ذكرت صحيفة "زمان" التركية أن وثائق فنسن (FinCN Files) المسربة كشفت عن تورط بنك "أكتيف" التركي في عمليات تحويل لأموال مشبوهة لصالح مواقع إباحية.
ووفقا لما قالته الصحيفة التركية، فإن ذلك تم خلال تولي بيرات ألبيراق، وزير المالية التركي الحالي وصهر الرئيس التركي، منصب المدير التنفيذي للشركة المالكة للبنك "تشاليك".
والوثائق المسربة هي عبارة عن تقارير عن معاملات مشبوهة مقدمة إلى شبكة مكافحة الجرائم المالية التابعة لوحدة الاستخبارات في وزارة الخزانة الأمريكية.
ووفقا لـ"زمان" فقد سلطت الوثائق الضوء على الأنشطة المشبوهة لبنك "أكتيف" التركي التابع لشركة "تشاليك".
وكشفت وثائق فنسن، التي تم التحقيق فيها من قبل الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين (ICIJ)، أن بنك "أكتيف" التركي أجرى تحويلات نقدية ضخمة مشبوهة بقيمة 91.6 مليون دولار عبر حسابات بنوك أمريكية وسيطة في الفترة بين 6 يونيو 2013 و1 يوليو 2014.
وعلى حد تعبير صحيفة "زمان" التركية فإن التحويلات قامت بها شركات متهمة بدعم تنظيم "طالبان" أو خرق العقوبات المفروضة على إيران، بالإضافة إلى شركات مالكة لمواقع إباحية ومواقع ألعاب القمار عبر الإنترنت.
وقالت التقارير أن بنك "أكتيف التركي" قام بمعاملات وساطة لتحويلات بنكية لصالح شركات "أوف شور" في أفغانستان وغيرها من المناطق ذات الخطورة المرتفعة، مشيرة إلى أن عمليات التحويل تمت من خلال بنك WireCard الألماني والذي يعتبر أغلب مستخدميه وعملائه من المواقع الإباحية وألعاب القمار الأونلاين.
كما أشارت التقارير، بحسب ما نقلته الصحيفة، إلى أن البنك التركي قام بتحويل مشبوه لمبلغ 52.6 مليون دولار في الفترة بين 2 ديسمبر و31 مارس 2014، كما قام بإجراء 573 تحويلا مشبوها بقيمة 35.4 مليون دولار في الفترة بين 27 مايو و1 يوليو 2014.
وأضافت صحيفة "زمان" أن بنك "أكتيف" تورط في علاقات مع بنوك أخرى خارجية متورطة في وقائع فساد، كان أشهرها بنك "كابل الخاص الأول" في أفغانستان والذي فضح في واقعة فساد بقيمة مليار دولار في عام 2010.
ووفقا لما قالته الصحيفة التركية، فإن ذلك تم خلال تولي بيرات ألبيراق، وزير المالية التركي الحالي وصهر الرئيس التركي، منصب المدير التنفيذي للشركة المالكة للبنك "تشاليك".
والوثائق المسربة هي عبارة عن تقارير عن معاملات مشبوهة مقدمة إلى شبكة مكافحة الجرائم المالية التابعة لوحدة الاستخبارات في وزارة الخزانة الأمريكية.
ووفقا لـ"زمان" فقد سلطت الوثائق الضوء على الأنشطة المشبوهة لبنك "أكتيف" التركي التابع لشركة "تشاليك".
وكشفت وثائق فنسن، التي تم التحقيق فيها من قبل الاتحاد الدولي للمحققين الصحفيين (ICIJ)، أن بنك "أكتيف" التركي أجرى تحويلات نقدية ضخمة مشبوهة بقيمة 91.6 مليون دولار عبر حسابات بنوك أمريكية وسيطة في الفترة بين 6 يونيو 2013 و1 يوليو 2014.
وعلى حد تعبير صحيفة "زمان" التركية فإن التحويلات قامت بها شركات متهمة بدعم تنظيم "طالبان" أو خرق العقوبات المفروضة على إيران، بالإضافة إلى شركات مالكة لمواقع إباحية ومواقع ألعاب القمار عبر الإنترنت.
وقالت التقارير أن بنك "أكتيف التركي" قام بمعاملات وساطة لتحويلات بنكية لصالح شركات "أوف شور" في أفغانستان وغيرها من المناطق ذات الخطورة المرتفعة، مشيرة إلى أن عمليات التحويل تمت من خلال بنك WireCard الألماني والذي يعتبر أغلب مستخدميه وعملائه من المواقع الإباحية وألعاب القمار الأونلاين.
كما أشارت التقارير، بحسب ما نقلته الصحيفة، إلى أن البنك التركي قام بتحويل مشبوه لمبلغ 52.6 مليون دولار في الفترة بين 2 ديسمبر و31 مارس 2014، كما قام بإجراء 573 تحويلا مشبوها بقيمة 35.4 مليون دولار في الفترة بين 27 مايو و1 يوليو 2014.
وأضافت صحيفة "زمان" أن بنك "أكتيف" تورط في علاقات مع بنوك أخرى خارجية متورطة في وقائع فساد، كان أشهرها بنك "كابل الخاص الأول" في أفغانستان والذي فضح في واقعة فساد بقيمة مليار دولار في عام 2010.