تنطلق في 29 سبتمبر أعمال منتدى "رؤى البحرين.. رؤى مشتركة لمستقبل عالمي ناجح"، برعاية صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وبمشاركة نخبة من الشخصيات العالمية رفيعة المستوى وكبار مسؤولي الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية، وبتنظيم من ديوان سموه وبالتعاون هذا العام مع منظمة الصحة العالمية.
ويتزامن انعقاد المنتدى، الذي جاء بمبادرة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مع الجزء رفيع المستوى من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك احتفال الجمعية العامة للأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للمنظمة، وذلك تأكيداً على ما يوليه سموه من حرص على تعزيز الجهود الدولية في مواجهة التحديات العالمية المختلفة.
وسيتفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بتوجيه رسالة إلى المنتدى تتناول رؤى سموه حول سبل مواجهة التحديات العالمية لأزمة جائحة كورونا على مختلف المستويات، وحث المجتمع الدولي على تعزيز جهود التنمية المستدامة بما يحقق أهدافها المنشودة في النماء والتقدم للشعوب والمجتمعات.
ويشارك في المنتدى الذي يعقد تحت شعار "أهداف التنمية المستدامة في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد -19"، كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية د.تيدروس أدهانوم غبريسوس، والمدير العام لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، ووكيل وزارة الخارجية رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة.
كما يشارك في المنتدى كمتحدثين رئيسيين كل من د. دينيس موكويجي الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، ود.محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، وسيتبع ذلك مداخلات من مساهمات المشاركين في المناقشات الإلكترونية.
ويأتي تنظيم المنتدى، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بهدف التركيز على أهداف التنمية المستدامة في المرحلة التي ستلي الجائحة، بهدف التوصل إلى نتائج تسهم في وضع خارطة طريق واضحة بشأن الإجراءات اللازمة لبناء نظام عالمي أكثر مرونة وتعاوناً ومناسبة لمرحلة ما بعد كوفيد -19.
ونجح المنتدى منذ انعقاده للمرة الأولى في اجتذاب مشاركة رفيعة المستوى من القيادات العالمية ورؤساء الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى رواد القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني ورجال السلك الدبلوماسي والمفكرين والأكاديميين ورجال الصحافة والإعلام.
وحقق المنتدى في دورتيه لعامي 2018 و2019 نجاحاً كبيراً وسمعة طيبة، وبات منصة سنوية مهمة لتداول الآراء والأفكار حول أبرز الموضوعات والقضايا الدولية، وعلامة بارزة على دور مملكة البحرين ومساعيها في خدمة العمل الدولي الهادف إلى معالجة القضايا العالمية الملحة التي تؤرق العالم.
ويهدف المنتدى إلى طرح رؤى مشتركة تساهم في مواجهة التحديات الراهنة المتمثلة في تفشي جائحة فيروس كورونا في العالم، والتخفيف من أثاره وتداعياته على الجهود الدولية لتنفيذ أجندة أهداف التنمية المستدامة.
ويركز المنتدى على أهداف التنمية المستدامة في مرحلة ما بعد كوفيد -19، باعتباره التحدي الأكثر إلحاحًا الذي يواجه الاقتصاد العالمي والتنمية المستدامة، بسبب التداعيات الجمة التي أثرت بشكل مباشر على الأنظمة الصحية والاقتصادية والبيئية ومستويات ومعدلات النمو على مستوى العالم أجمع، وأهمية مراجعة وتقييم أجندة أهداف التنمية المستدامة لتواكب التغييرات الراهنة.
ويتناول المنتدى، سبل تعزيز العمل الدولي المشترك لوضع صيغ مشتركة وحلول عالمية تعزز من ترابط البشرية الذي يجسد الأساس الجوهري للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقوة الدافعة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
ويسعى المنتدى إلى لفت انتباه العالم إلى الحاجة إلى التداول من أجل الاستقرار والأمن العالميين بعد جائحة كورونا بطريقة تدرس السلامة الجماعية لسكان كوكب الأرض، وهو ما يطرح أسئلة منها: كيف يجب أن يفكر المجتمع الدولي وكيف يجب أن يكون رد فعله؟ وكيف نضمن أن لا تشكل الصعوبات والتحديات التي تفرضها جائحة الفيروس عائقاً للوفاء بالالتزامات الوطنية والإقليمية التي ترمي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، أو في أفضل الأحوال كيف يمكننا تقليل الأضرار المحتملة؟ ما هي القيم الإنسانية التي ستكون مطلوبة لدعم أهداف التنمية المستدامة في مرحلة ما بعد كوفيد-19؟ وما هي توقعات الدول لتخفيف الآثار السلبية على أهداف التنمية المستدامة من وباء لم يفرق في إصابته بين فقراء وأغنياء أو بين الدول المتقدمة أو النامية؟.
وسيتناول المنتدى عدة موضوعات أولها "استجابة النظام الصحي لجائحة كوفيد -19، ردود الأفعال السياسية والبحث عن اللقاح "، أما الموضوع الثاني فسيكون بعنوان "حقيقة كوفيد- 19: فرصة لمزيد من السلام والأمان"، بينما يركز الموضوع الثالث على "عالمية المخاطر التي تهدد الأرواح وسبل كسب العيش".
وسيكون الموضوع الرابع هو "التكنولوجيا تجمع العالم معاً"، والخامس بعنوان "إدراج المنظور المتعلق بنوع الجنس أو النوع الاجتماعي في الفكر الاستراتيجي لعالم أكثر أماناً"، وسيتناول الموضوع الأخير "دعوة لحماية البيئة بطريقة مبتكرة وغير مسبوقة".
ويوفر المنتدى، فرصة لمناقشة التحديات الملحة الراهنة التي تواجه العالم وتعزيز أطر التعاون الفعالة لمواجهة تحديات السلام والأمن و تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يهدف إلى عرض القضايا والتحديات المترتبة على الأوضاع السياسية الإقليمية والعالمية، وتسهيل تبادل الآراء بين المشاركين لبناء توافق في الآراء بشأن سبل تعزيز الاستراتيجيات والسياسة وحمايتها وتعزيز النهج والمبادرات المبتكرة.
كما يهدف إلى إطلاق الأفكار والمبادرات التي تشجع على العمل الجماعي، وتوفير التسهيلات التي تيسر التبادل فيما يتعلق بأفضل الممارسات والدروس المستفادة في تنفيذ وتمويل أهداف التنمية المستدامة.
ويعد منتدى رؤى البحرين مناسبة للمراجعة ومناقشة المقاربات الاستراتيجية في مواجهة التحديات العالمية التي تعوق تحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة والاستقرار على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، حيث يفسح المنتدى السنوي المجال لطرح رسائل هامة وملهمة حول القضايا الحاسمة والمحددة، وهو يمثل منصة محايدة تتيح للجميع التعرف عن كثب على عالمنا المعقد والمترابط وتقييم أوضاعه، إذ يلتقي صانعو السياسات والخبراء في الشؤون الدبلوماسية وكبار مسؤولي الأمم المتحدة وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية والإقليمية وممثلو القطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لإبداء وجهات نظرهم وآرائهم، وصياغة رؤى ومواقف وتوجهات جديدة بشأن الحقائق والتحديات الآنية الملحة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمية وفي إطار البحث عن سبل تحقيق السلام والسلامة والتنمية المستدامة.
ويتزامن انعقاد المنتدى، الذي جاء بمبادرة من صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء، مع الجزء رفيع المستوى من اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، وكذلك احتفال الجمعية العامة للأمم المتحدة بالذكرى السنوية الخامسة والسبعين للمنظمة، وذلك تأكيداً على ما يوليه سموه من حرص على تعزيز الجهود الدولية في مواجهة التحديات العالمية المختلفة.
وسيتفضل صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، بتوجيه رسالة إلى المنتدى تتناول رؤى سموه حول سبل مواجهة التحديات العالمية لأزمة جائحة كورونا على مختلف المستويات، وحث المجتمع الدولي على تعزيز جهود التنمية المستدامة بما يحقق أهدافها المنشودة في النماء والتقدم للشعوب والمجتمعات.
ويشارك في المنتدى الذي يعقد تحت شعار "أهداف التنمية المستدامة في مرحلة ما بعد جائحة كوفيد -19"، كل من الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، ووزير الخارجية د.عبداللطيف الزياني، والمدير العام لمنظمة الصحة العالمية د.تيدروس أدهانوم غبريسوس، والمدير العام لمنظمة اليونسكو أودري أزولاي، ووكيل وزارة الخارجية رئيس مجلس أمناء مركز البحرين للدراسات الاستراتيجية والدولية والطاقة د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة.
كما يشارك في المنتدى كمتحدثين رئيسيين كل من د. دينيس موكويجي الحائز على جائزة نوبل للسلام لعام 2018، ود.محمود محيي الدين المبعوث الخاص للأمم المتحدة لأجندة التمويل 2030، وسيتبع ذلك مداخلات من مساهمات المشاركين في المناقشات الإلكترونية.
ويأتي تنظيم المنتدى، بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية بهدف التركيز على أهداف التنمية المستدامة في المرحلة التي ستلي الجائحة، بهدف التوصل إلى نتائج تسهم في وضع خارطة طريق واضحة بشأن الإجراءات اللازمة لبناء نظام عالمي أكثر مرونة وتعاوناً ومناسبة لمرحلة ما بعد كوفيد -19.
ونجح المنتدى منذ انعقاده للمرة الأولى في اجتذاب مشاركة رفيعة المستوى من القيادات العالمية ورؤساء الحكومات والمنظمات الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى رواد القطاع الخاص والأوساط الأكاديمية ومنظمات المجتمع المدني ورجال السلك الدبلوماسي والمفكرين والأكاديميين ورجال الصحافة والإعلام.
وحقق المنتدى في دورتيه لعامي 2018 و2019 نجاحاً كبيراً وسمعة طيبة، وبات منصة سنوية مهمة لتداول الآراء والأفكار حول أبرز الموضوعات والقضايا الدولية، وعلامة بارزة على دور مملكة البحرين ومساعيها في خدمة العمل الدولي الهادف إلى معالجة القضايا العالمية الملحة التي تؤرق العالم.
ويهدف المنتدى إلى طرح رؤى مشتركة تساهم في مواجهة التحديات الراهنة المتمثلة في تفشي جائحة فيروس كورونا في العالم، والتخفيف من أثاره وتداعياته على الجهود الدولية لتنفيذ أجندة أهداف التنمية المستدامة.
ويركز المنتدى على أهداف التنمية المستدامة في مرحلة ما بعد كوفيد -19، باعتباره التحدي الأكثر إلحاحًا الذي يواجه الاقتصاد العالمي والتنمية المستدامة، بسبب التداعيات الجمة التي أثرت بشكل مباشر على الأنظمة الصحية والاقتصادية والبيئية ومستويات ومعدلات النمو على مستوى العالم أجمع، وأهمية مراجعة وتقييم أجندة أهداف التنمية المستدامة لتواكب التغييرات الراهنة.
ويتناول المنتدى، سبل تعزيز العمل الدولي المشترك لوضع صيغ مشتركة وحلول عالمية تعزز من ترابط البشرية الذي يجسد الأساس الجوهري للإعلان العالمي لحقوق الإنسان والقوة الدافعة لتنفيذ أهداف التنمية المستدامة.
ويسعى المنتدى إلى لفت انتباه العالم إلى الحاجة إلى التداول من أجل الاستقرار والأمن العالميين بعد جائحة كورونا بطريقة تدرس السلامة الجماعية لسكان كوكب الأرض، وهو ما يطرح أسئلة منها: كيف يجب أن يفكر المجتمع الدولي وكيف يجب أن يكون رد فعله؟ وكيف نضمن أن لا تشكل الصعوبات والتحديات التي تفرضها جائحة الفيروس عائقاً للوفاء بالالتزامات الوطنية والإقليمية التي ترمي إلى تحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، أو في أفضل الأحوال كيف يمكننا تقليل الأضرار المحتملة؟ ما هي القيم الإنسانية التي ستكون مطلوبة لدعم أهداف التنمية المستدامة في مرحلة ما بعد كوفيد-19؟ وما هي توقعات الدول لتخفيف الآثار السلبية على أهداف التنمية المستدامة من وباء لم يفرق في إصابته بين فقراء وأغنياء أو بين الدول المتقدمة أو النامية؟.
وسيتناول المنتدى عدة موضوعات أولها "استجابة النظام الصحي لجائحة كوفيد -19، ردود الأفعال السياسية والبحث عن اللقاح "، أما الموضوع الثاني فسيكون بعنوان "حقيقة كوفيد- 19: فرصة لمزيد من السلام والأمان"، بينما يركز الموضوع الثالث على "عالمية المخاطر التي تهدد الأرواح وسبل كسب العيش".
وسيكون الموضوع الرابع هو "التكنولوجيا تجمع العالم معاً"، والخامس بعنوان "إدراج المنظور المتعلق بنوع الجنس أو النوع الاجتماعي في الفكر الاستراتيجي لعالم أكثر أماناً"، وسيتناول الموضوع الأخير "دعوة لحماية البيئة بطريقة مبتكرة وغير مسبوقة".
ويوفر المنتدى، فرصة لمناقشة التحديات الملحة الراهنة التي تواجه العالم وتعزيز أطر التعاون الفعالة لمواجهة تحديات السلام والأمن و تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث يهدف إلى عرض القضايا والتحديات المترتبة على الأوضاع السياسية الإقليمية والعالمية، وتسهيل تبادل الآراء بين المشاركين لبناء توافق في الآراء بشأن سبل تعزيز الاستراتيجيات والسياسة وحمايتها وتعزيز النهج والمبادرات المبتكرة.
كما يهدف إلى إطلاق الأفكار والمبادرات التي تشجع على العمل الجماعي، وتوفير التسهيلات التي تيسر التبادل فيما يتعلق بأفضل الممارسات والدروس المستفادة في تنفيذ وتمويل أهداف التنمية المستدامة.
ويعد منتدى رؤى البحرين مناسبة للمراجعة ومناقشة المقاربات الاستراتيجية في مواجهة التحديات العالمية التي تعوق تحقيق السلام والأمن والتنمية المستدامة والاستقرار على المستويات الوطنية والإقليمية والعالمية، حيث يفسح المنتدى السنوي المجال لطرح رسائل هامة وملهمة حول القضايا الحاسمة والمحددة، وهو يمثل منصة محايدة تتيح للجميع التعرف عن كثب على عالمنا المعقد والمترابط وتقييم أوضاعه، إذ يلتقي صانعو السياسات والخبراء في الشؤون الدبلوماسية وكبار مسؤولي الأمم المتحدة وكبار المسؤولين في المنظمات الدولية والإقليمية وممثلو القطاع الخاص والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية لإبداء وجهات نظرهم وآرائهم، وصياغة رؤى ومواقف وتوجهات جديدة بشأن الحقائق والتحديات الآنية الملحة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمية وفي إطار البحث عن سبل تحقيق السلام والسلامة والتنمية المستدامة.