لازالت مملكة البحرين تتلقى برقيات ورسائل تهنئة بمناسبة التوقيع على إعلان تأييد السلام مع إسرائيل وتبارك هذه الخطوة التاريخية من أجل السلام.
نهج مملكة البحرين واضح وصادق في تحقيق السلام لكل الشعوب، والمجتمع البحريني بجميع أطيافه وشرائحه أول من التمس هذا النهج السليم لاستقرار المواطن والمقيم، فالسلام أحد القيم الجميلة التي زرعها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه وأيده، في نفوس شعبه منذ تولي جلالته مقاليد الحكم وما اتسم عهده من إصلاحات لا يمكن نكرانها أو حجبها، فأفعال جلالته حفظه الله ورعاه تزكيه وتسبق كل الأقوال، فالمملكة وصلت إلى مكانة عظيمة مشيّدة بدعائم ثابتة من الوطنية والوحدة والتعايش السلمي.
كثير من الشواهد أصبحت أقول وأفعال جلالته حفظه الله بأن المملكة بلد السلام من خلال تعزيز روح التسامح بين جميع الأديان وترسيخ مفاهيم التعايش في المجتمع الواحد، فالمملكة نموذج يحتذى به في الديمقراطية والحرية وفي إرساء الحقوق، ربما تجتمع الدول باحتضان جميع الأديان والجنسيات في بلدانها ولكن مملكة البحرين تفردت في إعطاء الحقوق المتساوية لجميع المواطنين بمختلف مذاهبهم. المملكة قدمت تجربة نادرة في تحقيق المبادئ التي تؤمن بها برغم قصر عمر التجربة البرلمانية في البحرين، فعلى سبيل المثال لا الحصر قامت المملكة في هذا الصدد بتعيين سيدات بحرينيات من الأقليات من أصول يهودية ومسيحية في مجلس الشورى البحريني، أربع سيدات غير مسلمات، تم تعيينهن في مجلس الشورى في مراحل متفاوتة، كأعضاء في عمر مجلس الشورى حيث تم تعيين من «الأقلية اليهودية»، السيدة نانسي إيلي خضوري «عضو حالي»، والسيدة هدى نونو «عضو سابق»، وتم تعيينها أيضاً في وقت سابق سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وهي أول سفير يهودي من دولة عربية، كما تم تعيين من «الأقلية المسيحية» السيدة هالة رمزي فايز قريصة «عضو حالي»، والسيدة اليس سمعان «عضو سابق»، وعينت أيضاً سفير البحرين لدى المملكة المتحدة قبل السفير الحالي، أما إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي فهو دلالة واضحة لنهج جلالته حفظه الله ورعاه، فالمركز يهدف إلى خلق مجتمعات مسالمة من خلال ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان ونشره في كل مختلف المجتمعات. إن عاهل البلاد المفدى حفظه الله يؤمن بأن مملكة البحرين بلد السلام ينبثق منها روح التسامح وتقبل الآخر بإنسانية، وجلالته مثلٌ أعلى للسلام وقائدٌ لبناء مجتمع مستقر يحفه التجانس المجتمعي الذي تتمتع به دوماً مملكة البحرين بقيادته حفظه الله فجلالته ملك السلام والإنسانية وقائد لمسيرة الخير والعطاء.
نهج مملكة البحرين واضح وصادق في تحقيق السلام لكل الشعوب، والمجتمع البحريني بجميع أطيافه وشرائحه أول من التمس هذا النهج السليم لاستقرار المواطن والمقيم، فالسلام أحد القيم الجميلة التي زرعها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه وأيده، في نفوس شعبه منذ تولي جلالته مقاليد الحكم وما اتسم عهده من إصلاحات لا يمكن نكرانها أو حجبها، فأفعال جلالته حفظه الله ورعاه تزكيه وتسبق كل الأقوال، فالمملكة وصلت إلى مكانة عظيمة مشيّدة بدعائم ثابتة من الوطنية والوحدة والتعايش السلمي.
كثير من الشواهد أصبحت أقول وأفعال جلالته حفظه الله بأن المملكة بلد السلام من خلال تعزيز روح التسامح بين جميع الأديان وترسيخ مفاهيم التعايش في المجتمع الواحد، فالمملكة نموذج يحتذى به في الديمقراطية والحرية وفي إرساء الحقوق، ربما تجتمع الدول باحتضان جميع الأديان والجنسيات في بلدانها ولكن مملكة البحرين تفردت في إعطاء الحقوق المتساوية لجميع المواطنين بمختلف مذاهبهم. المملكة قدمت تجربة نادرة في تحقيق المبادئ التي تؤمن بها برغم قصر عمر التجربة البرلمانية في البحرين، فعلى سبيل المثال لا الحصر قامت المملكة في هذا الصدد بتعيين سيدات بحرينيات من الأقليات من أصول يهودية ومسيحية في مجلس الشورى البحريني، أربع سيدات غير مسلمات، تم تعيينهن في مجلس الشورى في مراحل متفاوتة، كأعضاء في عمر مجلس الشورى حيث تم تعيين من «الأقلية اليهودية»، السيدة نانسي إيلي خضوري «عضو حالي»، والسيدة هدى نونو «عضو سابق»، وتم تعيينها أيضاً في وقت سابق سفير مملكة البحرين لدى الولايات المتحدة الأمريكية، وهي أول سفير يهودي من دولة عربية، كما تم تعيين من «الأقلية المسيحية» السيدة هالة رمزي فايز قريصة «عضو حالي»، والسيدة اليس سمعان «عضو سابق»، وعينت أيضاً سفير البحرين لدى المملكة المتحدة قبل السفير الحالي، أما إنشاء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي فهو دلالة واضحة لنهج جلالته حفظه الله ورعاه، فالمركز يهدف إلى خلق مجتمعات مسالمة من خلال ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي بين الأديان ونشره في كل مختلف المجتمعات. إن عاهل البلاد المفدى حفظه الله يؤمن بأن مملكة البحرين بلد السلام ينبثق منها روح التسامح وتقبل الآخر بإنسانية، وجلالته مثلٌ أعلى للسلام وقائدٌ لبناء مجتمع مستقر يحفه التجانس المجتمعي الذي تتمتع به دوماً مملكة البحرين بقيادته حفظه الله فجلالته ملك السلام والإنسانية وقائد لمسيرة الخير والعطاء.