أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة البحرين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن أحمد بن عبدالعزيز آل سعود أن "العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة قائمة على الود الخالص والمحبة الصادقة بين القيادتين والشعبين، وترتكز على ثوابت صلبة تنطلق من الثوابت والرؤى المشتركة".
وأضاف في كلمة بمناسبة بمناسبة اليوم الوطني الـ "90"، "أتشرف أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي ولى عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ والشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى التسعون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية".
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين أن "ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هي مناسبة غالية علينا جميعا، نتذكر فيها مراحل بناء وتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يؤسس قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ومحاربة الجهل والفقر ونشر العلم والأمن والاستقرار وتطوير وازدهار البلاد، وقد سار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، وصولاً إلى عهد قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز" ـ حفظه الله ورعاه ـ ".
وقال إن "اليوم تعيش المملكة العربية السعودية في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ نهضة تنموية حضارية اقتصادية في شتى المجالات، وحققت للمواطن السعودي العيش الكريم، وجعلت للمملكة مكانة ودور مؤثر في محيطها الإقليمي والدولي مرتكزة على الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ والمنجزات التي تحققت وخطط المستقبل التطويرية لبناء الدولة الحديثة لتقف على أسس عصرية من خلال مشروعات اقتصادية واجتماعية وتعليمية اختصرت الزمن على كافة المستويات لتقف المملكة في مصاف الدول المتقدمة من خلال رؤية المملكة 2030م".
وتابع "أود بهذه المناسبة أن أشيد بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة القائمة على الود الخالص والمحبة الصادقة بين القيادتين والشعبين، وترتكز على ثوابت صلبة تنطلق من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما بفضل الرعاية الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأخية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة - حفظهما الله - وان العلاقة بين البلدين يحتذى بها، فهي على أعلى ما يمكن ان تكون عليه العلاقة بين بلدين".
وشدد على أن "العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تشهد تطوراً في كل المستويات انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا ومن وحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما فضلاً عن جوارهما الجغرافي وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الدولية".
وأشار في كلمته إلى أن "العلاقات بين البلدين الشقيقين تشهد حجماً كبيراً من التنسيق في المواقف حول القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في المنظمات الإقليمية والدولية والمحافل الدولية إضافة إلى إيمانهما بضرورة دفع الجهود نحو استقرار الأوضاع في المنطقة فضلاً عن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتفعيل العمل الدولي والخليجي والعربي المشترك".
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين "كما انتهز هذه المناسبة بأن أتقدم بالشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين وصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله، ومن جميع المسؤولين والجهات والمؤسسات الحكومية الخاصة في مملكة البحرين الشقيقة على ما تلقاه السفارة من رعاية واهتمام وتعاون دائم وتقديم كافة التسهيلات لها. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ البلدين الشقيقين وأن يديم عليهما نعمه الأمن والأمان ومزيداً من التقدم والازدهار في ظل القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين".
وأضاف في كلمة بمناسبة بمناسبة اليوم الوطني الـ "90"، "أتشرف أن أرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى صاحب السمو الملكي ولى عهده الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظهما الله ـ والشعب السعودي الكريم، بمناسبة الذكرى التسعون لليوم الوطني للمملكة العربية السعودية".
وأوضح سفير خادم الحرمين الشريفين أن "ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هي مناسبة غالية علينا جميعا، نتذكر فيها مراحل بناء وتوحيد المملكة على يد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – طيب الله ثراه – الذي استطاع بفضل الله وبما يتمتع به من حكمة وحنكة أن يؤسس قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته بتطبيق أحكام الشريعة الإسلامية ومحاربة الجهل والفقر ونشر العلم والأمن والاستقرار وتطوير وازدهار البلاد، وقد سار على نهجه أبناؤه البررة من بعده، وصولاً إلى عهد قائد مسيرتنا سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز" ـ حفظه الله ورعاه ـ ".
وقال إن "اليوم تعيش المملكة العربية السعودية في عهد سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ نهضة تنموية حضارية اقتصادية في شتى المجالات، وحققت للمواطن السعودي العيش الكريم، وجعلت للمملكة مكانة ودور مؤثر في محيطها الإقليمي والدولي مرتكزة على الرؤية الثاقبة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين ـ حفظهما الله ـ والمنجزات التي تحققت وخطط المستقبل التطويرية لبناء الدولة الحديثة لتقف على أسس عصرية من خلال مشروعات اقتصادية واجتماعية وتعليمية اختصرت الزمن على كافة المستويات لتقف المملكة في مصاف الدول المتقدمة من خلال رؤية المملكة 2030م".
وتابع "أود بهذه المناسبة أن أشيد بالعلاقات الأخوية المتميزة التي تربط بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين الشقيقة القائمة على الود الخالص والمحبة الصادقة بين القيادتين والشعبين، وترتكز على ثوابت صلبة تنطلق من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما بفضل الرعاية الكريمة من سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية وأخية جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين الشقيقة - حفظهما الله - وان العلاقة بين البلدين يحتذى بها، فهي على أعلى ما يمكن ان تكون عليه العلاقة بين بلدين".
وشدد على أن "العلاقات بين المملكة العربية السعودية ومملكة البحرين تشهد تطوراً في كل المستويات انطلاقاً من الثوابت والرؤى المشتركة التي تجمع بينهما تجاه مختلف القضايا ومن وحدة المصير والهدف المشترك التي تجمع بين شعبيهما فضلاً عن جوارهما الجغرافي وعضويتهما في مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية والعديد من المنظمات الدولية".
وأشار في كلمته إلى أن "العلاقات بين البلدين الشقيقين تشهد حجماً كبيراً من التنسيق في المواقف حول القضايا الإقليمية والدولية التي يتم تداولها في المنظمات الإقليمية والدولية والمحافل الدولية إضافة إلى إيمانهما بضرورة دفع الجهود نحو استقرار الأوضاع في المنطقة فضلاً عن التعاون في مجالات مكافحة الإرهاب والعمل على إخلاء منطقة الشرق الأوسط من أسلحة الدمار الشامل وتفعيل العمل الدولي والخليجي والعربي المشترك".
وقال سفير خادم الحرمين الشريفين "كما انتهز هذه المناسبة بأن أتقدم بالشكر والتقدير إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البحرين وصاحب السمو الملكي الامير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء، وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء - حفظهم الله، ومن جميع المسؤولين والجهات والمؤسسات الحكومية الخاصة في مملكة البحرين الشقيقة على ما تلقاه السفارة من رعاية واهتمام وتعاون دائم وتقديم كافة التسهيلات لها. سائلاً الله عز وجل أن يحفظ البلدين الشقيقين وأن يديم عليهما نعمه الأمن والأمان ومزيداً من التقدم والازدهار في ظل القيادة الرشيدة في البلدين الشقيقين".