مونتيري - أ ف ب: بعد مقتل 13 سائق أجرة هذا الأسبوع في المكسيك، برزت هشاشة هذه المهنة التي يستخدمها تجار المخدرات كدعم لوجستي والتي تقع في الوقت نفسه ضحية الخلافات بين كارتلات المخدرات. وعثرت شرطة أكابولكو على سبع جثث في شاحنة مهجورة بعد عملية مطاردة. وتبين أن خمساً من الضحايا كانوا سائقي أجرة. وقامت مجموعة مسلحة على متن سيارات عدة بقتل ثمانية سائقي أجرة خلال هجوم على محطتين لسيارات الأجرة تبعد إحداهما عن الأخرى 600 متر في مدينة غوادالوبي في منطقة مونتيريي. وبالتالي، ارتفع عدد سائقي الأجرة الذين قتلوا في تلك المنطقة الواقعة شمال المكسيك إلى 23 سائقاً في غضون سنة واحدة. وقال عضو في الشرطة القضائية الخاصة بولاية نويفو ليون وعاصمتها مونتيرييي، "استخدمت كل مجموعة اجرامية أفراداً من تلك الفئة العمالية من أجل مهام متعددة ومختلفة”. وأضاف أن هؤلاء السائقين يعملون "كمخبرين لأنهم يعرفون زوايا المدينة كلها ويعبرونها من دون إثارة الشكوك، وكذلك كبائعي مخدرات صغار بالإضافة إلى أنهم يسهلون بواسطة سياراتهم أنشطة اجرامية أخرى تمارسها الكارتلات مثل الخطف والاعتداء والسرقة”.