة مزيداً من الرفعة والتقدم والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ، وأن يديم المولى عز وجل عليها نعمة الأمن والاستقرار لما تشكله المملكة العربية السعودية من ركيزة أساسية وعمق استراتيجي هام للدول العربية والإسلامية وثقل عالمي مميز ، مؤكداً جلالته رعاه الله أن اليوم الوطني السعودي يجسد عراقة الدولة السعودية وتاريخها المشرف.
بعدها تطرق حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى إلى توقيع إعلان تأييد السلام الذي جرى في واشنطن مؤخراً ، والذي جاء انطلاقاً من رؤية مملكة البحرين لإقامة السلام الشامل واعتباره خياراً استراتيجياً لدفع عملية السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مما يساهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين . وأكد جلالته بأن التوقيع على إعلان تأييد السلام إنجاز تاريخي مهم على طريق تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق تطلعات شعوبها بالأمن والاستقرار والازدهار والنماء بمختلف دياناتهم ، وترسيخ روح التعايش التي عرفت بها مملكة البحرين دائماً ، قائلاً جلالته رعاه الله " من بين الأهداف التي ارتـأيناها وسعينا من أجلها من خلال إعلان تأييد السلام، هو أن يدرك العالم بأن السلام هو رسالتنا وخيارنا الاستراتيجي ، وأن التسامح والتعايش يشكلان أحد أهم سمات هويتنا البحرينية الأصيلة. فنحن متسامحون ومحبون للسلام و التعاِيش ، و إن التعايش الحقيقي والسلام الحقيقي هما اللذان يستندان على تقبل الآخر وهو جوهر المواطن البحريني وما يتمتع به منذ الازل ونحن نفاخر بين الأمم بان شعبنا و بشهادة الجميع هو من أطيب شعوب الأرض، و هذه الطيبة جعلت من البحرين منارة للتنوع الفكري والثقافي و الديني والمذهبي .
وأعرب جلالة العاهل المفدى عن الاعتزاز بالترحيب العربي والدولي الواسع لتأييد خطوة مملكة البحرين بشأن إعلان تأييد السلام ولاتخاذها خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط ، وقال جلالته حفظه الله ورعاه " يسعدنا الترحيب الواسع الكبير بهذه الخطوة التاريخية، التي كسبنا فيها العالم، ولاقت دعم وإشادة من مختلف قارات العالم ودوله ومنظماته، فإننا نؤكد بأن خطواتنا نحو السلام والازدهار ليست موجه ضد أي كيانٍ أو قوى، بل هي لصالح الجميع وتهدف إلى حسن الجوار والعمل من أجله" ، مجدداً جلالة العاهل المفدى أيده الله التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت والدائم من القضية الفلسطينية والتزامها على تحقيق حل الدولتين الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية .
وبأمر من جلالته قدم وزير الخارجية تقريراً بشأن مراسم التوقيع على إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل والتوقيع على معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل التي جرت في البيت الأبيض بواشنطن في 15 سبتمبر 2020.
وأدلى د. ياسر بن عيسى الناصر الأمين العام لمجلس الوزراء عقب الجلسة بالتصريح التالي :
أشاد حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى بالإجراءات الاحترازية والتدابير الاستباقية وبالتعاون الاستثنائي الذي أظهره شعب مملكة البحرين العزيز مع المؤسسات الحكومية التي عملت بأقصى طاقات الجاهزية في مواجهة ومكافحة انتشار فايروس الكورونا ، قائلاً جلالته " نثمنُ عالياً ونشيدُ بما نراه من عملٍ وطنيٍ مخلصٍ ومتواصل، يسعدنا بما يمتاز به من دقةٍ و صبرٍ ومثابرة للتصدي لجائحة فيروس كورونا بقيادة ابننا العزِيز البار ولي العهِد، وكافة افراد فريق البحرين الواحد من مواطنين ومقيمين، وندعو الجميع بأن يواصلوا عزمهم والتزامهم لتحقيق كافة النتائج المرجوة بعوِن الله وتوفيقه."
وأكد جلالة العاهل المفدى أن مملكة البحرين حكومة وشعباً واجهت بعزيمة وبإرادة وثبات تحديات الظروف القاسية التي فرضتها هذه الجائحة العالمية ، وحرصت على التخفيف من حدة وطأتها بتوحيد الجهود الوطنية لمواجهة انعكاساتها على المستوى المحلي بما يراعي ويحافظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بالتوازي مع العمل على استمرار عجلة الازدهار والتقدم تحقيقاً لمساعي التنمية المستدامة لصالح المواطنين وذلك بإطلاقنا البرامج والمبادرات التي تضمنتها الحزمة المالية والاقتصادية ، ورسمت البحرين في إدارتها لأزمة جائحة الكورونا قصة نجاح لفتت انتباه العالم في التكيف والتحكم في تحديات الظروف الاستثنائية التي فرضتها الجائحة دون مصاعب تذكر ودون فرض قيود على حرية الانتقال أو اللجوء إلى عزل أو إغلاق مناطق حتى هذه اللحظة.
بعد ذلك هنأ حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى المملكة العربية السعودية ملكاً وحكومةً وشعباً باليوم الوطني التسعين ، متمنياً جلالته للمملكة الشقيقة مزيداً من الرفعة والتقدم والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ، وأن يديم المولى عز وجل عليها نعمة الأمن والاستقرار لما تشكله المملكة العربية السعودية من ركيزة أساسية وعمق استراتيجي هام للدول العربية والإسلامية وثقل عالمي مميز ، مؤكداً جلالته رعاه الله أن اليوم الوطني السعودي يجسد عراقة الدولة السعودية وتاريخها المشرف.
بعدها تطرق حضرة صاحب الجلالة العاهل المفدى إلى توقيع إعلان تأييد السلام الذي جرى في واشنطن مؤخراً ، والذي جاء انطلاقاً من رؤية مملكة البحرين لإقامة السلام الشامل واعتباره خياراً استراتيجياً لدفع عملية السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط مما يساهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين . وأكد جلالته بأن التوقيع على إعلان تأييد السلام إنجاز تاريخي مهم على طريق تحقيق السلام الشامل في منطقة الشرق الأوسط وتحقيق تطلعات شعوبها بالأمن والاستقرار والازدهار والنماء بمختلف دياناتهم ، وترسيخ روح التعايش التي عرفت بها مملكة البحرين دائماً ، قائلاً جلالته رعاه الله " من بين الأهداف التي ارتـأيناها وسعينا من أجلها من خلال إعلان تأييد السلام، هو أن يدرك العالم بأن السلام هو رسالتنا وخيارنا الاستراتيجي ، وأن التسامح والتعايش يشكلان أحد أهم سمات هويتنا البحرينية الأصيلة. فنحن متسامحون ومحبون للسلام و التعاِيش ، و إن التعايش الحقيقي والسلام الحقيقي هما اللذان يستندان على تقبل الآخر وهو جوهر المواطن البحريني وما يتمتع به منذ الازل ونحن نفاخر بين الأمم بان شعبنا و بشهادة الجميع هو من أطيب شعوب الأرض، و هذه الطيبة جعلت من البحرين منارة للتنوع الفكري والثقافي و الديني والمذهبي .
وأعرب جلالة العاهل المفدى عن الاعتزاز بالترحيب العربي والدولي الواسع لتأييد خطوة مملكة البحرين بشأن إعلان تأييد السلام ولاتخاذها خطوات من شأنها إحلال السلام في الشرق الأوسط ، وقال جلالته حفظه الله ورعاه " يسعدنا الترحيب الواسع الكبير بهذه الخطوة التاريخية، التي كسبنا فيها العالم، ولاقت دعم وإشادة من مختلف قارات العالم ودوله ومنظماته، فإننا نؤكد بأن خطواتنا نحو السلام والازدهار ليست موجه ضد أي كيانٍ أو قوى، بل هي لصالح الجميع وتهدف إلى حسن الجوار والعمل من أجله" ، مجدداً جلالة العاهل المفدى أيده الله التأكيد على موقف مملكة البحرين الثابت والدائم من القضية الفلسطينية والتزامها على تحقيق حل الدولتين الذي يتضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وفقاً لمبادرة السلام العربية .
وبأمر من جلالته قدم وزير الخارجية تقريراً بشأن مراسم التوقيع على إعلان تأييد السلام بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل والتوقيع على معاهدة السلام بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل التي جرت في البيت الأبيض بواشنطن في 15 سبتمبر 2020.