يناقش وزراء التعليم العرب في اجتماعهم الذي يرأسه وزير التعليم بالمملكة العربية السعودية د.حمد آل الشيخ يوم الأربعاء الموافق 23 سبتمبر 2020، إقرار وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي، التي أعدها البرلمان العربي كوثيقة مرجعية.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان العربي د.مشعل السُّلمي أن عقد هذا الاجتماع المهم لوزراء التعليم العرب برئاسة المملكة العربية السعودية يأتي اتساقاً مع الدعم والعناية والاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بالتعليم، ووضعها تطوير التعليم وتحديثه في قمة أولوياتها.
وقال السُّلمي: إن البرلمان العربي أعد هذه الوثيقة إدراكاً منه أن التعليم هو أساس التقدم والنهضة في الدول والمجتمعات العربية، وهو أحد الركائز الأساسية لصيانة الأمن القومي العربي، مضيفاً أن هدف البرلمان العربي من إعداد هذه الوثيقة التي جاءت في ثلاثة فصول، هو إقامة نظام تعليمي عربي عالي الجودة من خلال الاستثمار في العنصر البشريّ؛ لبناء شخصية الطالب القادر على التفكير النقدي البَنّاء وحل المشكلات، وكذلك تطوير المناهج الدراسية، وطرق التدريس بما يلائم احتياجات سوق العمل ومتطلباته في الدول العربية، فضلاً عن تعزيز مكانة البحث العلمي في العالم العربي، وتحسين القدرة التنافسية للمؤسسات التعليمية العربية، مُشدداً على أن الوثيقة خصصت محوراً مستقلاً للتعليم عن بُعد كأحد الخيارات المهمة لتقديم التعليم في الدول العربية.
وأشار السُّلمي إلى أن وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي التي أعدها البرلمان العربي هي نتاج مناقشات مستفيضة ودراسات معمقة مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية المختصة في التعليم، وهي: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، ومكتب التربية العربي لدول الخليج العربي، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.
من جانبه، أكد رئيس البرلمان العربي د.مشعل السُّلمي أن عقد هذا الاجتماع المهم لوزراء التعليم العرب برئاسة المملكة العربية السعودية يأتي اتساقاً مع الدعم والعناية والاهتمام الكبير الذي توليه المملكة بالتعليم، ووضعها تطوير التعليم وتحديثه في قمة أولوياتها.
وقال السُّلمي: إن البرلمان العربي أعد هذه الوثيقة إدراكاً منه أن التعليم هو أساس التقدم والنهضة في الدول والمجتمعات العربية، وهو أحد الركائز الأساسية لصيانة الأمن القومي العربي، مضيفاً أن هدف البرلمان العربي من إعداد هذه الوثيقة التي جاءت في ثلاثة فصول، هو إقامة نظام تعليمي عربي عالي الجودة من خلال الاستثمار في العنصر البشريّ؛ لبناء شخصية الطالب القادر على التفكير النقدي البَنّاء وحل المشكلات، وكذلك تطوير المناهج الدراسية، وطرق التدريس بما يلائم احتياجات سوق العمل ومتطلباته في الدول العربية، فضلاً عن تعزيز مكانة البحث العلمي في العالم العربي، وتحسين القدرة التنافسية للمؤسسات التعليمية العربية، مُشدداً على أن الوثيقة خصصت محوراً مستقلاً للتعليم عن بُعد كأحد الخيارات المهمة لتقديم التعليم في الدول العربية.
وأشار السُّلمي إلى أن وثيقة تطوير التعليم في العالم العربي التي أعدها البرلمان العربي هي نتاج مناقشات مستفيضة ودراسات معمقة مع المنظمات العربية والإقليمية والدولية المختصة في التعليم، وهي: منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، والمنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة "إيسيسكو"، والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم "ألكسو"، ومكتب التربية العربي لدول الخليج العربي، واتحاد الجامعات العربية، واتحاد مجالس البحث العلمي العربية، وقطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية.